وفقاً لإعلان رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وايضاً عضو هيئة العلماء في الأزهر الشريف، قام بتوضيح الحكم الخاص عند استعمال الفيزا للشراء وعند تقسيط المستحقات الخاصة بهذه المشتريات بفائدة تزيد عن ثمن هذه المشتريات، حيث أكد أنه عند استعمال كارت الخاص بالفيزا عند شراء الاحتياجات المنزلية وتقسيط سعر هذه الأشياء للبنك مع فائدة تزيد عن سعرها حرام.

حكم استخدام فيزا المشتريات

كما أضاف أيضاً مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة عن طريق درس له في أحد المساجد، أنه قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الطالب الكالئ بالكالئ، حيث تم النهي عن هذا الفعل لأنه يكون سبباً في غرق المواطنين بالديون وايضاً الدولة بأكملها وقد قام أيضاً بتوضيح معنى الكالئ بالكالئ ومعناها حسب قوله الدين بالدين ومثالاً على ذلك أنه إذا كان عليك سداد مبلغ 10 آلاف جنيه يقوم البنك بالطلب منك بسداد 11 ألف جنيه بدلاً من عشرة آلاف فهذا يسمى سداد دين بدين وقد تم النهي عنه نهائياً، وفي القرون الماضية كانوا يشبهون هذا الفعل بالربا ولكن هذا خاطئ فمعنى الربا أنه يكون في الذهب والفضة فقط ولا يكون في المال .

  • الحالة الوحيدة التي يجوز فيها استخدام الفيزا الخاصة بالمشتريات
  • حيث أن الحالة الوحيدة التي من الممكن استخدام فيها الفيزا الخاصة بالمشتريات هي عندما يقوم الشخص بدفع المبلغ نفسه الذي قام بالشراء به للبنك وذلك دون وجود أي فوائد، وذلك وفقاً لما قاله الدكتور علي جمعة.

الحكم وراء إخراج الصدقة والاستغفار بهدف تحقيق شيء معين

قام أيضاً مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة بتوضيح الحكم وراء إخراج شخص معين الصدقات والاستغفار كثيراً بهدف الحصول على شيء معين أو تحقيق أمر معين يريده، حيث قام الدكتور على جمعة بالجواب على هذا السؤال وذلك عن طريق درس ديني من دروسه قال فيه ” يجوز للمسلم أن يتصدق أو يستغفر الله بنية تحقيق أمر معين ”

حيث أنه من المرغوب أن يكون الهدف من إخراج الصدقات هو الحصول على أمر معين وذلك وفقاً لما قاله رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشورى، وان إخراج الصدقات في هذا الموقف يكون الهدف منه استجابة الدعاء، وقام بالاستشهاد بآيات من سورة المجادلة قال الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقةً “.