هل يجوز الوضوء بماء البحر

بواسطة:
مارس 6, 2023 10:29 ص

هل يجوز الوضوء بماء البحر نتساءل متى نذهب إلى البحر في الأعياد ، هذا السؤال ، ومع حاجة الإنسان إلى الوضوء لكل صلاة قد يخطر بباله حكم الوضوء بماء البحر للراحة على الأمر ، و كل حكم شرعي له إجابة في شرعنا ، فنتعرف على كيفية الوضوء بماء البحر على موقعنا ، وهل يجوز الوضوء بماء البحر ، وما حكم الوضوء بماء البحر الميت تحديداً وهكذا دواليك؟ هذا المقال.

هل يجوز الوضوء بماء البحر

أجاز العلماء الوضوء بماء البحر والاغتسال بهحيث يذكر أن مياه البحر نقية. والمراد منه أنه طاهر في نفسه وطاهر لغيره ، كما يدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة:هو نقية ماذا، الحل والماء هنا مطلق فيدخل في مياه البحر ولذلك إذا كان الإنسان في البحر وأراد أن يتوضأ فيجوز له ذلك ولا مانع منه سواء كان الماء عذب أم لا ، وأما كيفية الوضوء بماء البحر فهو في السطور التالية.

شاهد أيضًا: هل الاستحمام يستغني عن الوضوء؟

كيفية الوضوء بماء البحر

ذكرنا أن الوضوء بماء البحر جائز بإجماع العلماء ، ويكون الوضوء به كأن الإنسان يتوضأ في العادة ، حيث يراعي الترتيب والولاة ، ويبدأ بيده اليمنى ثم اليسرى. يده ثم يمسح رأسه وأذنيه ، ويحرك ساقيه بنية الوضوء عن اليمين ثم يتحرك يسارا ، وبهذه الطريقة يتوضأ الإنسان للصلاة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى. هو- أن العبد لا يفقد واجباته في أي مكان وبأي صورة ، حيث قال تعالى: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُواوذلك حتى لا يضيع العبد صلاته وينال الأجر والثواب.

هل يجوز الوضوء بماء البحر الميت

إن الوضوء بماء البحر الميت جائز بإجماع بعض أهل العلمحيث لا فرق بين الماء العذب والماء المالح في الوضوء ، والحديث عن ماء البحر الميت وما تكون فيه ، نقول: عرف بعض الناس البحر الميت بمنطقة عذاب ، ولا يجوز الانتفاع بما يخرج منه ، وهذا يعود إلى ما ذكره بعض أهل التفسير من عذاب الناس. كثير، وهذا مما جاء في شريعة الله سبحانه وتعالى في نهي العبد المسلم عن الشرب ، واستعماله الشخصي للماء ممن عاقبه الله ، نص عليه في الصحيح. ابن عمر –رضي الله عنهم – أنه قال:ن الناس نَزَلُوا مع رسول إله صَلَّى الله عليه و السلام أرض إمُودَو الحجرو فَاسْتَقَوْا من بْرِهَاو واعْتَجَنُوا لو فَمَرَهُمْ رسول إله صَلَّى الله عليه و السلام ان يُهَرِيقُوا ماذا استَقَوْا من بْرِهَاو و يَعْلِفُوا الجمل العجينو وَمَرَهُمْ ان يَسْتَقُوا من البير أيّ كَانَتْ تَرِدُهَا النقاء”.

أين هو قال ابن حجر وفي فتح أيضا: ذلك وأضاف في الحديث أن “ كراهة الاستراحة ” من بئر ثمود ، ونظيراتها من الآبار والعين التي كانت لمن ماتوا من عذاب الله على كفرهم. النووية في وصف المهديز حيث قال:استعمال ماء هذه الآبار المذكورة في الطهارة وغيرها مكروه أو ممنوع إلا للضرورة ؛ لأن هذه سنة صحيحة ولا معارضة لها .. فيكون استعمال الآبار الحجرية إلا البئر. الإبل محرم ، ولا يحكم في نجاستها ؛ لأن الحديث لم ينجس ، والماء طاهر في أصالته.

