دعاء المطر حيث أوصى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالدعاء عند نزول المطر وذلك من خلال الحديث المروي من خلال الشافعي في الامام بإسناد صحيح عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام حيث قال “اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث” كما أكد الشافعي على أن هناك أكثر من صديق استجاب لهم الله سبحانه وتعالى بالدعاء عند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة.

دعاء المطر

روى الإمام النووي في صحيحي البخاري ومسلم وذلك عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الصبح بالحديبية في اثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال: أصبح من عبادي مؤمن به وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر به مؤمن بالكوكب.

ويعد دعاء المطر من الدعاء المستحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يوجد العديد من الأدعية المشهورة عن الرسول عليه أفضل الصلاه والسلام وقت المطر من الحديث المروي عن الإمام النووي في صحيح البخاري، وذلك عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا راى المطر:” اللهم صيبا نافعاً” وفي أحد الروايات الأخرى وذلك في سنن ابن ماجة أنه كان يرددها مرتين أو ثلاث مرات.

حيث يعد هذا الدعاء من الأدعية التي تدعو إلى الاستبشار بنزول المطر فهو يشير الى الخير النافع الذي سوف تحصده الأرض، كما أن هذه الدعوة تبشر بدفع الضرر عن المسلمين وهو من الأدعية التي تبرز التمسك بالسنة النبوية والاقتداء بما كان يفعله الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

دعاء نزول المطر المستجاب

كان الرسول عليه افضل الصلاه والسلام يدعو أثناء المطر، كما أن الرسول الكريم كان يقف تحت المطر ويكشف عن ملابسه ليصيب المطر جزء من جسده، وذلك وفقا لحديث أنس رضي الله عنه إذ قال:” أصابنا نحن ورسول الله عليه السلام المطر فحصر الرسول الكريم ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله لما صنعت هذا قال الرسول عليه السلام لأنه حديث عهد بربه”.

لذلك فإنه من الأمور المحببة الدعاء أثناء نزول المطر والسؤال من كل خير؛ لأن وقت نزول المطر هو وقت الرحمة وفضل من الله سبحانه وتعالى على عباده وذلك لأن المطر هو الحياة للنباتات والحيوانات والانسان.