قصة حب حب في الغربة من القصص المؤثرة الرومانسية والتي تدور أحداثها في باريس بين جوليا وسامر، وهي من التجارب العاطفية التي تحولت فيها الصداقة بين شاب وفتاة إلى علاقة حب قوية رومانسية، لهذا تابع معنا في السطور القديمة هذه القصة الشيقة.

قصة حب في الغربة

تجمع قصة حب في الغربة بين سامر وجوليا وهي كالتالي:

  • صاحبة الرواية هي جوليا التي تعمل في مجال الأزياء، أما سامر بطل القصة فهو يعمل في أحد الورش التدريبية.
  • في البداية كانت العلاقة التي تجمع بين سامر وجوليا علاقة صداقة، لكن مع الوقت تحولت هذه العلاقة إلى حب.
  • كانت جوليا لديها صديقة مقربة جدًا منها تسمى سارة، كانت تعمل سارة ممرضة في أحد المستشفيات.
  • وكانت جوليا تتحدث معها دائمًا عن سامر وعن حبها الشديد له، ولكن سارة كانت تخاف على صديقتها جوليا من التعرض لخيبة الأمل في هذا الحب.
  • مرت سارة بتجربة خيانة سابقة من زوجها السابق، وكانت تحذر جوليا من الحب الزائد له خوفًا عليها من تعرضها لخيبة الأمل.
  • لكن جوليا كانت تصر بأن سامر مختلف عن باقي الرجال، وكانت تتحدث دائمًا عنه بطريقة مشوقة جعلت سارة لديها فضول للتعرف على سامر.
  • وافقت جوليا على أن تعرف سارة على سامر وبالفعل حددت موعد واجتمع فيه الثلاثة في مقهي وجلسوا لساعات طويلة يتحدثون ويتسامرون.
  • وبالفعل اكتشفت سارة بأن سامر شخص مختلف عن باقي الرجال وأن به الكثير من الصفات الجذابة، وشعرت بالانجذاب والراحة له.
  • ولأن الثلاثة كانوا يعيشون في غربة فقد كانوا يخرجون سويًا عدة مرات.

تغير سامر مع جوليا

  • بدأت العلاقة تزداد ما بين سامر وسارة، وفي نفس الوقت بدأ سامر يتغير في طريقة تعامله مع جوليا.
  • كانت جوليا تعتقد أن سبب تغيير تعامله بسبب انشغاله في العمل، وذات يوم وهي تمر بجانب المقهى الذي يجلسون فيه رأت سامر وسارة مع بعضهم في المقهى.
  • لم تصدق جوليا ما شكت فيه أن بينهم علاقة واعتقدت أن الاثنين يحضران لها مفاجأة بسبب عيد ميلادها القادم.
  • وفي يوم عيد ميلادها ظلت تنتظر من الاثنين المفاجأة التي كانت تعتقد أنهم يحضرانها لها.
  • ولكن في يوم عيد ميلادها لم يتذكرها أي شخص منهم مما جعلها تشعر بالإحباط واليأس.
  • وعندما اتصلت على سارة، فقامت سارة بإخبارها بأنها على علاقة حب مع سامر وطلبت منها أن لا تتصل عليها مرة أخرى.
  • دخلت جوليا في حالة من الاكتئاب من الصدمة القوية التي تعرضت لها، فقد خسرت حبيبها وصديقتها في نفس الوقت.
  • ظلت جوليا في منزلها وتركت عملها وكانت لا تقابل أي شخص ولا تمارس حياتها بشكل عادي بسبب حالة الاكتئاب التي كانت تمر بها.

مرض سامر

  • ذات يوم أتت سارة إلى جوليا لكي تزورها في منزلها، ولكن بعد فتحت لها الباب جوليا انهارت في وجهها وطردتها.
  • لكن سارة أصرت أن تجلس معها لكي تتحدث معها في أمر هام، وبالفعل سمحت لها جوليا بالدخول.
  • أخبرت سارة جوليا بأن سامر يعاني من مرض السرطان وأن المرض قد انتشر في جسمه بالكامل وأن حياته اقتربت من النهاية.
  • وسردت لها أن سامر هو الذي طلب من سارة أن تخبر جوليا بأنه يخونها لكي تبتعد عنها ولا تراه وهو يتألم في مرضه.
  • ولأن سارة كانت ممرضة، فكانت تتابع الحالة الصحية لسامر، وكان يتواجد لديها في المستشفى التي تعمل بها.
  • وطلب سامر من سارة أن يرى جوليا لكي تكون آخر وجه يراه قبل الموت، وبالفعل ذهبت جوليا للمستشفى لترى سامر وهي في صدمة.
  • ولكن مع الاسف وصلت متأخر وكان سامر قد توفى بالفعل.