أكد الشيخ سعود بن عبدالله الموجب، في بيان خاص بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، على دور المملكة العربية السعودية في حماية الحقوق وصون الضمانات وفقاً للميثاق الدولي والمعاهدات الدولية، انضمت وأحكامها الخاصة، وقد أضاف سيادته أن المملكة وضعت أنظمة خاصة لحماية المصالح المحمية في هذا الصدد، وأقرت عقوبات صارمة ومنتظمة في حالة ارتكاب جريمة.

مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص

أضاف سعادته أن المملكة استحدثت أنظمة خاصة لحماية المصالح المحمية في هذا الصدد، وأقرت عقوبات صارمة ومنتظمة في حال وقوع جريمة، بما في ذلك “مكافحة الاتجار بالبشر”حقوق الأشخاص”، الذين عملوا على تنظيم الإجراءات الواجب اتخاذها لمكافحة هذه الجرائم، وعقوبات جميع مرتكبيها، وحقوق وضمانات خاصة لضحاياهم.

دور النيابة العامة

وأشاد المدعي العام السعودي بدور النيابة العامة في حماية المصالح الإجرامية في هذا الجانب من الاتجار بالبشر، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السعودية في مكافحة الاتجار بالبشر من خلال الجهود المشتركة المنسقة بين الحكومات المتعددة وكالات في المملكة.

الوعي المجتمعي

كما أشار إلى دور التوعية الجماهيرية الهائلة التي ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار هذه الجريمة، خاصة وأن النظام وضع عقوبات على كل من ارتكب جريمة الاتجار بالبشر، بالسجن لا تزيد على خمسة عشر عاما، أو عقوبة كبيرة، غرامة مالية لا تزيد عن مليون ريال سعودي.

تشديد العقوبة في تلك الحالات

وتشدد العقوبة إذا ارتكبت الجريمة من قبل جماعة إجرامية منظمة أو ارتكبت ضد طفل أو امرأة أو شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وفي ظروف أخرى مشددة محددة ينص عليها القانون.

بما أن كل بداية يجب أن يكون لها نهاية، فقد وصلت في هذه المرحلة إلى ختام حديثي حول أسباب الحد من انتشار الاتجار بالأشخاص في المملكة الذى أصبح قضية مهمة ومؤثرة في المجتمع، لذلك أعتقد أنه يجب علينا التكاتف ونبذل قصارى جهدنا لتقديم ما هو عليه مفيد لمجتمعنا من خلال إيلاء هذه القضايا الاهتمام الكافي لضمان تطور المجتمعات وحضارتها على المدى الطويل