وعليه فالأرجح أن منطقة العذاب التي ذكرت وسجلت في الأدلة الشرعية لا ينبغي للمرء أن يشرب من ماءها أو يتوضأ فيه ، ولا يستفيد منه بشيء في غذاء الإنسان. وما شابه ، إلا إذا كانت هناك ضرورة تستدعي استخدامه. وهناك دليل قانوني قوي على أنها منطقة عقاب لشعب كثير ولا غيره ، ولأن الأصل في فاحشة ما لم يحرم ، فمياه البحر الميت كباقي البحار والأماكن في الحكم الشرعي حتى تثبت حجة شرعية على تمييزها بحكم خاص عن سائر الدول. البحر ، وبالتالي ، يجوز الانتفاع بما يخرج من البحر الميت من الملح وما يجوز الانتفاع به ونحوه ، وتجدر الإشارة إلى أنه ليس فقط لأن كتب التفسير تشير إلى أنها منطقة قم. لوط منطقة عذاب ، هذا يكفي وحده لا يؤثر في الحكم ؛ لأن كتب التفسير لم تؤسسه على رواية صادقة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لكن هذه الأقوال مستثناة من الأدلة الشرعية ، فلو كان الإنسان. يذهب إليها للاستحمام فقط ، لا يوجد شيء.

هل السباحة في ماء البحر تجزئ عن الوضوء

إن السباحة في الماء تكفي عن الوضوء إذا نوى فاعلها رفع الحدث، ووصل الماء إلى جميع أعضاء وضوئه، لأن ما يتفق عليه معظم العلماء أن الدلك لا يجب في الوضوء ، بل يكفي أن يصل الماء إلى البدن كله ، وهذا ما ذكره الإمام النووي في “ المجموع ” ، حيث قال: وهو: لم يلمسه بيديه ، أو يغمر نفسه في الكثير من الماء ، أو يقف تحت المجاري أو تحت المطر لفترة طويلة ، فتم إزالة شعره وجلده ، وتوضأه وغسله “. قال كثير من العلماء في ذلك: السباحة في الماء من الوضوء ، حتى لو كانت النية رفع الولد والوضوء للصلاة ، فيكون قد بلغ الماء لجميع أعضائه ووضوءه بلا استثناء ، وسواء كان عنده. وقت الصلاة ، قبلها أو بعدها ، والنتيجة أن الوضوء يكون عندما ننوي الصلاة المكتوبة.

حكم الوضوء بماء المسبح

الوضوء بماء المسبح جائز؛ ولكن مع مراعاة تفاصيل الأمر ، وبالتالي بعد أن علمنا بحكم الوضوء بماء البحر ، يجب أن نتطرق إلى ماء البركة ، وفي الأمر تفصيل: إذا قلنا أن الماء إذا اختلطت بماء نقي فغيرت إحدى خصائصها ، فلا يجوز هنا تنقيتها ، ولو لم يغيرها اسم الماء ، لأنها تفرق بينه وبين ماء البحر الذي فيه جاء في النص: “لأن ماء البحر يبقى أصل خلقه” حيث قال النووي: ذلك اعترض أصحابنا ، أي على الإباحية ، بالحديث: إنه طاهر ماوح .. وفي الحديث: الماء طاهر ، ولأنه لم يتغير عن أصل خلقه فهو مثل غيره ، ويمكن التمييز إذا كان تغير مياه البحر بحيث يستحيل الحفاظ على الماء منه خلافا لما ورد في حكم الوضوء بماء البركة ، وفي هذا نذكر ما قاله النووي في. شرحه لفوائد الحديث: “طاهر من مائه والحل موته” على النحو التالي:

  • الفائدة الأولى: وهو مصدر طهارة عظيم ، فقد ذكر صاحب كتاب الحاوي الشيخ البخاري والشافعي قالا: هذا الحديث نصف علم الطهارة.
  • الفائدة الثانية: أن يكون التطهير: التطهير لنفسه وللآخرين.
  • الفائدة الثالثة: جواز التطهير بماء البحر.
  • الفائدة الرابعة: أن الماء المتغير نقي بشكل مستحيل.

وعلى هذا يتضح وجه الاختلاف بين ماء البركة ومياه البحر ، لأنه إذا تغير ماء البركة ، على سبيل المثال ، مع حماية الماء منه ؛ مثل الطحالب وأوراق الشجر ومادة الكلور أو تغير في مدة بقائها وعدم تجديدها فهي نقية حسب رأي جماهير أهل العلم.

وهنا في نهاية المقال حكم الوضوء بماء البحر لقد توصلنا إلى معرفة حكم الوضوء بماء البحر وكيفية الوضوء به ، وحكم الوضوء بالماء المالح والعيون ، وبهذا يرى الإنسان أن الماء كله طاهر إلا إذا اختلط به. مما يغير أصله ، ولهذا يجب على الخادم أن يتوضأ في جميع الأوقات.