تعددت التساؤلات في الفترة الأخيرة عن النظام الجديد الذي أطلقت الحكومة، بشأن موضوع صرف المعاش للورثة، كما يتساءل البعض عن الفئات التي تستحق المعاش في حالة الوفاة، وقد أجابت التأمينات عن جميع هذه التساؤلات، حيث جاءت خلاصة إجابة التأمينات، أن كل ما يخص المتوفي من مستحقات يتم توزيعها حسب الشرع أولاً، ثم يأتي القانون في المقام الثاني، بالإضافة إلى أن القانون حين يُطبق لا يُطبق بمعزل عن الشرع، وإنما يُطبق وفقاً للشرع، ومن خلال ذلك المقال نوضح جميع التساؤلات التي طُرحت من قِبل المواطنين، بناءاً على ما جاء على لسان التأمينات.

كل ما يخص تقسيم الحقوق على الورثة الشرعيين المتواجدين على قيد الحياة

تختلف توزيع التركة على الورثة حسب كلاً من الشخص المتوفى، وكذلك الورثة المتواجدين على قيد الحياة، حيث يتم توزيع التركة حسب الشرع، كالآتي:

  • في حالة إذا كان الشخص المتوفى هو الابن أو الابنة، فإن الأم والأب يكونون ممن يستحقون المعاش، وذلك دون أي شروط.

أقسام الورثة الذين يستحقون المعاش بشروط:-

هناك أصناف من الورثة يستحقون المعاش، ولكن إذا توافرت فيهم بعض الشروط، ومن بين هؤلاء الأصناف، الآتي:

  • في حالة إذا كان الشخص المتوفى هو الزوج، فإن الزوجة تستحق المعاش، عند توافر بعض الشروط، وهي:
  • أن يكون الزواج موثقاً في أجهزة الدولة، بالإضافة إلى كونه قائماً إلى أن حدثت الوفاة.
  • إذا كانت المرأة مطلقة ولم تنقضِ فترة العدة، فتكون بذلك من بين المستحقين لمعاش الزوج.
  • أما إذا كانت المرأة مطلقة وحامل، فإنها حينئذ تكون لها الحق في المعاش إلى أن تضع حملها.
  • في حالة إذا كان الشخص المتوفى هو الأب، فإن الابن يكون له حق في معاش والده، إذا توافرت فيه الشروط الآتية:
  • أن يكون الابن لم يتجاوز 21 عام، عند حدوث الوفاة.
  • إذا كان الابن مازال في المراحل التعليمية له، ولم يحصل على الليسانس أو البكالوريوس، فإنه يكون من مستحقي المعاش، إلى أن يُتم 26 عام.
  • إذا كان الابن من ذوى الاحتياجات الخاصة، أو به أي إعاقة تمنعه عن العمل، فيكون من مستحقي المعاش بشكل دائم، بشرط أن تُقدم شهادات طبية وأوراق تثبت عجزه عن العمل.
  • في حالة إذا كان الشخص المتوفى هو الأب، فإن الابنة، تكون من مستحقي المعاش، إذا توافرت بها الشروط الآتية:
  • إذا كانت الابنة غير متزوجة، يتم صرف المعاش لها، إلى أن تتزوج.
  • يحق للفتاة غير المتزوجة الحصول على معاش كلاً من والديها معاً، دون التقيد بأي شروط.