ما صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور

بواسطة:
مارس 6, 2023 12:34 ص

تجده في الخارج ما صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور فالصلاة هي ركن الإسلام الثاني ، وأعظم الركن العملي بعد التوحيد ، وتركها ذنب عظيم ، وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تحذر من الخروج. نقدم في هذا المقال من خلال موقعنا شرحاً لمدى صحة حديث من ترك صلاة الفجر بدون نور في وجهه ، وشرح لموضوع حديث وأنواعه ، وشرح لحكمه. ترك الصلاة وعقابها.

ما صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور

وحديث من ترك صلاة الفجر أنه لا نور في وجهه ، هو حديث موضوع لا أصل له ولا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يوجد في كتب السنة ، وهو من حديث منتشر بين الناس ، وينسب إلى رسول الله. عليه الصلاة والسلام ، ويتحدث عن عذاب معين يترتب على ترك كل من الصلوات الخمس ، حيث جاء فيه: “من ترك صلاة الفجر فلا نور في وجهه ومن ترك صلاة الظهر فلا نعمة في رزقه ومن ترك صلاة العصر فلا قوة في بدنه ومن ترك صلاة المغرب. لا ثمر في أولاده ، ومن ترك صلاة العشاء فلا راحة في نومه.“وإن كانت الصلاة ركنًا مهمًا من أركان الإسلام ، وأن ترك الصلاة إثم عظيم ، فلا يجوز إثبات ذلك بالأحاديث الثابتة أو الضعيفة ، إلا أنها مثبتة بالأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم.

ما هي حقيقة الحديث ، لا تقوم الساعة حتى يرضى الإنسان عن الإنسان

ما هو الحديث الموضوع

بعد أن علمنا بصحة حديث من ترك صلاة الفجر لا نور في وجهه يجب أن نتعلم الحديث الموضوع ، موضوع الحديث هو حديث الناس ، والمنسوب كذبا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وينقسم إلى قسمين: يمين وقع بالخطأ ، وليس عن قصد ، وقسم مقصود. الراوي موقفه وهؤلاء الرواة منقسمون أيضًا: فمنهم من يضع والحديث هو إفساد الدين ، ومنهم من يضعه دعما لمذهبه ورأيه ، ومنهم من يضعه في كسب ، مثل حديث: “الهريسة تسحب الظهر” ، لأنها من تأليف. محمد بن الحجاج النخعي ، كان يبيع الهريسة ، ومنهم من يضعها على مقربة من الأمراء والسلاطين ، ومنهم من يضعها بزعم أنه مرغوب به عنده أهل الدين.

صحة حديث صلى علي عليف لم يمت

حكم نقل الأحاديث الموضوعة

بعد أن علمنا بصحة حديث من ترك صلاة الفجر دون نور في وجهه نتعرف على حكم نقل الأحاديث الثابتة صلى الله عليه وسلم: “من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار”، وقال أيضا: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”.

قال الإمام النووي – رحمه الله – في شرحه على صحيح مسلم: (لا فرق في النهي عن الكذب عليه – صلى الله عليه وسلم – بين ما في الأحكام وما في ذلك). لم يحكم عليه من ترهيب وترهيب ومواعظ ونحو ذلك ، يعتمد عليهم بالإجماع ، ويحرم رواية موضوع الحديث على من علم أنه موضوع أو تغلب على شكه في حالته. روى حديث علمه أو اشتباه في حالته ولم يوضح حال روايته وحالته ، فهو مشمول في هذا البيان ضمن لائحة الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أحاديث صحيحة عن ترك الصلاة

بعد أن علمنا بصحة حديث من ترك صلاة الفجر ، لا نور في وجهه ، والأحاديث الثابتة ، نتعرف على ثلاثة أحاديث صحيحة في ترك الصلاة ، وقد وردت أحاديث كثيرة صحيحة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر من ترك الصلاة والالتزام بها ويتحدث عن عذاب تركها:

الحديث الأول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ العهدَ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ، فمن تركها فقد كفر”.

الصلاة هي ركن الإسلام الثاني ، وهي ركن الإسلام ، فمن أداؤها على وجهها يخلص ، ومن تجاوزها خيب ظنها وخسرها ، وفي هذا الحديث يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. أن الفرق بيننا وبين الكفار والمنافقين هو من ظاهرهم مما يجعلهم عرضة لأحكام الإسلام الصلاة ، فمن تركها دخل في حكم الكفار ، وأحكامهم عليهم ، والمسلمون لهم. متفقون على أن الكافر وكفر الصلاة هو الكافر الكافر الأعظم ترك الدين ، ومثله مثل غيره من الكفار بالله وملائكته وكتبه ورسله ، اختلف العلماء في قوله. الحكم ، وأقرب الأقوال في هذا الصدد: أن من تركها بالكلية كسل أو كسل فهو كافر ، وكافر ترك الدين ، وأما من ترك الصلاة أو صلاتين فلا يقال له: ترك الصلاة ولكنه ناقص ووقع في ذنب عظيم ومعرض لخطر كبير وعليه التوبة والصلاة.

