حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة

بواسطة:
مارس 5, 2023 10:16 م

حكم الجلوس في المسجد يوم عرفاتفي يوم عرفة من الأيام المباركة التي لها فضل كبير سواء للحاج الذي ينفقه على مستوى عرفات أو لغير الحج الذي يقضيه في أداء العبادات المختلفة. ولذلك يتساءل الراغبون في هذا الأجر العظيم من الله تعالى عن حكم قضاء هذا الوقت في المسجد ينالون أجرًا أكثر ، وفي مقالتنا اليوم عبر موقعنا ونتعرف على حكم هذا الأمر ، وهكذا حكم تخصيص يوم عرفة لشيء في مساجد ابن باز.

حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة

لا يجوز الجلوس في المسجد يوم عرفات إذا كان لغرض التكريس ، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء ، واعترف العلماء بهذا الأمر من البدع في جمهور أقوالهم ، فإن للاعتكاف في الجامع أيام مشهورة في الشريعة الإسلامية ، مثل أنا. التكاف في ليلة القدر ، ونحو ذلك مما فعله النبي – صلى الله عليه وسلم – في حياته الكريمة ، وكان على المسلمين الاقتداء به ، ولم يرد ذلك في النبوة. السيرة النبوية التي اعتكف فيها هو أو أي من الصحابة -رضي الله عنهم- في المساجد في هذا اليوم ، وهذا ما جعل العلماء يعتبرونها بدعة ، وبالتالي الجلوس في المسجد لهذا السبب. المذكور لا يجوز في كثير من الأقوال ، ومن فعله خرج ببدع لا يعلم أصلها ، والله أعلم.

يعمل يوم عرفات لغير الحج

حكم تخصيص يوم عرفة بشيءٍ في المساجد ابن باز

لا يجوز تكريس يوم عرفة لشيء في المساجد على قول الإمام ابن باز رحمه الله تعالى ، وهذا ما اتفق عليه في أقوال جمهور العلماء من السلف ، ووافق. معهم أنها بدعة ، وقد جاء في نص فتواه في هذه المسألة ما يلي:

إذا جاء الإنسانُ إلى المسجد قبل صلاة المغرب، وجلس ينتظر المغرب فلا بأس، أما أن يخصَّ عرفة بشيءٍ فلا، فكونه يتقدّم قبل الغروب ويجلس ينتظر الصلاة، فهذا فيه فضلٌ كبيرٌ، وجميع الصَّلوات، نعم، التقدّم لها كلها مُستحب، أما تخصيص يوم عرفة بشيءٍ في المساجد فلا، فهو بدعة.

هل صلاة يوم عرفة خاصة بالحجاج؟

حكم قصد المساجد للذكر والدعاء يوم عرفة

نية المساجد للتذكر والصلاة يوم عرفة من الأمور التي يوجد فيها خلاف بين أهل العلم ، والأرجح أن يتركها المسلمون لتجنب شر الوقوع في البدعة. لا سيما وأنه لا يوجد نص شرعي ينهى عنه أو يجرمه ، مع أن بعض السلف والصحابة فعلوا ذلك ، أما في تفاصيل الخلاف فقد انقسم رأي العلماء والفقهاء إلى قسمين. قال الرأي الأول: إنه مكروه ، وهذا ما قاله لأبي حنيفة ومالك وغيرهما ، موضحا أن هذا لا أصل له في النصوص والثرى ، والرأي الثاني الذي أباحه ، وهو رأي أحمد و. والبعض من أهل العلم من أهل العلم والفقهاء ، فاستنتجوا أن هذا الأمر حدث في عهد الخلفاء الراشدين ، وما حصل في عهد الخلفاء الراشدين دون إنكاره ليس بدعة ، والله أعلم.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان حكم الجلوس في المسجد يوم عرفاتوقد علمنا من خلاله حكم هذا الأمر الشرعي بتفاصيل حكمه لابن باز في حالة التنازل عنه ، كما علمنا حكم الغرض من المساجد للذكر والدعاء على يوم عرفات.