قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياض

بواسطة:
مارس 6, 2023 2:52 ص

سيبقى قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياض عالق في أذهان أولئك الذين يعيشون في المملكة العربية السعودية ، نتيجة الإرهاب الوحشي على حي الوشم بالعاصمة الرياض ، أصبح موت وجدان حزنًا في نفوس الكثيرين لم ينسوه مع مع مرور الوقت ، لهذا سيتذكر موقعنا معكم قصة وجدان الذي استشهد في تفجير الرياض ، وأبرز الأحداث التي حدثت في هذا التفجير الغادر.

تفجيرات الوشم الرياض

ووقعت تفجيرات انتحارية في العاصمة الرياض ، في 21 أبريل / نيسان 2004 ، حيث نفذت العملية جماعة كتائب الحرمين التابعة لتنظيم القاعدة ، حيث نفذ التفجيرات انتحاري يدعى عبد العزيز. المدهش في انفجار سيارة مفخخة تحمل 1200 كيلوغرام من المتفجرات ، لاستهداف مبنى إدارة الأمن العام في حي الوشم بالرياض الذي يضم الإدارة العامة للمرور وقيادة قوات الطوارئ الخاصة ، وأسفر هذا الانفجار الوحشي عن وقوع حادث. إصابة أكثر من 148 شخصًا ، ومقتل 5 أشخاص وطفلين.

قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياض

في صباح يوم 11 أبريل 2004 ، قبل سبعة عشر عامًا ، استهدف القصف الوحشي حي الوشم حيث تعيش الطفلة وجدان كنداري ، التي كانت جالسة وتلعب في منزلها الواقع بالقرب من مبنى الأمن ، حيث كانت تلعب ببراءة. مع طيورها ، لكن غدر الإرهاب أودى بحياتها ، فقد أودى الانفجار بحياتها بعد أن سقطت جدران المنزل الخرسانية على الطفلة ، منهية حياتها.

تعليقات أهل الطفلة وجدان

وأعرب والد فوجدان ، “ناصر محمد كنيدري” ، عن حزنه على وفاة ابنته: “كنت في المنزل الذي دمرت أجزائه شدة الانفجار ، وخرجت إلى الشارع لأرى الجرحى وكنت في حالة من الصدمة والذهول ، حيث لم أكن أعلم أن ابنتي فوجدان كانت تحت الجدران “.

بينما ناصر شقيق وجدان قال: “كانت الساعة الثانية بعد الظهر وكنت أقف أمام منزلنا بينما كانت أختي خلف جدار المنزل تتلاعب بالطيور التي تريدها وأخي الصغير عبد العزيز”. كان قريبًا منها عامان ونصف، وكان كل شيء على ما يرام حتى وقع الانفجار الشديد حيث تحطم كل شيء حولي ، وغطت دخان كثيف المكان ، ومن شدة الانفجار سقط جدار المنزل. وجدان وهي تمسك عصفورها في يدها “.

ضحايا عملية تفجير الوشم 2004

في ذلك الوقت ، تذوق العديد من العائلات مرارة فقدان أحد أفراد أسرته في هذا الانفجار الوحشي ، وكان الضحايا من جميع الفئات والجنسيات ، ومن بين هؤلاء الضحايا ؛ العقيد عبد الرحمن الصالح ، والنقيب إبراهيم الدوسري ، وموظف حكومي اسمه إبراهيم الفريج ، وجندي الحرس الذي كان قريبًا من البوابة التي انفجرت أمامها السيارة ، وطفلين بينهم الطفل وجدان. الكندري.

وهنا عدنا قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياضلكنها ما زالت حية في أذهان مواطني المملكة ، كما أوضحنا من نفذ هذا القصف الغادر ومن هم ضحايا القصف ، وذكرنا تعليقات أسرة الأطفال وجادن بعد تعرض ابنتهم لها. قتل.