الحديث يدل على جدية ترك الصلاة

الحديث الثاني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ”.

الصلاة واجبة على كل مسلم ، وهي ركن الإسلام الثاني ، وأعظم ركن من أركان الإسلام بعد التوحيد ، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم بشدة من تركها ، فترك الصلاة مع وجوبها. إجماع على الكفر ، وكذلك ترك الصلاة جملة وتفصيلا ، كفر من ذنب كثير من أهل العلم ، وتحدث عنه إجماع الصحابة ، ومن صلاها مرة وتركها مرة واحدة ، هذا ليس حراستها وهي تحت العهد ، وهذا يتطلب الحذر الشديد من ترك هذه العبادة العظيمة أو التراخي فيها وعدم الحفاظ عليها.

ثم يكون الشرك بالله والكفر بذات المعنى ، وهو كفر بالله تعالى ، وقد يكون بينهما فرق ، فالشرك خاص بعبادة الأصنام وغيرها من المخلوقات بإقرارهم بالله تعالى كقريش. الكفر في هذه الحال الكفر أعم من الشرك.

الحديث الثالث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ أولَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه ، فإن صَلُحَتْ فقد أَفْلَحَ وأَنْجَح ، وإن فَسَدَتْ فقد خاب وخَسِرَ ، فإن انْتَقَص من فريضتِه شيئًا ، قال الربُّ تبارك وتعالى : انْظُروا هل لعَبْدِي من تَطَوُّعٍ فيُكَمِّلُ بها ما انتَقَص من الفريضةِ ، ثم يكونُ سائرُ عملِه على ذلك”.

“إن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته” أي: صلاة الفريضة إذا نجحت ، أي: كانت كاملة وجاءت على وجه الاكتمال والقبول بها. والله تعالى “إني نجحت ونجحت” أي: ربح ووصلت الأجر والثواب “وإن فسد” أي: كان ناقصاً وليس بالطريقة المقبولة “ضاع وخسر” ، وذلك وهو ما يقع عليه من الثواب والعقاب: “إذا كان ما ينقص من واجبه” ، أي: إذا كان الفرض ناقصًا ومعيوبًا ، قال الرب تبارك وتعالى ، أي لملائكته: ” انظر “أي: في كتابه” هل هناك من تطوع لعبدي “أي: صلاة النفلة” وأتمها “أي: مع نافلة” لم ينتقص من الواجب فعمله سوف أن تكون مبنية على ذلك.

حكم تارك الصلاة

لترك الصلاة حالتان: إما أن يتركها للجحود على افتراضها ، أو يتركها من الكسل والكسل بغير امتنان.

حكم تارك الصلاة جحودًا لوجوبها

اتفق العلماء على أن من ترك الصلاة كفرًا لعليها هو كافر ، والمرتد مرتد ، فإن فعل غير ذلك يقتل كافرًا كفرًا ككفرًا كل ما عرف في الدين بالضرورة. ومثله إذا كفر بعمود أو شرط مرتبط به ، واستثنى من ذلك الشافعية والحنابلة ، فمن أنكره جاهلاً بقربه من الإسلام أو ما في حكمه ليس مرتداً. العجب يعلم إذا عاد عاد بعد ذلك.

كم عدد أركان الإسلام وما هي؟

حكم تارك الصلاة بالكلية تهاونًا وكسلًا

من ترك الصلاة بالكلية من الكسل أو الكسل فهو كافر ، كافر خرج عن الملا ، وهذه هي المذهب الحنبلي ، وهو مذهب الشافعي ، وقول للمالكي. وقال عنه طائفة من السلف ، ودليل ذلك قول الله تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّاويقول تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَوقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ”وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ العهدَ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ، فمن تركها فقد كفر”وهذا ما يدل عليه إجماع الصحابة رضي الله عنهم ورضاهم.

 شروط الصلاة وأركانها وواجباتها

عقوبة تارك الصلاة

ذهب إليها جمهور الفقهاء من المالكي والشافعي والحنبلي أن تارك الصلاة جحودًا وكفرًاوالقتل والدليل على ذلك من القرآن بقوله: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ}فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْوالدليل على ذلك من السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أُمرتُ أنْ أقاتلَ الناسَ حتى يَشهدوا أنْ لا إلهَ إلَّا الله، وأنَّ محمدًا رسولُ الله، ويُقيموا الصَّلاةَ، ويُؤتوا الزَّكاةَ، فإذا فَعَلوا ذلك عَصَموا منِّي دِماءَهم وأموالَهم إلَّا بحقِّ الإسلامِ، وحِسابُهم على اللهِ”، ودليل ذلك من مقارنة إجماع الصحابة على محاربة مانع الزكاة ، والله أعلم ، أما من تركها كسلاً فينبغي نصحه دائماً والدعاء له يكون. سر والله أعلم.

 في أي سنة كانت الصلاة واجبة؟

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا عنه ما صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نوروشرحنا الحديث في الموضوع وأقسامه ، وقاعدة ترك الصلاة وعقوبتها ، وذكرنا أحاديث كثيرة صحيحة في ترك الصلاة.