قصة موسى مع الخضر

بواسطة:
مارس 6, 2023 1:03 ص

قصة موسى مع الخضر – عليهم السلام- هو ما سنعرضه في هذا المقال ، فهذه القصة من أبرز القصص التي قدمها القرآن الكريم في سوره وآياته ، لما يحتويه من دروس ودروس عظيمة ، وما يحتويه من دروس. عجائب الأخبار ، وفيه تمثيل لعلم الله المسبق بكل الأحداث ، وفيه تتجلى قوة الله وعظمته ، ولا يرقى إليه الشك ، ولكنه جاء في أكثر الكتب والمصادر موثوقية ، وهو القرآن الكريم مصدر التشريع الأول وكلام الله ووحيه لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي احتوى على أسلوب القصص في نقل العبرية والدروس والأحكام للمسلمين ، بسبب بلاغة هذا الأسلوب والقدرة على نقل المعرفة ، وفي هذا المقال يعرض موقعنا قصة الخضروات مع سيدنا موسى ومقدمة عن الخضروات والدروس المستفادة من القصة.

من هو الخضر صاحب موسى عليه السلام

لتصفح قصة موسى مع الخضر ، لا بد من معرفة من هو الأخضر ، صاحب موسى عليه السلام ، لأن اللون الأخضر هو اسم مرتبط بالعديد من الروايات والقصص حول شخصية كان العلماء فيها. اختلف بعض العلماء ، فقالوا إن الأخضر هو ولي لأولياء الله الصالحين ، وقال آخرون إنه ملك الملائكة الذي أرسله الله إلى الأرض ، وقيل إنه نبي من أنبياء الله. وكانت هناك بعض الروايات التي تدل على أن الخضر هو ابن آدم – عليه السلام – من صلبه ، ولكنه يعيش على الأرض بإذن الله ، فتجهل شخصيته ولا اتفاق بينه وبين. أهل العلم ، أما سبب اسمه باسم الخضر ، فقد قيل إنه لم يجلس في أرض فارغة قاحلة ، بل تحولت إلى أرض خضراء عذبة ومباركة ، والله ورسوله. أعلم.

القصة الكاملة لسيدنا موسى عليه السلام مكتوبة باللغة العربية

في أي سورة وردت قصة موسى مع الخضر

ذكرت قصة موسى والخضر عليهما السلام في سورة الكهف وهي من أعظم سور القرآن الكريم من السورة المكية وهي الثامنة عشرة بترتيب القرآن المكون من 110 آيات ، وسميت سورة الكهف بهذا الاسم لأنها تتحدث بشكل أساسي عن قصة أصحاب الكهف ، بل هي السورة الوحيدة في القرآن التي تذكر قصتهم ، وسورة الكهف اشتملت على العديد من القصص والدروس ، كما تضمنت فوائد كثيرة في كيفية التعامل مع الفتن ، ولها فضائل وخصائص كثيرة ، ومن خصائصها استحباب قراءتها يوم الجمعة ، وهي: نور لما بين الجمعة وأن العشر الآيات الأولى يحفظها الدجال والله أعلم.[2]

قصة صاحب الجنة

قصة موسى مع الخضر

وقصة موسى مع الخضر من روائع القصص في القرآن الكريم لما ورد فيها من أخبار وعجائب ، ولما جاء فيها من شواهد على قوة الله العظمى وعلمه. بن جبير عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – وفيه رواية كاملة لقصة موسى والخضر ، وبدأت القصة بوقوف موسى – صلى الله عليه وسلم – خطيبًا من بين هؤلاء. بنو إسرائيل يكرزونهم ويعلمونهم ويذكرونهم بركات الله ونعمته ، وقام واحد من الشعب وسأله: أي شعب تعرف؟ قال موسى: أنا أعلم أهل الأرض ، فوبخ رب المجد موسى لأنه لم يرد العلم إلى الله ، فأعلن له أن في الأرض عبد عبيده أعلم منه. هو وأنه في مجمع البحرين ، فاندهش موسى وطلب من الله أن يرشده ليتعلم منه ، فألهمه أن يحمل معه حوتًا ميتًا ، وعندما يفقد الحوت يجد ذلك العبد و أخذ معه فتاة يوشوا بن نون تحمل الحوت له ، وسأله إذا فقد الحوت ليخبره.

