حسام غالى واحد من أبرز اللاعبين المصريين الذين دونوا أسماءهم على النطاق الدولى، ورفع اسم مصر بين الدول الأوروبية، حيث بدأ حسام غالى مسيرته الكروية فى نادى بيلا بالمدينة التى ولد بها في كفر الشيخ، ثم انتقل إلى النادى الأهلى في مراحل الناشئين، قبل أن يتم تصعيده من قِبل إدارة النادى الأهلى، إلى صفوف الفريق الأول بالنادى الأهلى، وذلك عام 2000، واستمر اللاعب حسام غالى بين أحضان صفوف النادى الأهلى لمدة تبلغ ثلاث سنوات، إلى أن لفت أنظار الأندية الاوروبية بأداءه المميز، حتى تواصل نادى فينورد الهولندي ليتعاقد معه، وضمه إلى صفوف النادى.

حسام غالى وطريقه إلى أوروبا وإبراز اسم مصر بالخارج

خاض حسام غالى ما يقارب 49 مباراة في بطولة الدوري، في المدة التي أمضاها مع فريق فينورد كأول طريق في مسيرته إلى أوروبا التي بدأها مع فينورد الهولندى عام 2003، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 5 أهداف أخرى، ثم ازداد لمعان نجم الكرة المصرى حسام غالى فى الخارج، ولفت أنظار الأندية الإنجليزية، مما جعل أرسنال وتوتنهام يتعاقد مع اللاعب المصرى المحترف، ليظفر النادى بخدمات المحترف حسام غالى عام 2006، ورغم وجود أسماء كبيرة من اللاعبين، بين فريق العاصمة الإنجليزي، إلا أن اللاعب المصرى الشهير حسام غالى، نجح في حجز مقعداً أساسياً بتشكيلة الفريق، وبسبب مشكلة حدثت بين اللاعب والمدير الفني للنادى، قرر اللاعب شد الرحال إلى ديربي كاونتي على سبيل الإعارة، وتلك الفترة التي قضاها مع نادي ديربي كاونتي تُعد من أفضل الفترات فى تاريخ حسام غالى الكورى، حيث ظهر بشكل مميز للغاية، إلا أن الإصابة أنهت مشواره مع الفريق.

عودة حسام غالى إلى الأهلى ورجوعه إلى أوروبا مرة أخرى

بعد تلك الإصابة انتقل حسام غالى إلى النصر السعودى عام 2009، ومرت أولى فتراته بالنادى بشكل مميز، إلى أنه تعرض لأزمة شديدة، بسبب إيقاف الاتحاد السعودى له بدعوى تناوله منشطات، لكن حسام غالى لم يستسلم وقرر إرسال العينة إلى أحد المعامل التابعة للإتحاد الدولى، والذي بدوره أكد عدم تعاطى اللاعب أى منشطات، ليعود اللاعب من جديد إلى النادى الأهلى، ويستمر معه لمدة ثلاث سنوات، حقق خلالها لقب دوري الأبطال والكونفدرالية، ثم عاد من جديد عام 2013 عبر بوابة ليرس البلجيكي، إلى ملاعب أوروبا، وقضى موسم واحد فقط معه، وعاد مرة أخرى إلى النادى الأهلى حتى عام 2017، ومن ثَم تلقى عرضًا من النصر السعودى على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، لكنها لم تكن تجربة ناجحة، ليعود اللاعب مرة أخرى إلى النادى الأهلى، وتنتهى مسيرته الكروية من النادي الذي نشأ به.