بعد الأحداث الأخيرة التي حدثت في المباراة الأخيرة بين المنتخب الجزائري أمام منتخب الكاميرون في المباراة المُقامة يوم التاسع والعشرين من شهر مارس الماضي، تم فرض عقوبة بشأن تلك الأحداث على الاتحاد الجزائري لكرة القدم تصل إلى ثلاثة آلاف فرنك سويسري، وتم فرض تلك العقوبة من قِبل لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

العقوبة المفروضة على الاتحاد الجزائري لكرة القدم

كشف مصدر مُطلع في ” الفيفا ” أن تلك العقوبة جاءت رحيمة بالاتحاد الجزائري، حيث كان يظن توقيع عقوبة مالية قاسية، علاوة على حرمان جماهير المنتخب الجزائري من حضور المباريات المُقبلة لمدة محدد يتم تحديها من قِبل لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بسبب ما تقدم به الحكم باكاري غاساما وكذا مراقب اللقاء من تقرير بشأن تلك الأحداث، بالإضافة إلى أن تلك المصدر أعلن أيضاً أن المدرب بلماضي سوف يستقبل منافسيهم على أرض ملعب وهران في حال وافقت ” الكاف ” على ذلك، أما إذا لم توافق فسوف يتم استقبال أوغندا على أرض ملعب ” 5 يوليو ” المؤهل رغم وجود بعض التحفظات عليه.

الطعن الرسمي المُقدم من قِبل الاتحاد الجزائري

بعد أن تقدم الحكم باكارى غاساما وكذا مراقب هذا اللقاء بتقرير إلى الفيفا يشتمل تفاصيل تلك الأحداث، قام الاتحاد الجزائري لكرة القدم بتقديم طعن رسمي أمام ” الفيفا ” ضد الحكم الغامبي باكاري غاساما وكذا، الذي تولى مراقبة المباراة بين الجزائر والكاميرون، وذلك في تاريخ واحد وثلاثون من مارس الماضى عام 2022.

مباراة العودة بين الجزائر والكاميرون

خسر المنتخب الجزائري مباراة الإياب أمام المنتخب الكاميروني، حيث أُقيمت تلك المباراة على أرض ملعب مصطفى شاكر، وانتهت بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد لصالح الكاميرون، وذلك بعد الوقتين الأصلي والإضافي، وخسر ذلك المنتخب الجزائري بطاقة العبور إلى المونديال، على الرغم من أنه قد فاز فى مباراة الذهاب أمام الكاميرون، حيث انتهت تلك المباراة بنتيجة هدف مقابل لاشئ.

هذا وتنتظر جماهير كرة القدم الجزائرية موقف ” الكاف ” من الموافقة أو الرفض بشأن استقبال بلماضي لمنافسيهم على أرض ملعب وهران من عدمه.