هروب الحوت ونسيان الفتى إخبار موسى

أخذ موسى عليه السلام حوتًا مملحًا ميتًا ، وانطلق مع ابنته يوشوع بن نون ، وحملوا الحوت في دلو ، وهو إناء كبير يحمل خمسة عشر صًا ، وأمر موسى ابنته أن تخبره. أنه فقد الحوت ، حتى وصلوا إلى مكان أشرت إلى أنه بالقرب من الصخرة ، وأغمي عليه من التعب ، وقيل أن موسى نام ، وجلس يشوع يراقب الحوت ، فطلق الحوت وهرب إليه. البحر ، لذلك لم يرد يشوع أن يوقظ موسى ليخبرنا بذلك وقرر الانتظار حتى يستيقظ ، فلما استيقظ موسى عليه السلام نسي يشوع أن يخبره عن الحوت ، وبعد فترة جاع موسى وذهب. طلب من ابنته تحضير الطعام لهم ، وذلك بعد أن مروا بالمكان الذي هرب فيه الحوت ، فتذكر الصبي أن الحوت قد هرب ، فأخبره أنه عندما جاء إلى الصخرة ، دخل الحوت في طريقه. ونسي الشيطان أن يخبره به ، فقال موسى: هذا ما كنا ننتظره ونريده ، فرجعوا إلى مكان الصخرة.

لقاء موسى بالخضر ومرافقته

بعد أن هرب الحوت من موسى وعبده وعادوا باحثين عن أثره ومكان هروبه ، وهي العلامة التي أقامها الله – صلى الله عليه وسلم – لنبيه موسى – صلى الله عليه وسلم – أنه سيجد الخضر هناك ، وعندما وصلوا وجدوا الخضر مستلقية مغطاة بثوب ، فاستقبله موسى عليه السلام ، وأنزل عن وجهه الخضر ، فقال له الخضر. فقال موسى: “ أتمنى لك السلام على أرضك ” ، فعرّف موسى عن نفسه بأني موسى ، فسأله الخضر: أأنت موسى من بني إسرائيل؟ فقال له الخضر: ألا يكفيك أن تكون التوراة معك ، ويأتيك الوحي من الله ، فلا تصبر على شيء لا تعرفه ، لأن ربي عندك. علمني أشياء لا تعرفها ، فقال موسى: سوف تصبرني إن شاء الله ، وذلك من رغبته في تعلم علم الخضر الذي لم يعلمه موسى ، فوافق الخضر على ذلك. رافقه وانطلقوا معًا في الأرض.

قصة موسى والخضر مع أصحاب السفينة

بعد أن وافق الخضر على مرافقة موسى عليه السلام ، انطلقوا في رحلتهم إلى شاطئ البحر ، ولم يكن لديهم قارب ولا سفينة لنقلهم ، لذلك عندما مرت سفينة في البحر بالقرب منهم ، سألوا من يجب أن يحملهم. معهم ، فاتفقوا معهم دون أن يأخذوا أجرًا منهم بعد أن عرفوا الخضر ، وعندما صعدوا على سطح السفينة ونزل عصفور صغير ونقر على سطح البحر أمامهم ، و فقال الخضر لموسى: ما ينقصنا معرفتنا بعلم الله إلا نقرة هذا الطائر في البحر؟ كيف تحطمون سفينة قوم حملنا بغير أجر ، فيرجع الخير ، أنا دمرته لتغرقهم فيه ، فذكره الخضر أو ​​أقل أنك لن تصبر معي ، فتذكر موسى واعتذر له قائلاً لا تأخذني لما نسيت ، والأول كان النسيان.

