المعنى والمصطلح الأساسي لزكاة الفطر، هو أن هذه الزكاة عبارة عن صدقة الفطر لشهر رمضان الكريم، وزكاة الفطر هي فرض من فروض الإسلام، لذلك كما قال جمهور الفقهاء من أهل العلم أنها أساسية وواجبة على كل مسلم عاقل، والدليل على ذلك هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن عمر رضي الله عنه حيث قال “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعاً من شعير على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين”، ويوجد أصناف كثيرة يجوز إعطاء الزكاة لها، وهم ثمانية أصناف أساسية ذكرهم الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وهم الفقراء والمساكين والعاملين على الزكاة، والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين، وفي سبيل الله وابن السبيل.

أصناف الفقراء والمساكين والعاملين على الزكاة والمؤلفة قلوبهم

  • الفقير من المسلمين هو الذي لا يجد قوت يومه لمدة تصل إلى نصف عام، لذلك وجبت الزكاة عليه لكي يلقى حاجته.
  • المساكين وهذه الفئة مالهم يكون قليل جدا ولكنهم أغنى قليلا من الفقراء، وأفضل حال منهم
  • أما العاملون على الزكاة هم الأشخاص الذين يجمعون المال ويكتبون في الدواوين
  • وبالنسبة للمؤلفة قلوبهم فهم مجموعة من الناس يكون إسلامهم ضعيف، فقد شرع الله جزءاً من زكاة المسلمين لهم لكي يقوى إسلامهم، أو لكف أذاهم وشرهم عن الإسلام والمسلمين

الأصناف الأخرى من الذين يحق لهم الزكاة هم الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل

  • الغارمين هم الأشخاص المدانون بدين ولا يقدروا على سداد هذا الدين، وهم صنفين، الصنف الأول لسداد الدين والصنف الثاني للإصلاح بين المتخاصمين
  • الرقاب وهم العبيد والأسرى من المسلمين، حيث أن جزءاً من الزكاة مخصص لتحرير الأسرى من المسلمين.
  • وفي سبيل الله وهم المجاهدون في سبيل الله لتجهيزهم وشراء العتاد لهم لإعلاء كلمة لا إله إلا الله، وهناك بعض الأقاويل أن الزكاة تجوز على من فرغ حياته لطلب العلم الشرعي.
  • وابن السبيل وهو عبارة عن الشخص المسافر الذي فقد ماله أو تعذر عليه العودة إلى دياره، فشرع الله عز وجل جزء من الزكاة له.