حكم الطواف راكبا لعذر ولغير عذر

بواسطة:
مارس 6, 2023 7:02 ص

حكم الطواف راكبا لعذر ولغير عذر هو الموضوع الذي سنتحدث عنه في مقالنا ، السؤال في مثل هذه الأحكام الفقهية ضروري ووجوب على كل من يعرفها ؛ لأن أحكام الشريعة في الحج وغيره دقيقة ومتعددة ، ويلزم على المسلم الحفظ. حتى لا يقعوا في ما حرم الله تعالى على عباده ، ومن خلال موقعنا نتعرف على حكم شرع الطواف مع الفارس ، سواء كان المسلم معذورًا أم لا ، كما سنتحدث عن معنى الطواف وبعض الأحكام المتعلقة به.

معنى الطواف

يُعرف الطواف في اللغة بأنه دوران شيء حول شيء آخر ، وهو معروف في الشريعة الإسلامية وبين أهل العلم أنه الدوران حول الكعبة سبع مرات على أساس خاص بقصد عبادة الله تعالى. تبارك وتعالى ، وهي من العبادات التي فرضها الله تبارك وتعالى على المسلمين ، وجعل فيها الأجر العظيم والخير ، والطواف ركن من أركان الحج ، قال تعالى في الحكيم: وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ. للطواف فضائله العظيمة وسنته وشروطه الصحية التي يجب على المسلم الالتزام بها.

حكم الطواف راكبا لعذر ولغير عذر

لا حرج على المسلم أو المسلمة أنّ يطّوف راكبًا سواءً لعذرٍ أو دون عذر، الأصل أن المسلم يطوف بالقدم ، أما إذا ركع المسلم وطاف في الركوب فلا مانع منه ، وطوافه بإذن الله تعالى متحيز ، ولم يختلف أهل العلم في ذلك. صحة طواف الحاج أو الحاج إذا كان راكباً ، وكلما زاد احتمال الجواز بعذر أو بغير عذر ، وقد روي جابر بن عبد الله -رضي الله تعالى عنه- عن رسول -صلّى. الله عليه وسلّم- فقال: “طَافَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ علَى رَاحِلَتِهِ بالبَيْتِ ، وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، لِيَرَاهُ النَََّلْ وَلِيُشْرِفَ ، النَّسَُلْ وَلَوَشْرِف. وقال بعض العلماء: إن الطواف بالبيت كالصلاة ، ولا تصح الصلاة للراكب ، فلا يصح الطواف للراكب بغير عذر شرعي والله أعلم.

دعاء إتمام الطواف والسعي

حكم السعي راكبا لعذر ولغير عذر

والظاهر من أقوال العلماء وأهمها أن المسلم إذا سعى في الركوب بغير عذر فجهوده صحيحة وجزئية إن شاء الله ، ولكن إجماع العلماء على ذلك. والأفضل للمسلم أن يسعى في السير على قدميه إذا كان قادرًا وقويًا ، وماذا إذا كان شيخًا مسنًا أو مريضًا أو متعبًا فيحاول ركوب ما يناسبه ، وهذا صحيح بإذن الله تعالى والله أعلم.

هل يجوز الطواف على كرسي

وأهل العلم المذكورين في حكم الطواف على الكرسي ، فإن الطواف والحج على الأقدام خير من الركوب ، ولا خلاف بين أهل العلم في أن الطواف على الأقدام أفضل ، وهو مشقة كبيرة عليه. ، والعمر الكبير ، فيجوز لمن لديه هذا أن يؤدي الطواف على الكرسي ، أما بالنسبة لغير المعاق فهو يؤدي الطواف على الكرسي في مكان مختلف ، وهذا مقارنة بموضوع الطواف أثناء قال الشافعي والظاهرية: الركوب حتى غير المعوق إذا طاف أثناء الركوب جاز له الطواف ، وهو صحيح ؛ لأن الحكمة في الطواف لازم مهما كانت الطريقة. الذي يؤدى به ، أما جمهور أهل العلم فقد نهى عنه الطواف وركوب الخيل بغير عذر ، فلا يجوز لمن ليس له عذر أن يطوف بالكرسي ، والله أعلم.

كان أول من سعى بين الصفا والمروة

هل يجوز الطواف بالدراجة

بالنظر إلى حكم الطواف أثناء الركوب عند أهل العلم ، فإن الطواف على الدرج الكهربائي أو غيره يجوز للمعاق والمبوح ، أما غير المعاق فهناك فرق ، إذ يعتقد بعض أهل العلم ذلك. لا يجوز للرجل أن يطوف على ناقلة مهما كان راكبها إذا لم يكن معذورًا ، وقال آخرون: يجوز له ركوب الدراجة الهوائية أثناء الطواف ولا مانع منه. وهو خير لمن لا عذر له أن يطوف مشيا والله أعلم.

أقوال أهل العلم في حكم الطواف راكبا

وقد وردت أقوال كثيرة نزلت عن أهل العلم في مسألة كيفية الطواف بين المشي والركوب ، ومن بين ما قيل نذكر ما يلي:

  • قول ابن قدامة: “وَلَا خِلَافَ فِي َنَّ تَّفََ رَجِلًا- أي المشي- أفضل ؛ لأن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم سافروا على الأقدام ، وسافر النبي صلى الله عليه وسلم على الأقدام “.
  • قول ابن تيمية: “يَجُوزُ الطَّوَافُ رَاكِبًا وَمَحْمُولًا لِلْعُذْرِ بِالنَّصِّ ، وَاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ ، وَإِنْ لَمْ يُمْكِنْهُ الطَّوَافُ مَاشِيًا فَطَافَ رَاكَاتًا].
  • قول ابن باز: “من ركب في الطواف أو طلب بغير حاجة: الطواف صحيح ، والطلب صحيح ؛ لأن النبي طاف ، وصحيح ، أما حديث ابن عباس أنه اشتكى وركب فكان ضعيفا. وفيه يزيد بن أبي زياد ، والصحيح أنه ركب في مشقة الناس حتى لا يضروا به أو يؤذوه “.
  • قول ابن الجوزي: “واختلفوا في من طفو راكبا بغير عذر ، في روايتين عن أحمد إحداهما: يعاقبه ولا دم عليه ، وهو قول الشافعي. أنا والآخر لا يعاقبه ، فقال أبو حنيفة ومالك: يعاقبه فيكون عليه دم “.

هل يجوز الخروج من المنزل؟

نصل هنا إلى نهاية المقال في حكم الطواف في الركوب بعذر وبدون عذر ، وفيه شرح معنى الطواف ، فهل يجوز الطواف والسعي أثناء الركوب ، وبيان الشريعة الكثيرة. وقد تمت مراجعة الأحكام المتعلقة بالطواف أثناء الركوب ، وكذلك بعض أقوال العلماء في هذه المسألة الشرعية الهامة.