قصة موسى والخضر مع قتل الغلام

بعد أن نزلوا من السفينة واتبعوا مسارهم وانطلقوا على اليابسة ، صادفوا مجموعة من الصبية الصغار يلعبون في طريقهم ، فتقدم الخضر من أحدهم وأخذ رأسه من فوق وسحبها من مكانها. وضع بيده ، فذعر موسى عليه السلام من قتل الطفل ، واستنكر الخضر على ما فعله ، فكيف يقتل نفسًا صالحة بلا روح ، فلا شيء من أجله. خضر إلا ليذكره أنه أخبره أنه لن يصبر على ما لا يعرفه ولن يصبر عليه ، فاستحي موسى وقال للخضر إن سألتك عن أي شيء بعد ذلك. لا ترافقني لم يعذرني ، وقيل لو كان موسى صبر على خضر لعجائب العجب.

قصة موسى والخضر مع أهل القرية وجدار اليتيمين

بعد أن قتل الخضر الصبي ، وندد موسى – صلى الله عليه وسلم – بعمله ، ثم ذكّرته بضرورة التحلي بالصبر ، وانطلقوا في الأرض ، وهي آخر فرصة لموسى عليه السلام ، أن يصبروا على ما لا يعرفه ، وفي طريقهم وصلوا إلى قرية ، وقد تجاوزهم تعبهم وجوعهم ، فطلبوا طعامًا من أهل القرية ، ورفضوا إطعامهم والإضافة إلى واستمروا في طريقهم ، وأثناء سيرهم في القرية وجدوا سورًا قديمًا متهالكًا على وشك السقوط ، فقام الخضر عليه السلام وأصلحه ، فتساءل موسى كيف تستطيع. إصلاحه ، وأهل القرية لم يطعمونا ، كان من الممكن أن تأخذ أجرًا مقابل ذلك وأجرًا لإصلاحه ، وهنا لم يناقشها الخضر أبدًا ، لكنهم قالوا له هذا فاصل بيني وبينك ، استنفدت كل الفرص ولم تتحمل ما لم تكن تعرفه ، وقرر الخضر ترك موسى.

تأويل الخضر للأحداث وفراقه لموسى

بعد أن استنفد موسى فرصته الأخيرة ، قرر الخضر تركه بسبب نفاد صبره بعلمه ، وهو ما اشترطه في بداية الرحلة ، ولكن قبل مغادرته ، أوضح له المواقف والأحداث. فتعجب موسى عليه السلام ، فقال الخضر لموسى: السفينة التي ركبناها دون أن ندفع لأصحابها أجر الفقراء الذين يعملون في البحر ، وليس لهم مصدر رزق آخر ، واقترب منهم أحد الملوك الذين يغتصبون السفن ويأخذها بالقوة من أصحابها ، فلما وجدها ممزقة دهسها وتركها. محكوم عليه بالكفر يوم وفاته ، فلو علم وأبلغ لعذب والديه بالعصية والكفر ، والحكمة أن ربهم يستبدلهم بما هو أفضل منه ، وأما الحادث الأخير. فالجدار الذي رممه في القرية التي رفض أهلها إطعامهم كان لعبدين يتيمين في المدينة ، وكان الأب صالحًا وتقويًا قبل وفاته ، وكان يخفي لهم كنزًا تحت الجدار ، إذا انهار ليكشف. الكنز وهو مسروق ، والحكمة من نصب السور ليبقى حتى يصلوا ويستخرجوا كنزهم وذلك من رحمة الله عليهم.

الآيات التي وردت فيها قصة موسى مع الخضر

في نهاية قصة موسى مع الخضر ، من المهم لمن يبحث عن هذه القصة أن يقرأ الآيات التي ذكرتها في سورة الكهف ، وهي الآيات الكريمة في قوله: وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا * فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا * فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا * قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا * قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ۚ فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا * فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا* قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا* قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا * فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا *قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا * فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا* قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا * فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا* قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا * أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا * وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا* فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا  وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا