القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم

بواسطة:
مارس 6, 2023 7:34 ص

القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم حيث أن من مسؤوليات المسلم إيصال رسالة الإسلام إلى العالم بأفضل شكل ، لأنها من أعظم الرسائل عبر التاريخ ، وبالتالي ، هناك مجموعة من الصفات التي يجب أن تكون موجودة فيه ، ومن المعروف أن هناك بعض الفروق الفردية بين المسلمين ، مما يؤدي إلى اختلافات بينهم من حيث درجات الإسلام والإيمان ، ومقدار العمل نحوه ، ولكن في الأمر كله من المؤكد أن هناك بعض الصفات التي يجب أن يتمتع بها جميع المسلمين بشكل عام ، وسنشرح من خلال موقعنا القوة الحقيقية التي يُثنى عليها المسلم.

القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم

من أكثر الأشياء التي تساعد المسلم على أن يكون قويًا القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث يعتبران من أقوى أسلحة التحصين ، بالإضافة إلى حقيقة أن الفهم الجيد للشريعة الإسلامية من أكثر العوامل التي تساهم في تقوية المسلم ، والإجابة الصحيحة لسؤال القوة. والحقيقة التي يمدحها المسلم هي:

  • قدرته على ضبط النفس والتحكم في شهواته.

القاتل ليس من النوع الإسلامي في الجملة السابقة

كيف يضبط المسلم نفسه

فإن الشهوات ليست كلها مكروهة ، وبعضها يستحق الثناء على طريقة اتباعها ، ولكن المسلم أحياناً يبتلى بالله تعالى حب الشهوات ، فيتميز المؤمن عن العاصي ، لأن الإنسان عندما يؤخذ عن طريق الشهوات ، فهذا نتيجة ضعف إيمانه ، أو قربه من الأشياء التي تثير الشهوة ، ولكن المسلم الحقيقي يمكنه أن يتحكم في نفسه بالابتعاد عن هذه الأشياء ، وذلك من خلال ما يلي: :

  • قول معاذ الله: حيث قالها يوسف صلى الله عليه وسلم لما أحبته زوجته الحبيبة لنفسه وكان شابا عازبا ولكن الله أنقذه منها.
  • غض البصر: إذ قال سبحانه وتعالى: “يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ”.
  • عدم الاقتراب من مثيرات الشهوة: نحن نعيش في زمان مليء بالإغواء ، ومن تبعه وأهدر وقته فيه وقع في ذنب عظيم ، والمسلم هو من ابتعد عن المثير للشهوة.
  • الدعاء: ومن أكثر الأدلة على ذلك، هو قول يوسف عليه السلام: “رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”.

من صفات المسلم

بما أن المسلم يتميز عن غيره من الأخلاق والصفات التي أمر بها الله ، وهذه الصفات هي على النحو التالي:

  • الحياء: وبما أن الحياء من خصال المسلم ، فهو من آداب الإسلام ، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد: لكلِّ دينٍ خُلقٌ وخلقُ الإسلامِ الحياءُ، من لا حياءَ له لا دينَ له.
  • الزهد: إنها صفة لمن أراد لقاء الله سبحانه ، حيث يصبح المسلم في الدنيا عابر سبيل ، وليس العالم من أعماله.
  • الكرم: تتنوع أسماء الكرم ، كما يسميها البعض الكرم ، أو اللطف ، أو النفقة ، أو الإيثار ، حيث يعتبر الكرم من علامات الصلاح ، كما جاء في قوله تعالى: “لا تطلبوا البر حتى تنفق مما أنت. الحب وما تنفقه من شيء فالله في الجنة “.
  • الشورى: فالإنسان لا يكتفي بمفرده ، ولذلك شجع الدين على أخذ النصيحة من الآخرين وقبولها ، إذ في النصيحة معرفة بعد الجهل.

دعاء المسلم مغادرة بيت الحصن

وفي نهاية مقالتنا سنكون قد تعرفنا على أنفسنا القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم، بالإضافة إلى كيفية سيطرة المسلم على نفسه ، وكذلك بعض صفات المسلم.