من قتل عمار بن ياسر

بواسطة:
مارس 5, 2023 4:48 ص

من قتل عمار بن ياسر ومن ابرز صحابة رسول الله ومن اقربهم من الذين قتلوا في حروب الفتنة في الاسلام من هو هذا الصحابي الكريم وما هي قصة حياته واستشهاده باختصار ما سنبلغنا بموقعنا الذي سيرشدنا في السطور التالية بأحاديث الرسول الكريم في ابن ياسر واسم قاتله ولقبه.

قصة عمار بن ياسر مختصرة

ولد عمار بن ياسر في مكة عام 65 قبل الميلاد. ه. وتوفي سنة 37 من الهجرة عن 94 عاما ، وهو ابن ياسر وسمع من الخزوميين المحرومين الذين كانوا من أوائل شهداء الإسلام تحت عذاب قريش ، ولعظمة أهل قريش. عذاب سأله كلمة تقوى للتخلص منها “أي لعن الإسلام والرسول ، وذكر آلهة قريش بحسن نية” ، ولماذا أتى النبي ، وأطلع على الموقف. من الذين أتوا إليه ومنهم عمار ، فسأله الرسول هل كان قلبه مفتوحًا عندما قال ، فأجاب النبي بالنفي ، أن يُنزل الوحي على سيد الخلق فقال: مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ.

استشهاد عمار بن ياسر

استشهد عمار بن ياسر في صفر سنة 37 هـ وهو من الموالين لعلي بن أبي طالب في صراعه مع معاوية بعد استشهاد عثمان بن عفان في الفتنة ، لذلك شهد مع علي المنصب. من الجمل وكذلك الرتب التي لقي فيها وفاته ، واستشهد في صفوف جيش علي ، وكان ضحية العصر ، علما أن هناك أحاديث روائية عن بعض أصحاب بيت الله. قال الله فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيقتلونه) ، واتفق الرواة على أن ابن ياسر في يوم سفين لم يلتفت إلى أحدهم إلا أن أصحاب الرسول تبعوه كأن علموا ما سيحدث ، فسمعه يقول لهشم بن عتبة:

“يا هاشم، تفر من الجنة! الجنة تحت الهارقة، اليوم ألقى الأحبة، محمدًا وحزبه، والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هُجَر لعلمت أنّا على حق، وأنهم على الباطل”.

من قتل عمار بن ياسر

قاتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية الجهني ، واسمه الحقيقي يسار بن سبأ كما قيل: يسار بن أريهار ، ويؤكده البخاري والحكيم ومسلم وابن ما. في أنه كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتهر بـ “قاتل عمار بن ياسر” بعد قتله فتنة الصحابة ، وأوصى ابن ياسر بدفنه في ثيابه ، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب دون أن يغسله ، ودفنه في المكان الذي قتل فيه في سفين ، لأن قبره هو أشهر مقابر صافين ، ومازال يزورها حتى يومنا هذا.

ماذا قال الرسول عن عمار بن ياسر

كان عمار بن ياسر من المقربين من نبينا الكريم ، وقد ذكر مكانته الرفيعة في عدة مواضع على النحو التالي:

  • قال لنا خالد بن الوليد رضي الله عنه:
    كان بيْن عمَّارٍ وبيْن خالدِ بن الوليدِ كَلامٌ ، فشَكاهُ عمَّارٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ وسلَّمَ ، فقال رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهما: إنَّه مَنعادِ عمَّارًا يُعادِهِ اللهُ عزَّه وجلَّْ. . وقالت سلمة: هذا أم نهوى.
  • حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه:
    “الجنة تشتاق لثلاثة: علي وعمر وسلمان”.
  • حدثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
    “كنا نجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاءه عمر ، فاستأذنه ، فقال: أذنه ، أهلا بالخير والخير”.

وهكذا ، بقراءة أبرز ما قاله الرسول الكريم عن عمار بن ياسر ، نختتم مقالنا الذي عرفنا فيه عن ابن ياسر ، ومن قتل عمار بن ياسر، وتحدثنا عن قصة حياته ووصيته عند وفاته.

أسئلة شائعة

  • من هو الصحابي عمار بن ياسر؟

    عمار بن ياسر رفيق عظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد حارب المخزاميون الأوائل بدخوله الإسلام تحت راية الإسلام وبأمر من الرسول في جميع الغزوات في حياته وبعد وفاته حارب المرتدين ، وكان والي الكوفة في عهد عمر بن آل- خطاب لكن خلعه قاتل مع معاوية بن أبي سفيان في صفوف علي بن أبي طالب شرف الله وجهه واستشهد في غزوة سفين وحجر مع المسلمين إلى الحبشة ثم المدينة المستنيرة.