اسباب حدوث سرطان الثدي

بواسطة:
مارس 6, 2023 10:01 ص

اسباب حدوث سرطان الثدييحدث سرطان الثدي مثل أنواع السرطان الأخرى نتيجة نمو الخلايا غير الطبيعي وغير المنضبط ، وقد تنتقل هذه الخلايا إلى أجزاء أخرى من الجسم ، في هذه المقالة سيتم شرح أسباب الإصابة بسرطان الثدي ، كما سيتم شرح أعراض وطرق تشخيص وعلاج سرطان الثدي ، وسيتم تقديم بعض النصائح التي تساعد في الوقاية منه.

سرطان الثدي

يعتبر من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب النساء ، كما أنه ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعًا عند النساء بعد سرطان الرئة ، لكن تطوير طرق تشخيص وعلاج هذا السرطان ساهم بشكل كبير في تقليل الوفيات. وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات النادرة ، قد يصيب سرطان الثدي الرجال ، وعادة ما يبدأ هذا السرطان في الغدد التي تصنع الحليب أو في القنوات التي تنقل الحليب إلى الحلمة. وعند تأخر العلاج والتشخيص ، قد يحدث السرطان. ينتشر إلى مناطق أكبر في الثدي وإلى الغدد الليمفاوية القريبة ، أو قد ينتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم عن طريق الدم ، وسوف يشرح لاحقًا أسباب الإصابة بسرطان الثدي.

أنواع سرطان الثدي

هناك العديد من أنواع سرطان الثدي ، منها: مرض باجيت ، أو سرطان الثدي الخارجي ، أو سرطان الثدي المخاطي ، أو سرطان الثدي الالتهابي ، ولكن هذه الأنواع غير شائعة ، وهناك أنواع أكثر شيوعًا سيتم شرحها ، وهي كالتالي:

  • السرطان القنوي طفيف التوغل: في هذا النوع ، تبدأ الخلايا السرطانية بالنمو خارج القنوات لتصل إلى أجزاء أخرى من أنسجة الثدي ، ويمكن أيضًا أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

  • السرطان الفصيصي الغزوي: في هذا النوع تبدأ الخلايا السرطانية بالنمو داخل الفصيصات ثم تنتشر إلى أنسجة الثدي كما في النوع السابق ، ويمكن لهذا النوع أيضًا أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أعراض سرطان الثدي

في المراحل المبكرة من هذا السرطان ، قد لا تظهر على المرأة المصابة أي أعراض ، ومع تقدم المرض قد تظهر بعض الأعراض التي تساعد على مراقبة والتعرف على العدوى مبكراً وبالتالي جعل عملية العلاج أكثر فعالية ، ومن بين هذه الأعراض الحمى وفقدان الوزن المفاجئ ، كما توجد أعراض أخرى قد تظهر وسيتم شرحها وهي كالتالي:

الأعراض الشائعة

الأعراض التي قد تظهر تختلف من امرأة إلى أخرى ، وقد يكون حدوث بعض التغييرات على الثدي دليلاً على الإصابة بسرطان الثدي ، وإذا لاحظت ذلك فعليك التماس العناية الطبية على الفور ، وتشمل هذه التغييرات ما يلي:

  • ظهور تورم في الثدي أو تحت الإبط.
  • تورم جزء من الثدي.
  • تهيج جلد الثدي.
  • تحجيم جلد الثدي ، خاصة في منطقة الحلمة.
  • إفرازات من الحلمة.
  • الشعور بألم في الثدي وخاصة منطقة الحلمة.

