حذرت وزارة التضامن الأجتماعي من زواج البنات في عمر أقل من 18سنة، واعلنت ان البنت التي يقوم والديه بزواجها قبل سن 18 سنة، سوف تحرم من جميع حقوقها المدنية والاجتماعية، وأقامت وزارة التضامن حملة باسم “جوازها قبل 18عام يضيع حقوقها”.

كان الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو محاربة الزواج المبكر، وتنبيه الناس من مدى خطورة زواج البنات في عمر أقل من 18سنة من الناحية الصحية بخصوص الحمل والولادة.

وأضافت الوزارة ان البنت ليست وحدها من تخرم من التعليم، بل تحرم أسرة الفتاة من الدعم النقدي أيضاً.

الطبقات والعائلات المستحقة للدعم

لقد استهدفت وزارة التضامن الاجتماعي الطبقات والاسر المستحقة للدعم، والتي من حقها الاستفادة بمعاش كفالة وكرامة، والتي تبلغ حوالي مليون أسرة في جميع أنحاء البلاد.

وقد تم إضافة شرط من شروط الاستفادة بدعم كفالة وكرامة، ألا يتم زواج البنات في سن اقل من 18عام، بالإضافة إلى أنهم وضعوا شرط استمرار البنات في التعليم للمرحلة الثانوية؛ وذلك لمحاربة عدم استمرار البنات في التعليم.

فائدة استمرار تعليم الفتاة للمرحلة الثانوية

يعتبر وصول الفتاة للمرحلة الثانوية له فوائد عديدة منها:

  • القضاء على الزواج المبكر للفتيات قبل سن 18عام.
  • خفض معدلات الخصوبة في البلاد التي كانت سببا رئيسيا في الزيادة السكانية.
  • زيادة قدرة الفتاة على اتخاذ القرار والمحافظة على صحتها النفسية.
  • ومن الممكن أن يكون له فوائد كثيرة على صغار الأطفال، بما في ذلك انخفاض معدلات الوفاة والتغذية السيئة بين الأطفال الأقل من خمس سنوات.

ولذلك تسعى وزارة التضامن الاجتماعي إلى إصدار قانون يجرم زواج الاطفال،فيعاقب من يتزوج ومن يساعد في إكمال هذا الزواج.

ولقد قامت الوزارة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ؛لإقامة برنامج وعي يشمل بناء القدرات والتنمية الاجتماعية،وتؤكد أن الموضوع ليس سهلا ولكن سوف تبذل الوزارة أقصي الجهود،وكل ذلك تحت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي،حتى استكمال البرنامج.

مؤكدة على إضافة شروط جديدة للحصول على الدعم النقدى، وجار تشكيل قانون لمعاقبة كل من يشارك فى هذه الجريمة.

وهكذا نكون قدمنا لحضراتكم كافة التفاصيل حول هذا الموضوع.