العديد من الأشخاص الذين يتابعون صفحة دار الإفتاء المصرية يتساءلون ويبحثون عن المبالغ الخاصة بالرواتب، التي يقوم تحويلها طول السنة على حساباتهم ثم يتساءلون ، عن الوديعة عليها زكاة وقام أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، بالإجابة على اسئلتهم وهو الدكتور محمود شلبي في فيديو من خلال صفحة دار الإفتاء الرسمية التي تكون على مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، حيث قام بالإجابة على هؤلاء الأشخاص، ذلك بدليل وبرهان ديني وأيات وأحاديث التي تخص الأمر.

هل تدفع زكاة على الوديعة

رد أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء بالإجابة على هذا السؤال، فقال إذا بلغ المال النصاب، وحال عليه الحول يشترط إخراج الزكاة المال على هذه الوديعة البنكية، أي ان هذا الامر يجب فيه الزكاة، وقال إذا بلغ المال النصاب الشرعي يجب إخراج الزكاة يكون هذا المال ما يعادل 85 جراما من الذهب من العيار 21 مقدار هذه الزكاة يكون 2.5% ،ويجب أن يكون الأموال يحول عليه الحول أي أنها عدت سنة، وأن الوديعة البنكية إذا بلغت النصاب ومر عليها سنة من العام الهجري، فيجب أن يضعها البنك وكل أمواله التي يكتسبها الشخص في أماكن ثانية، واذا بلغت النصاب وعدت سنة أي حالة عليها الحول يخرج اثنين ونص في المئة.

كيفية إخراج الزكاة على الوديعة البنكية

حيث قيل بأن هناك طرق أخرى حتى يتم إخراج زكاة المال، وهي أن تكون الأرباح التي تعاون وتساعد الشخص على المعيشة أو هي مصدر رزقه ومعيشته مع الراتب ففي هذه الحالة يتم إخراج الزكاة بنسبة 10% على هذه الأرباح، وليس على أصل المال الذي يوجد بالبنك، كما أنه أضاف بأن زكاة المال تعتبر ركن من أركان الإسلام الخمسة التي شرع بها الإسلام، حيث أنها فرض والفرض لابد من شروط ووجوب حتى يتم الزكاة في المسلم ويجب أن يخرج الزكاة، وأن تكون ذمة مالكه خالية من أي دين حيث يبلغ المال المملوك النصاب الشرعي وأن يمضي عليه سنة قمرية.

وهكذا نكون قدمنا لحضراتكم كافة التفاصيل التي ترغبون في التعرف عليها حول هذا الموضوع.