أدعية ليلة النصف من شعبان، وما هو موعد 15 شعبان وأفضل الأدعية، اشتدت نسبة البحث من قبل عدد كبير من المسلمين للتعرف على فضل والدعاء المستحب في ليلة 15 من شعبان، حيث تعد هذه الليلة مهمة عند المسلمين لما فيها من أجر عظيم، ويستحب فيها الدعاء، كما أن الله قد ميزها عن بقية ليالي الشهر، وقال عدد من الفقهاء بان ليلة منتصف شعبان مهمة وعظيمة حيث توازي ثواب ليلة القدر.

موعد ليلة النصف من شعبان

وأعلنت دار الإفتاء المصرية، موعد ليلة النصف من شهر شعبان، وقالت إن “ليلة النصف من شعبان ستكون ليلة يوم الجمعة المقبل الموافق 18 مارس 2022، وتبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 17-3-2022 حتى فجر الجمعة 15 شعبان”.

فضل ليلة النصف من شعبان

اتفق العلماء بالإجماع على أن ما اختلف الناس عليه يجب الرجوع إلى الكتاب والسنة للحل، ومهما وجد الحكم بهذين المصدرين أو أحدهما، فهو التشريع الواجب، والشرع الواجب اتباعه، وكل ما يخالف ذلك يجب تنحيته جانبًا، وما لم يثبت هذان المصدران أنه عبادة فهو بدعة لا يجوز العمل بها ناهيك عن أن يدعو إليه الناس أو يؤيدونه أو يناصرونه! قال الله تعالى:

إلا أن عدد من الفقهاء قد أكدوا على أنها في هذه الليلة يستحب الصيام والقيام، وذلك لفضل ليلة النصف من شعبان، فهي ليلة مباركة لها مكانة عند الله عظيمة.

ماذا حدث ليلة النصف من شعبان؟

أبرز الأحداث التي حدثت في شهر شعبان الفضيل، هو بأنه قد تم تحويل قبلة المسلمين من قبلة بيت المقدس إلى قبلة بيت الله الحرام، وقد حدث ذلك في العام الثاني للهجرة، وكان المسلمين قد صلوا نحو 16 شهر نحو قبلة بيت المقدس، وقد ذكرت العديد من الكتب بأن ليلة النصف من شهر شعبان قد كان فيها تحويل القبلة.

مواعيد وأحداث شعبان

  • أول شعبان: ولادة زينب بنت علي (رضي الله عنها).
  • 3 شعبان: ولادة الحسين بن علي (رضي الله عنه).
  • الرابع من شعبان: ولادة عباس بن علي (رضي الله عنه).
  • الخامس شعبان: ولادة علي بن حسين (رضي الله عنه)
  • الخامس من شعبان: وفاة فاطمة ( رضي الله عنها).
  • السابع من شعبان: ولادة قاسم بن حسن (رضي الله عنه)
  • الحادي عشر من شعبان: ولادة علي بن حسين (رضي الله عنه).

دعاء ليلة النصف من شعبان

” اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا علي في الرزق ، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي ، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات ، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل : “يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب”