في مشهد صادم يتنافى مع أخلاق المجتمع المصري وقيمه وتقاليده تم تداوله على الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فتاة ومعها شاب يقومون بأفعال منافية للأخلاق والآداب العامة في النهار فوق كوبري الساحل بالقاهرة، وقد قام أحد الأشخاص الذين يمرون بالطريق باستخدام كاميرا الموبايل لتصوير هذا الموقف المنافي للآداب، مما أثار غضب كل من يشاهده متسائلين كيف جاءتهم الجرأة للقيام بهذا الفعل المشين في ضوء النهار بلا أي خجل أو احترام لأنفسهم وللمارة، واشتهرت تلك الواقعة لتعرف فضيحة الكوبري وتتصدر التريند خلال الأيام القليلة الماضية.

مقطع فضيحة الكوبري الأصلي

وبعد انتشار هذا الفيديو بشكل كبير غضب جميع رواد التواصل الاجتماعي لما شاهدوه من فعل فاضح لا يتناسب مع ديننا الحنيف ولا الذوق العام ولا الأخلاق في أي مكان، خاصة أنهم تجردوا من الحياء بشكل تام دون خوف أو احترام للناس وللدولة، وهذا الموقف تحدث عنه الكبير والصغير مطالبين الجهات الأمنية بضرورة التدخل الفوري لوقف هذه الأفعال المشينة التي هاجمت ثقافتنا المصرية الرافضة لهذا النوع من السلوك، وحدث استنكار جماعي لهذا الأمر .

فيديو كوبري القاهرة كامل

بالإضافة لتصادف وجود أحد الكاميرات المثبتة بهذا الكوبري الذي تم اكتشاف الفعل الفاضح عليه من خلال أحد المارة، حيث قامت هذه الكاميرا بتصوير هذا المقطع المخل بالصوت والصورة مما أثبت الواقعة بشكل مؤكد على الشاب والفتاة وظهرت ملامحهم بشكل واضح في الكاميرات وفي مقاطع الفيديو التي انتشرت على جميع وسائل التواصل الاجتماعي وشاهدها الناس من خلال الانترنت تحت مسمي فضيحة الكوبري في القاهرة.

لمشاهدة الفيديو الجديد 5 دقائق كاملة من هنا.

تدخل الدولة لضبط الشاب والفتاة

ومن جانبها لم تتهاون الدولة في التصدي لمثل هذه الأعمال المخلة والتي تهدم القيم والأخلاق، حيث قامت الدولة بالتدخل ممثلة في وزارة الداخلية المسؤلة عن حفظ الأمن والأمان للمواطنين، وقامت بتقصي الأمر والقيام بدورها في التحقيقات وتحري الأمور بدقة حتى يستطيعوا ضبط الشاب والفتاة، وتم عرضهم على النيابة من أجل محاسبتهم وتطبيق القانون عليهم لردع هذه الأعمال المشينة التي تثير غضب الشارع المصري وتتجاوز جميع العادات والتقاليد والأخلاق، وليكونوا عبرة لكل من تخلى عن أخلاقه وتجاوز الدين والقانون فالحساب الرادع هو الحل الأمثل لمن تسول له نفسه القيام بذلك.