الأصل في حكم الطلاق التحريم

بواسطة:
مارس 6, 2023 1:20 ص

الأصل في حكم الطلاق التحريم كثير من الناس يتطلعون إلى صحة هذه العبارة ، فالطلاق هو فسخ الأمانة ، وهو إرسال وترك ، ويعرفه أهل العلم على أنه فسخ الرابطة الزوجية وفسخ العلاقة بين الزوجين ، و والجدير بالذكر أن كلمة طلاق ورد ذكرها في القرآن الكريم أربع عشرة مرة ، ومن خلال موقعنا ستتمكن من التعرف على حكم شرعية الطلاق وتفسيره.

الأصل في حكم الطلاق التحريم

الطلاق يحل في الشريعة الإسلامية ، وشرعيته منصوص عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع أهل العلم ، والحكمة منه أنه قد يكون قد أفسد الحالة بين الرجل والمرأة. زوجته حتى لا تستمر في حياة واحدة ، والحل الأخير هو الطلاق ، لأن أصل الطلاق هو الكراهية بلا سبب ، والتدنيس بعذر مشروع:

  • العبارة خاطئة.

حكم الطلاق بغير سبب

أقسام الطلاق بالنسبة لحكمه

الطلاق بحكمه خمسة أقسام ، هي الأنواع والأقسام الآتية:

  • الطلاق الواجب: يجب الطلاق على الرجل على ترك زوجته ، فيكون له أربعة أشهر إذا عاد معها ، وإلا فهو ملزم بالطلاق.
  • الطلاق المستحب: ويستحب تطليق المرأة إذا تعذر العشرة بين الزوجين وصعوبة الحياة بينهما ، كأن المرأة مفرطة في حق الله وفي حق زوجها.
  • الطلاق المباح: يجوز الطلاق لسوء الخلق ، والضرر الناتج عن عدم تحقيق المصالح المقصودة في النكاح.
  • الطلاق المكروه: وهو الطلاق الذي لا يلزم فيه ضرر على المرأة ، وحرمانها من منافع الزواج.
  • الطلاق المحرم: يقع الطلاق إذا طلقها وهي حائض أو ذهانية ، أو طهارة لم يتزوجها فيها.

هل يقع الطلاق باللفظ بغير قصد؟

أنواع الطلاق من حيث مخالفته للسنة

كما قسم العلماء الطلاق من حيث معارضته وقبوله للسنة النبوية الشريفة إلى ثلاثة أقسام هي:

  • الطلاق السني: هذا هو الطلاق الذي أقرته الشريعة الإسلامية ومطابقاً لتعاليمها ، ووقع في الوقت الذي يحل فيه ، وبصورة شرعية ، فيكون على طهارة يكون فيها. الجماع لم يقع فيكون طلاقا واحدا.
  • الطلاق البدعي الوقتي: ويكون مخالفاً للشريعة الإسلامية من حيث وقت الطلاق ، وكأن المسلم طلق من لم تحبل ، أو طلقها في طهارة نكاحها.
  • الطلاق البدعي العددي: وهي أن يطلق الرجل زوجته أكثر من مرة في جملة واحدة.

أنواع الطلاق التي لا تقع

هذا يختتم المقال الأصل في حكم الطلاق التحريم، الذي أوضح وحكم في الطلاق ومدى شرعيته ، حيث ذكر أقسام الطلاق ، وأبرز أنواعه حسب اتفاقهم مع السنة أو معارضتهم له.