تصدر الممثل العالمي جوني ديب محركات البحث العالمية ومنصات التواصل الإجتماعي اليوم الأربعاء 1 يونيو 2022، بعد صدور الحكم النهائي ضد طليقته آمبر هيرد بتعويض قدره 15 مليون دولار، حيث استمرت المحاكمات لمدة تزيد عن شهرين والتي شهدت حالة من الترقب والمتابعة الشديدة لدي ملايين الأشخاص حول العالم، فيما تصدر وسم جوني ديب منصة التدوينات القصيرة تويتر ليحصد ملايين التغريدات عقب إعلان فوزه في قضية التشهير الذي عاني منها مؤخرا، وسنذكر لكم قصة جوني ديب وآمبر هيرد كاملة عبر التقرير التالي بشكل مفصل.

أعلنت هيئة المحلفين الأمريكية فوز جوني ديب في معركته القضائية خلال الساعات القليلة الماضية بتعويض قدره خمسة عشر مليون دولار، وشهد الحكم النهائي ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم تداوله علي نطاق واسع بين النشطاء وصفحات فيسبوك وتويتر وانستجرام، وحصل جوني علي دعم ملايين المتابعين حول العالم في قضية التشهير المعروفة ضد زوجته السابقة آمبر هيرد.

قصة جوني ديب وآمبر هيرد كاملة

بدأت قصة جوني ديب وآمبر هيرد عندما قاموا بالزواج بعد قصة حب عنيفة استمرت لأعوام طويلة، ولكنها لم تدم كثيرا حيث أصابها الفشل بعد مدة قصيرة من الزواج، لتتوجه آمبر إلي المحاكم علي الفور لتسوية الطلاق، كما أنها حصلت علي 7 مليون دولار من جوني نظير ذلك.

الجدير بالذكر أنها قد وعدت بالتبرع بمبلغ التعويض عن الطلاق للجمعيات الخيرية، ولكنها لم تتبرع بأي شيء بعد حصولها علي الأموال، واحتفظت بالنقود لنفسها، ولم تكتف بذلك فقط بل نشرت مقال مخادع عن علاقتها بجوني ديب بعد الزواج، وكيف أنه اعتدي عليها جنسيا ونفسيا.

وتسببت تلك الإتهامات في هبوط شعبية جوني ديب بشكل ملحوظ، وخسر العديد من الأفلام والأعمال السينمائية بسبب تشويه سمعته، وعلي إثره فقد أهم وأبرز العقود الذي كان مرشح لها.

تعويض جوني ديب

اتهمت الممثلة آمبر هيرد طليقها جوني ديب بضربها بشكل متكرر، مشيرة إلى أنه ضربها أثناء رحلة جوية في عام 2014 لافتراضه أن لها علاقة غرامية مع الممثل جيمس فرانكو،  ولكن ديب نفى في شهادته أمام المحكمة قيامه بأي شيء خاطئ.

وقالت هيرد أمام هيئة المحلفين: “أعاني للعثور على الكلمات التي تصف مدى الآلام التي أمر بها، إنه أمر فظيع، أن أجلس هنا لأسابيع، وأتذكر كل شيء”.

ويذكر أن جوني ديب قد رفع دعوى قضائية ضد زوجته السابقة أمبر هيرد في فيرجينيا مقابل 50 مليون دولار واتهمها بتشويه سمعته عندما وصفت نفسها “بالشخصية العامة التي تمثل العنف المنزلي، فيما عارضت هيرد بدعوى مضادة بمبلغ 100 مليون مدعية أن جوني لطخ سمعتها عندما وصفها محاميه بأنها مخادعة وخبيثة.​