أدعية خسوف القمر.. يشهد العالم اليوم ليلة الإثنين 16 مايو 2022 ظاهرة خسوف القمر الدموي العملاق والذي يطلق عليه “قمر الدم”، التي يتيحها خسوف كلي للقمر، ما يوفر فرصة لعشاق مراقبة الكواكب والنجوم لرصده، وصرح محمد عودة، مدير مركز الفلك الدولي: “لا يشاهد الخسوف الكلي للقمر من شرق العالم العربي لغروب القمر قبل بداية الخسوف الملاحظ، وبالنسبة للدول العربية، تشاهد بدايته من شرق أفريقيا مثل مصر والسودان، ويشاهد كاملا من غرب أفريقيا، وتحديدا في الجزائر والمغرب”.

أدعية خسوف القمر وكسوف الشمس

ارتفعت عمليات البحث المكثفة في محرك جوجل الشهير ومنصات السوشيال ميديا عن أدعية خسوف القمر، حيث يترقب ملايين الأشخاص حول العالم مشاهدة خسوف القمر اليوم الإثنين 16 مايو 2022، في حالة نادرة وفريدة.

قال النبي صلي الله عليه وسلم: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى دعائه واستغفاره”، وفيما يلي ننشر بعض الأدعية المستحبة كالتالي:

“الحمد لله حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً فيه، اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة كافة اللهم إنا نستغفركَ ونتوب إليك”.

“الحمد لله حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أحق ما قال العبد، وكُلُنا لَكَ عبد”.

“الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانهُ ما أعظم شأنه”.

“اللهم صل على سيدنا مُحمد، النبي الأمي، الطاهر الذكي، الذي قال فيه العظيم، وإنك لعلى خُلق عظيم، وعلى آله وصحبه حق قدره ومقدارهِ العظيم”.

“اللهم إنا نستغفرُكَ ونتوب إليك، توبة عبد ظالمِ لنفسهِ لا يملك لنفسهِ ضراً ولا نفعاً، ولا موتًا ولا حياةً ولا نشوراً”.

“اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرُكَ ونتوب إليك، فلولا أنت ما تبنا إليك”.

“سبحانك يا الله، غفرانك يا الله، سبحان الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر، كلُ ُ في فلكِ يسبحون، يا من يسبح له كل شيء من مخلوقاتهِ، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، سبحانك ما شكرناك حق شُكرك”.

“اللهم إنا نسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة، في الدين والدنيا والآخرة، يا رب العالمين، يا قاضى الحاجات، ويا مُجيب الدعوات، ويا غافر السيئات، ويا ولى الحسنات، ويا دافع البليات، لا تدع لنا يا ربنا في هذا المقام العظيم ذنباً إلا غفرته، ولا عيباً إلا سترته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا دعاءً إلا استجبته، ولا تائباً إلا قبلته، ولا ظالماً إلا هديته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضي، ولنا فيها صلاح إلا قضيتها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين”.