صرح توماس توخيل المدير الفني لنادي تشيلسي مُلعقاً على التأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ليفربول، وذلك بعد فوز الفريق على كريستال بالاس بنتيجة هدفين مقابل لاشئ لصالح فريق تشيلسي، وذلك في المباراة الأخير التي أُقيمت مساء يوم الأحد، على أرض ملعب ويمبلي، فى إطار نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، مُعلناً عن استعداد فريق تشيلسي لملاقاة ليفربول، فى لقاء ناري، ضمن المباريات النهائية المقرر إقامتها في شهر مايو المُقبل لعام 2022، وذلك بعد خسارة فريق نادى تشيلسى امام ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، في فبراير الماضي بركلات الترجيح.

تصريحات توماس توخيل بعد نهاية المباراة

صرح المدير الفني لنادي تشيلسي عقب نهاية المباراة، أن الأمر لم يكن سهلاً على الفريق، خصوصاً بعد أن لعب الفريق ثلاث مباريات في ثلاث مسابقات مختلفة، مُعلقًا على حصول الفريق على أكبر عدد من الدقائق في أوروبا، بأن ذلك يمثل تحدياً ذهنياً كبيراً، مُشيراً إلى الأداء الممتاز الذى قدمه فريق تشيلسي، مما جعل الخصم يغير خطته مرتين، بهدف أن يُفقد تركيز نادي تشيلسي، إلا أن الفريق اهتم بالهجمات المرتدة، وكان ذلك الأمر صعباً، واحتاج إلى نسبة كبيرة من التركيز.

تصريحات المدير الفني توماس توخيل عن مواجهة ليفربول

صرح المدير الفني لنادي تشيلسي توماس توخيل عن فخره بأداء الفريق، في المباراة الأخيرة التي أُقيمت ضد ليفربول، رغم خسارة فريقه، وذلك لإدراكه أن الفريق قدم كل شئ في ذلك النهائي، وأن المباراة كانت كبيرة، واستمرت حتى ركلة الجزاء الأخيرة، وأن عدم محالفة الحظ للفريق دفعت الفريق إلى الرغبة في تغيير الأمور، على الرغم من أن انتصار تشيلسي على ليفربول في المباراة المُقبلة، لن يعيد كأس كاراباو، لكن مازالت الفرصة قائمة للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، وهذا هو الأكثر شهرة وتقليدية في العالم.

بالإضافة إلى عدم وجود العديد من المباريات الأكبر لتكون جزءاً منها، وصرح توخيل بعدم استطاعته تقديم أى وعود، إلا أنه صرح بما يتعرض له الفريق من مران قوى، استعداداً لخوض تلك التجربة الصعبة مرة أخرى، والفوز بها، وذلك لما عليه فريق ليفربول من جودة ومستوى وأداء عالى، لذلك فإن الفوز على فريق ليفربول يُعد انتصاراً حقيقياً يسعى إليه الفريق، مُشيراً أن ما يتعلق بالنهائي يجعل الموسم أكثر متعة، وأن الفريق أحياناً ما يمتلك الجديد لتقديمه، وفي أحيانٍ أخرى لا يمتلك سوى ما يُقدمه، وقد يكون ما يقدمه ليس كافياً، إلا أنه فخور بكل ما يقدمه الفريق.