الأعراض النادرة

قد تظهر أحيانًا بعض الأعراض غير الشائعة ، وسيتم شرح هذه الأعراض ، وهي كالتالي:

  • تنقُر جلد الثدي: يصبح الجلد مشابهًا لقشر البرتقال ، يمكن أن يكون هذا علامة على وجود تورم تحت الجلد.
  • تجعُد جلد الثدي: يمكن تحديد ما إذا كان هناك تجعد أم لا عن طريق رفع الذراع لأعلى ثم خفضها مرة أخرى ، إذا ظهرت فجوة في الثدي أثناء ذلك سيكون هناك تجعد.
  • تورم الثدي أو احمراره: تظهر هذه الأعراض عادة عند الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي.
  • تغير الحجم أو الشكل: قد تحدث تغيرات طبيعية في حجم وشكل الثدي ، ولكن عندما تكون هذه التغييرات مفاجئة وسريعة ، فقد تكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي.
  • طفح جلدي وحكة في منطقة الحلمة: قد يكون هذا الطفح الجلدي مشابهًا للإكزيما ، وإذا حدث ، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
  • الشعور بألم في الثدي بعد انقطاع الطمث: قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الثدي.

 شعار اليوم العالمي لسرطان الثدي 2023

اسباب حدوث سرطان الثدي

تؤدي التغيرات والطفرات التي تحدث في الحمض النووي إلى تحول الخلايا الطبيعية في الثدي إلى خلايا سرطانية ، وفي بعض الأحيان قد يتم توريث تلك الطفرات ، وتنتقل من الآباء إلى الأبناء ، وتؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا السرطان ، و تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في الإصابة وهي من بين أسباب حدوث سرطان الثدي ، لكن كيفية تأثير الهرمونات على سرطان الثدي غير معروف بعد ، وبشكل عام يحدث السرطان عندما يكون الجسم غير قادر على التحكم في تكاثر الخلايا ، وهذه لا تموت الخلايا في المرحلة المعتادة من دورة حياتها ، وهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ، وسيتم شرح هذه العوامل ، وهي كالتالي:

  • العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر ، في سن العشرين يكون معدل الإصابة 0.06٪ ، وفي سن 70 يرتفع المعدل إلى 3.84٪.
  • العوامل الوراثية: بعض النساء اللواتي يرثن الطفرات الجينية من آبائهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ، وكذلك سرطان المبيض.
  • وجود تاريخ طبي للإصابة بسرطان الثدي أو أورام الثدي: النساء اللواتي سبق تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى ، وكذلك النساء اللواتي سبق أن تم تشخيصهن ببعض الأورام غير السرطانية مثل تضخم الأقنية اللانمطي هن أكثر عرضة للإصابة ، وتجدر الإشارة إلى أن النساء المصابات التاريخ الطبي لسرطان الثدي أو سرطان المبيض أو سرطان البريتوني أو سرطان قناة فالوب لإجراء الاختبارات الجينية بشكل روتيني.
  • أنسجة الثدي عالية الكثافة: النساء اللاتي لديهن أنسجة ثدي أكثر كثافة أكثر عرضة للعدوى.
  • التعرض للإستروجين: إن تناول الإستروجين لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، وتجدر الإشارة إلى أن الرضاعة الطبيعية لأكثر من عام تقلل من خطر الإصابة بهذا السرطان.
  • الوزن: النساء اللواتي يعانين من السمنة ، خاصة بعد انقطاع الطمث ، أكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان ، نتيجة زيادة هرمون الاستروجين.
  • شرب الكحول: يزيد استهلاك الكحول المفرط من خطر الإصابة بالعدوى.
  • التعرض للإشعاعات: يؤدي استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج أنواع أخرى من السرطان إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • العلاج الهرموني: يزيد استخدام الإستروجين والبروجسترون في العلاج من خطر الإصابة بالعدوى ، كما أن استخدام حبوب منع الحمل يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

تشخيص سرطان الثدي

يساعد التشخيص المبكر في تحديد أسباب الإصابة بسرطان الثدي ، وكذلك يساعد في تحديد طريقة العلاج الأمثل ، وهناك العديد من الاختبارات والإجراءات التي تساعد في تشخيص سرطان الثدي ، ومنها ما يلي:

