تصدرت المستشارة واستاذة القانون المصرية جيهان عبد الحليم عبده تريند منصة التدوينات القصيرة تويتر بدولة الكويت، بعد أن ترشحها لمنصب من المستوي الرفيع في احد الوزارات الكويتية، وعلي إثره فقد تعرضت لموجة عنيفة من التنمر والعنصرية من بعض نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، الذين اعترضوا بشدة علي حصولها علي منصب قيادي بالكويت، وسنذكر لكم التفاصيل في التقرير التالي.

قصة جيهان عبد الحليم عبده في الكويت

تعمل المستشارة جيهان مدير إدارة رقابة شؤون التوظيف للوزارات، ولكنها مؤخرا قد ترشحت بتكليف للقيام بأعمال الوكيل المساعد لشئون رقابة شؤون التوظيف، وعلي إثره فقد ضجت منصات التواصل الإجتماعي في الكويت بعد توليها تلك الوظيفة الهامة، حيث يقترح بعض المواطنين الكويتيين أن يشغل هذا المنصب رجل كويتي وليست سيدة مصرية حصلت علي الجنسية الكويتية.

دشن رواد منصة التدوينات القصيرة تويتر وسم محشومة جيهان عبد الحليم عبده ليتصدر التريند، ويحصد آلاف التغريدات منذ الساعات الأولي من انطلاقه، وتفاعل معه عدد كبير من النشطاء الذين دعموا المستشارة القانونية جيهان، واحتفل الآخرون بحصولها علي هذا المنصب، حيث توالت المباركات التي حملت معها رسائل المدح والثنايا علي قدرتها الفعلية في تلبية احتياجات الوظيفة التي وضعت لأجلها.

محشومة جيهان عبد الحليم يتصدر تويتر

كتبت ريم: “اللي بيقول عنصريه اكيد بنخليها عنصريه اذا كانت الشغله حلال عليك وحرام علي غيرك مثل جيهان ممنوع دراسه وانت بقيد العمل واهي واو عادي تكمل وتوصل واهي بقيد العمل ف لاحد يتفلسف ويقعد يقول عنصرين ووووو واهو جاي داعم طوفه مايدري عن شي ويغرد انها عنصريه”.

وكتب عبد الله : “تدرون ان الموضوع في احد دول الخليج كان نفس الاستياء بيكون موجود ؟ لكن المشكله في ثقافتنا واختيارنا للكلمات فعندنا نقول وافد وعند غيرنا يقولون اجنبي وماتم اتهامهم بالعنصريه مع انها بنفس الميزان عندنا محددين هدفنا على جنسيه وحده وعند غيرنا شاملينهم كلهم”.

ونشر محمد أحمد: “للأسف البعض يتهكم ويتنمر الأستاذة كويتية وقيادية ووصلت لمنصب لكونها كفاءة . أين قانون الوحدة الوطنية من العنصرية المقيتة .”.