فقد النادي الأهلي أحد أكبر وأهم رموزه وكوادره، وهو الكابتن سمير صبيح، حيث قاد الكابتن سمير صبيح النادي الأهلي في فترة الستينات خلال القرن الماضي، وكان يمتلك الكابتن سمير صبيح خبرات كبيرة في قيادة النوادي، كما كان يكن حباّ كبيراً ووفاء عظيم لكيان النادي الأهلي الكبير، وكان جيل الكابتن سمير صبيح هو الجيل الذهبي كما أطلق عليه جيل العظماء، حيث أن النادي الأهلي كان من ألمع الأندية في هذا الوقت بسبب هؤلاء العظماء، وانتقل الكابتن سمير صبيح إلى عدة أندية على مدار حياته، ولكنه استقر أخيراً في النادي الأهلي لكي ينهي حياته الكروية فيه.

جيل الكابتن الراحل سمير صبيح في فترة الستينات من القرن الماضي

من ضمن جيل العظماء الذي كان ينتمي إليه كابتن النادي الأهلي الراحل سمير صبيح، هم الكابتن ريعو وكابتن السايس وكابتن علوي مطر، كابتن حمادة إمام وكابتن أبو رجلة، وكل هؤلاء من عظماء النادي الأهلي كانوا تحت قيادة الكابتن الكبير عبده صالح الوحش، الذي كان يقود المنتخب المصري الوطني تحت الثمانية عشر سنة، حيث اشتهر الكابتن سمير صبيح ببعض العادات والمهارات الخاصة به داخل الملعب وبعد التمرين، حيث تناقلت أخبار أن الكابتن سمير صبيح كان لا يترك الملعب بعد التمرينات الخاصة بالفريق، ولكنه كان يكمل تمرين بمفرده على التسديد اتجاه المرمى من خارج منطقة الجزاء، ليصيب الهدف بمهارة عالية، وكان من عادته أيضاً أنه يحرز أهدافاً ويطلق صواريخ تجاه مرمى خصمه ويحرز منها أهداف رائعة تدرس حتى الآن.

انتقالات كابتن النادي الأهلي الراحل سمير صبيح على مدار حياته

قام كابتن النادي الأهلي سمير صبيح ببعض الانتقالات خلال مسيرته الكروية، حيث أنه انتقل إلى نادي بني سويف، وبعد ذلك انضم إلى صفوف نادي بورفؤاد، ثم عاد مرة أخرى إلى صفوف النادي الأهلي لكي ينهي حياته الكروية تحت كيان النادي الأهلي العظيم، وذلك حتى حرب سنة 76، حيث انضم للقوات المصرية المسلحة، وأكمل مسيرته مع القوات المسلحة، حيث التحق بالمقاومة المصرية داخل محافظة الإسماعيلية، تحت إدارة كلية ضباط الاحتياط.