انتشرت تصريحات صحفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المعنية بالرياضة، حيث صرح رئيس الإتحاد المصري لكرة اليد محمد الأمين، عن تعيين لجنة انتقالية مؤقتة تهتم بإدارة شؤون الاتحاد، وذلك إلى أن يتم انتخاب مجلس إدارة جديد، يتولى شؤون الإدارة، هذا وينتظر الاتحاد المصري الحالي قرار الاتحاد الدولي بشأن تلك اللجنة، وفي لقاء رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد محمد الأمين مع المركز الإعلامي لاتحاد كرة اليد المصري، يوم الأحد الماضي صرح سيادته بأن الإدارة الجديدة التي سوف يتم تعيينها سوف تتكفل بثلاثة محاور رئيسية، خلال فترة توليها مهام الإدارة.

المحاور الأساسية التي تتكفلها لجنة الإدارة الجديدة

وفق ما صرح به محمد الأمين، فإن الإدارة الجديدة سوف تعمل على ثلاثة محاور أساسية، هي:

  • خطة طويلة المدى تضعها الإدارة الجديدة، بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات لكرة اليد المصرية، ليس فقط على مستوى المسابقات المحلية، وإنما تمتد لتشمل أيضاً المنتخبات.
  • ثاني هذه المحاور، هو ملف استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2022، وذلك الذي تم الإقرار على إقامته في شهر يوليو المُقبل، الهدف منه تحقيق النجاح الفني، وذلك عن طريق الحفاظ على اللقب وتتويج المنتخب المصري بكأس البطولة، إضافةً إلى تحقيق المستوى التنظيمي الممتاز الذي يليق باسم مصر من أجل تحقيق بطولة ناجحة.
  • أما فيما يتعلق بالمحور الثالث الرئيسي الذي تتكلف به الإدارة الجديدة، فهو تكوين خارطة الطريق التي تدير الإدارة الجديدة للاتحاد، ويتحقق ذلك عن طريق مراجعة اللجنة المؤقتة لمشروع لائحة النظام الأساسي للاتحاد المصري، إضافةً إلى السعي من أجل اعتمادها من الاتحاد الدولي، ومن ثَم يتم عرضها على الجمعية العمومية، في اجتماع رسمي ثم تُنشر في الجريدة الرسمية، وتأتي بعد ذلك انتخابات مجلس الإدارة.

الهدف من تعيين لجنة مؤقتة قبل انتخاب لجنة جديدة

والهدف من تعيين مجلس إدارة مؤقت، قبل إجراء الانتخابات وتعيين مجلس إدارة جديد، هو تسهيل المهام التي سوف يتولاها المجلس الجديد، وإزالة العقبات التي قد تواجهه على المستوى الفني للمنتخبات والمسابقات، وذلك أيا كان المجلس الذي سوف تنتخبه الجمعية العمومية، وذلك لأن الهدف النهائي هو تحقيق إنجازات أكبر في تاريخ كرة اليد المصرية.