صور نيرة طالبة جامعة المنصورة التي لقت حتفها منذ دقائق بعد أن قام أحد الشباب بذبحها في الشارع أمام بوابة الجامعة وتحديدًا بوابة كلية الآداب وذلك عقب خروجها من الامتحان، ويرغب العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في مشاهدة صور نيرة طالبة جامعة المنصورة التي قتلها زميلها اليوم أمام بوابة توشكي بدون رحمة، فيما تكثفت عمليات البحث عن تفاصيل ذبح طالبة المنصورة عبر محرك جوجل.

تفاصيل قتل طالبة جامعة المنصورة

ويقول الكثير من شهود العيان أن الواقعة بدأت حين كان الشاب القاتل ممسكًا بيد طالبة جامعة المنصورة ويصرخ فيها بغضب، وبعدها تحركت يده على رقبتها وتفاجئ المارة باندفاع الدماء من رقبتها، وسقوطها على الأرض.

ويشار إلي حادث ذبح طالبة جامعة المنصورة وسط مرأى ومسمع من الجميع، أمام بوابة جامعة المنصورة، وتحديدًا أمام أبواب كلية التجارة، وعقب خروجها من الامتحان، حيث نزل الشاب من سيارة ميكروباص وأمسك بيد طالبة جامعة المنصورة ومن ثم عنفها بغضب، وبعدها تحركت يده على رقبتها، فسقطت وسط دماءها التي اندفعت من رقبتها، وبعدها قام الشاب بطعنها ليتأكد من إنهاء حياتها.

وأكد عدد من الطلاب أن طالبة المنصورة وقاتلها كلاهما من إحدى قرى الدقهلية، وهو ما دفع جامعة المنصورة لرفع حالة الطوارئ في الجامعة، سواء داخل أو خارج البوابة حتى تنتهي التحقيقات في حادث قتل طالبه جامعة المنصورة على الرغم من أن الجريمة حدثت في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من كل المتواجدين على بوابة جامعة المنصورة، والتي يفترض أن يتواجد عليها حرس جامعي إلا أن أحدًا لم يتحرك لإنقاذ الفتاة المغدورة.

وحسب الشهود العيان لم يتحرك الناس بالشارع إلا بعد أن شاهدوا الدماء تندفع من رقبتها وتسقط أرضًا، وحتى الآن لا يوجد أي مؤشرات أو شهادات من الأصدقاء أو الزملاء تؤكد أو تنفي وجود علاقة بين طالبة جامعة المنصورة وقاتلها.

صور نيرة فتاة المنصورة المقتولة اليوم

ازدادت عمليات البحث بشكل مكثف عن صور طالبة جامعة المنصورة المقتولة أمام بوابة توشكي بجامعة المنصورة، حيث يرغب النشطاءء في مشاهدة صورة فتاة المنصورة بعد أن شاهدوا فيديو القتل البشع والذي اثار حالة من الغضب والحزن بسبب انتشار جرائم القتل علي هذا النحو.

وضجت منصات السوشيال ميديا في مصر عقب تداول فيديو قتل طالبة المنصورة أمام الجامعة اليوم، حيث تسبب المقطع المتداول في نشوب موجة عارمة من الغضب والاستنكار حول الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها نيرة طالبة كلية آداب، وقتلها بهذا الشكل المخيف في الشارع.