صفر الوريقات
تتشبث بأحلام مجنحة
تتهادى على المرسى لترسم خارطة
تهمس للأديم من بؤس أحضان
أن في الموت تجديد للحياة
شدوت الحفيف في حضن مليكة
ومليكتي حين غابت ذاتها
جردتني من ذاتي
في ذلك الفنن دخلاء الرياح ترعى
ولا حيلة مع الدخلاء للأغصان
أيا غيمة مني علينا بمكرمة
فبين التشرينين صيف ثاني
وارسم لشطٱن جداول موطني
باقات وخضرة وأعناب مرجان
وبين المسارات وراء الأفق غيمة
نجم يفتش عن دار لسكناه
وطني وإن عاثت الأعاصير زيتونك
فإنني حين أتوق للقياك ألقاك
بين أخاديد سنابلك متاهات للغرباء
ذاك بروضك يحلم وذاك بكازك ينعم
وللأوابد لغة بين طياتها تفسيرا للنبوءات

Alissar Aldakar