  • الفحص البدني: سيقوم الطبيب بفحص كلا الثديين والغدد الليمفاوية تحت الإبط للبحث عن أي كتل أو تشوهات.
  • الماموجرام: خلال هذا الاختبار ، يتم استخدام التصوير بالأشعة السينية لتحديد ما إذا كانت هناك أي تغييرات في الثدي.
  • التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية: خلال هذا الاختبار ، سيتم استخدام الموجات الصوتية لعمل صور هيكلية وتفصيلية لأجزاء الجسم ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاختبار يساعد في تحديد ما إذا كانت الكتلة صلبة أو كيس مليء بالسوائل.
  • الخزعة: يساعد هذا الاختبار في تأكيد الإصابة ، ومن خلاله يتم أخذ عينة من نسيج الكتلة المتكونة باستخدام إبرة خاصة يتم إدخالها بمساعدة الأشعة السينية ، ثم يتم إرسال العينة إلى المعمل لتحليلها ، ولتحديد ما إذا كانت الخلايا سرطانية أم لا ، وكذلك تحديد نوع الخلايا المشكلة للورم السرطاني وتحديد شدة الإصابة وتحديد ما إذا كانت الخلايا السرطانية تحتوي على مستقبلات هرمونية أو مستقبلات أخرى قد تؤثر على خيارات العلاج ، في بعض الأحيان قد يضع الأطباء قطعة صغيرة من المعدن في المنطقة المصابة ، بحيث يمكن التعرف عليها بسهولة عند إجراء اختبارات التصوير المستقبلية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: خلال هذا الإجراء ، سيتم استخدام مجال مغناطيسي وموجات الراديو لالتقاط صور مفصلة للأجزاء الداخلية للثدي ، مع ملاحظة أنه قبل إجراء هذا الاختبار ، ستعطى المريضة حقنة تحتوي على صبغة.

كم من الوقت يعيش مريض السرطان بدون علاج

ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

يجب تشجيع النساء البالغات من جميع الأعمار على إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة على الأقل في الشهر ، وهذا الفحص له أهمية كبيرة ، لأن 40٪ من النساء المصابات بسرطان الثدي يقمن به بانتظام ، كما يساعد هذا الفحص على التعرف على الشكل والملمس الطبيعي للثدي وملاحظة أي تغيرات قد تطرأ مبكرًا ، ويمكن إجراء هذا الفحص باتباع الخطوات التالية:

  1. قفي ثم اجعلي كتفيك مستقيمة وذراعيك على فخذيك وانظري إلى ثدييك لتلاحظي ما إذا كان حجم وشكل ولون الثديين طبيعيين أم لا ، وكذلك لملاحظة ما إذا كان هناك تشوه واضح أو تورم أم لا ، يجب ملاحظة أنه عند ملاحظة احمرار أو طفح جلدي أو تجعد وخز الجلد يجب إبلاغ الطبيب فوراً.
  2. ارفع ذراعيك ، ولاحظ أيضًا أي تغييرات.
  3. معرفة ما إذا كان هناك سائل يخرج من الحلمتين أثناء الوقوف أمام المرآة.
  4. بعد ذلك استلقي وتحسسي بالثدي الأيسر باستخدام اليد اليمنى والثدي الأيمن باستخدام اليد اليسرى ، ويتم تحسس الثدي بالكامل بدءًا من منطقة الحلمة حتى الوصول إلى حافة الثديين باستخدام الأصابع بشكل دائري أو عمودي ، ويمكن الشعور بالصدر أيضًا من الترقوة إلى الجزء العلوي من البطن ، ومن الإبط إلى الفجوة بين الثديين.
  5. عند الشعور بالثديين يفضل أن يكون الجلد رطبًا ، وعندما تشعرين بوجود كتلة غير طبيعية عليك مراجعة الطبيب المختص.

طرق علاج سرطان الثدي

سيحدد الطبيب المختص العلاج بناءً على عدة عوامل مثل نوع سرطان الثدي ، ومرحلته ، وحجمه ، وتفضيلات المريض ، ودرجة حساسية الخلايا السرطانية للهرمونات ، وعادة ما تخضع المرأة المصابة لعملية جراحية بالإضافة إلى العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو …