الصحة تحذر من فيروس جديد ‘‘الفيروس المخلوى التنفسى’’ ينتشر بسرعة وخطر قادم..الفيروس المخلوي التنفسي، انتشرت عدوى الفيروس المخلوي التنفسي خلال الفترة الأخيرة لدى العديد من الأطفال في مصر بمختلف الأعمار، وأعرب الكثير من أولياء الأمور تخوفهم من «دور برد» يصيب الأطفال، والذى لا ينتهي بمنحهم العلاج المعتاد عليه في دور البرد في مثل هذه الحالة.

تحذر وزارة الصحة من انتشار فيروس جديد “الفيروس المخلوي التنفسي” بسرعة والخطر يقترب … انتشر فيروس الجهاز التنفسي المخلوي التنفسي خلال الفترة الأخيرة بين العديد من الأطفال في مصر من جميع الأعمار. وعبر كثير من الأهالي عن مخاوفهم من أن “الدور البارد” يصيب الأطفال ، والذي لا ينتهي بمنحهم العلاج المعتاد في الدور البارد في مثل هذه الحالة.

الفيروس المخلوي التنفسي:

الفيروس المخلوي التنفسي هو مجموعة من الفيروسات المخاطية التي يمكن أن تسبب ، في بعض الحالات ، التهابات الجهاز التنفسي الخطيرة التي تتسلل إلى الشعب الهوائية للأطفال والبالغين.

تستعرض “المصري اليوم” تفاصيل الفيروس المخلوي التنفسي المنتشر بين الأطفال من جميع الأعمار في مصر:

الأعمار المتأثرة:

لن يصيب الفيروس المخلوي التنفسي الأطفال فحسب ، بل يؤثر أيضًا على الأعمار المختلفة ، وهي كما يلي:

يصيب الفيروس المخلوي التنفسي الأطفال دون سن الثانية.

يصيب الفيروس المخلوي التنفسي أولئك الذين تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات.

يمكن للفيروس المخلوي التنفسي أن يصيب البالغين أيضًا.

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي:

الفيروس المخلوى التنفسى:

الفيروس المخلوي التنفسي، هو مجموعة من الفيروسات المخاطية التي من الممكن أن تسبب في بعض الحالات، التهابات شديدة في الجهاز التنفسي والتى تتسلل إلى الجهاز التنفسي عند الأطفال والأشخاص البالغين.

ويستعرض «المصرى اليوم» تفاصيل الفيروس المخلوى التنفسى المنتشر بين الأطفال في مصر بمختلف الأعمار:

الأعمار التي يصيبها :

الفيروس المخلوى التنفسى لن يصيب الأطفال فقط ولكنه في الحقيقة يصيب أعمار مختلفة وهما كالتالى:

يصيب الفيروس المخلوى التنفسى، الأطفال الأقل من عامين.

يصيب الفيروس المخلوى التنفسى، من هم في الثالثة وما فوق.

ويمكن أن يصيب الفيروس المخلوى التنفسى، الأشخاص البالغين أيضا.

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي:

يشمل الفيروس المخلوي التنفسي العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب ، حيث تكون الأعراض شبيهة جدًا بنزلات البرد وتظهر في الشخص المصاب بعد 4 إلى 5 أيام من الإصابة ، مثل:

سعال جاف؛

حمى طفيفة

صعوبة في التنفس

ألم الحنجرة.

العطس

عدوى فيروس الجهاز التنفسي المخلوي المستمر:

تستمر عدوى الفيروس التنفسي المخلوي لمدة أسبوعين ، وفي بعض الحالات الشديدة ، يجب على المريض الذهاب إلى المستشفى.

هاني الناظر يدعو الأمهات إلى عدم اصطحاب أطفالهن إلى المدرسة إذا ظهرت هذه الأعراض:
الأطباء يحذرون من فيروس الجهاز التنفسي المخلوي

الفيروس المخلوى التنفسى يشمل العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب، حيث تتشابه اعراضه كثيرا مع نزلة البرد وتظهر على المصاب من بعد الإصابة بـ 4 إلى 5 أيام، زهى كالتالى:

السعال الجاف.

الحمى الخفيفة.

ضيق التنفس.

التهاب الحلق.

العطس.

إستمرار الإصابة بالفيروس المخلوى التنفسى:

وتستمر الإصابة بمرض الفيروس المخلوى التنفسى، لمدة أسبوعين وفي بعض الحالات الحادة يضطر المصاب إلى الذهاب إلى المستشفى.

هانى الناظر يناشد الأمهات بعدم ذهاب الأطفال غلى المدرسة حالة ظهور هذه الأعراض:

الأطباء تحذر من الفيروس المخلوى التنفسى

ناشد الدكتور هاني الناظر، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، وأستاذ الأمراض الجلدية، الأمهات خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «أناشد كل أم في حالة إصابة طفلها بأعراض ارتفاع في درجات الحرارة، مع كحة وسيلان في الأنف وعطس، بضرورة إبقائه في المنزل، وعرضه على أقرب طبيب أطفال، وعدم ذهابه للمدرسة حفاظًا على صحته ومنعًا من نقل ونشر العدوى بين زملائه في المدرسة».

ناشد الدكتور هاني الناظر المدير السابق للمركز القومي للبحوث وأستاذ الأمراض الجلدية ، الأمهات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلاً: “أناشد جميع الأمهات في حالة ظهور أعراض المرض على طفلهن. ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبًا بسعال وسيلان في الأنف وعطس ، وضرورة إبقائه في المنزل ، واصطحابه إلى أقرب طبيب أطفال وعدم الذهاب إلى المدرسة حفاظًا على صحته ومنع انتقال العدوى وانتشارها بين أقرانه. ”

وبحسب ما أوردته “سكاي نيوز” ، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب ، استشارية علم الجراثيم والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة ، إن نزلات البرد الشديدة التي تنتشر بين الأطفال في مصر سببها تغير المواسم ، مما يؤدي إلى معاناة الطفل المصاب بارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ وسيلان الأنف وسيلان الأنف.

وحذر عبد الوهاب من الرضا عن الأطفال المصابين ، “لأن الفيروس ينتشر بسرعة ومؤلمة للغاية للأطفال ، خاصة لمن هم دون السنتين” ، مضيفًا: “في حالة ارتفاع درجة الحرارة لهذه الفئة العمرية ، من الضروري اذهب للطبيب المختص على الفور ، فلا يوجد حتى الآن ضرر على جهاز المناعة والجهاز التنفسي ”.

وشدد على أنه “يجب توخي الحذر الشديد ، والمراقبة المستمرة من قبل الوالدين ، وإذا ذهب الطفل إلى المدرسة بشكل دائم ، فيجب تعقيم أدواته بشكل مستمر ، ويجب تنظيف ملابسه باستمرار ، وتهوية غرفته ، ودخول الشمس إليها كل يوم. . ”

ووفقا لما ورد عن «سكاى نيوز»، تقول الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشارية البكيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا مستشفى جامعة القاهرة، إنّ نزلات البرد الشديدة المنتشرة بين الأطفال في مصر تتم بسبب تغيّر الفصول، مما يؤدي إلى معاناة الطفل المصاب من ارتفاع كبير في درجات الحرارة وحدوث سيلان ورشح للأنف.

وحذّرت «عبدالوهاب»، من التهاون في حق الأطفال المصابين، «لأن الفيروس سريع الانتشار ومؤلم للغاية للأطفال خاصة ممن هم تحت العامين»، مضيفة: «في حال حدوث ارتفاع في درجات الحرارة لتلك الفئة العمرية، لابد من الذهاب للطبيب المختص على الفور، حتى لا يحدث أي تلف للجهاز المناعي والتنفسي».

وأكدت أنه «لابد من الحذر الشديد، والمتابعة المستمرة من الأهل، وفي حال كان الطفل يذهب بشكل دائم لمدرسته فيجب تعقيم لأدواته بشكل مستمر، وتنظيف لملابسه باستمرار، مع تهوية غرفته وأن تدخل فيها الشمس يوميًا».