على الرغم من حقيقة أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) قد أعلن حتى الآن أن كأس إفريقيا للأمم ستقام في الكاميرون ، إلا أن مصير البطولة الأكثر شهرة في القارة الأفريقية لا يزال غير مؤكد لأسباب مختلفة.

وزادت حالة عدم اليقين بشأن موعد إقامة البطولة ، خاصة في الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير ، في الآونة الأخيرة ، خاصة بعد تصريحات أحمد مجاهد الرئيس المؤقت للاتحاد المصري لكرة القدم.

وضعت مواعيد كأس الأمم الأفريقية النادي الأهلي في أزمة حيث يشارك الفريق الأحمر في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام على يد الإمارات مطلع فبراير الجاري ، وهددت مصر بأن تصبح بطلاً لأفريقيا. مع خسارة لاعبين دوليين في حدث دولي.

لكن السؤال .. هل تتأجل مونديال افريقيا بعد تصريحات احمد مجاهد؟ 3 أسباب لذلك.

لغز المجاهدين:

ظهر ، مساء الأحد الماضي ، أحمد مجاهد على شاشة “صدى البلد” ليؤكد أن المنتخب المصري سينافس كل النجوم في بطولة أمم إفريقيا.

غير راضٍ عن ذلك ، أكد مجاهد أنه أعطى الأمل لنادي الأهلي في منافسة كل نجوم الفريق الأحمر في مونديال الأندية ، وأن اتحاد الكرة لعب دورًا أيضًا.

وقال مجاهد “بدون تفسير سينافس المنتخب المصري مع كل نجومه في كأس الأمم ، وهذا ينطبق أيضا على الأهلي ، ولا يقال كل ما هو معروف”.

بعد تصريحات أحمد مجاهد ، هناك العديد من التساؤلات: هل سيتم تأجيل البطولة بالاستفادة من جميع نجوم الأهلي ، أم أن موعد البطولة سيقام قبل 9 يناير؟

أقرب تأخير:

وأوضح مصدر من الاتحاد المصري لكرة القدم ، في بيان عبر “يلا كورة” ، أن قرار التأجيل حتى يونيو المقبل سيكون الأقرب في ظل المشاكل العديدة التي تهدد إقامة البطولة في موعدها.

وبشأن التأجيل ، هناك جدل كبير حول هذا القرار في ضوء تأكيدات سفير مصر لدى الكاميرون ، مدحت المليجي ، بأن البطولة ستقام في موعدها دون أي تأخير أو تغيير في موعدها.

وقال السفير المصري في تصريحات أدلى بها على شاشة “المحور”: “أتمنى أن تكون قراءتي خاطئة بعد تصريحات أحمد مجاهد. ألا تعتقدون أن مصر ستصل إلى نهائي البطولة يوم 6 فبراير؟” قال.

حرب السلاح:

تلوح أزمة في الأفق ، خاصة في الكاميرون ، حيث توجد نزاعات مسلحة في بعض المناطق في شمال البلاد ، حسب ما أوردته رويترز.

صحيح أن الأزمة الأمنية في الكاميرون حدثت بعيدًا عن العاصمة ياوندي ، لكن الخطر لا يزال قائمًا ، وقد تصل مخاطر العنف إلى ياوندي ودوالا ، خاصة بعد الهجمات التي أصيبت فيها الشرطة.

تعرضت الكاميرون في السنوات الأخيرة لأعمال عنف ، سواء بين القبائل المتناحرة أو الجماعات الانفصالية ، مما أدى إلى تفاقم وضعها الأمني.