حكم نقض البيعة الشرعية في المذاهب الاربعه

بواسطة:
مارس 6, 2023 10:44 ص

حكم نقض البيعة الشرعية في المذاهب الاربعهفي الشريعة الإسلامية البيعة شرعية بين ابن الرعية ووليها ، وهي تقوم بها أهل الحل ، والعقد ، ونصائح كبار المسلمين وقادتهم وعلمائهم ، وعامة الناس ليسوا كذلك. يشترط حلف اليمين باليد ، ولبيعة الولاء قواعد وضوابط شرعية ينظمها الإسلام ، ولا يجوز لأحد أن يعارضها ، وسنبرز من خلال موقعنا على الإنترنت حكم نقض يمين الولاء.

مفهوم البيعة في الإسلام

تعرف البيعة في الشريعة الإسلامية بأنها إظهار طاعة المصلين للراعي ، وأن ينفذ أعضاء الجماعة أوامر الراعي ومهامه بما لا يخالف الشريعة الإسلامية إلى أقصى حد. ، وتنفيذ وسياسة الدين والدنيا بأمر الله ، والإسلام لا يميز بين الأكبر والأصغر سنا ، ولا بين الرجل أما المرأة ، فالجميع يبايع القائمين ، ويبايعون القائمين. عُرف منذ عهد الإسلام الأول ، بايع المسلمون رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لطاعته وطاعته ، وافتداؤه ، والدفاع عنه بأموالهم وأنفسهم وأهلهم.

حكم البيعة الشرعية للولي واجب ومحرم

حكم نقض البيعة الشرعية في المذاهب الاربعه

أجمع أئمة المذاهب الأربعة الشافعي والحنفي والحنبلي والمالكي على أن نقض البيعة كبيرة من الكبائر وإثم عظيم يذنب صاحبه، فلا يجوز نقض البيعة الشرعية بالمطلق، جميع المواثيق والعقود في الشريعة الإسلامية واجبة ، كأن يبايع المرء الإسلام ، فإن خالفها اعتُبر مرتداً عن الدين ، وهو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. وهو يتنازل عن البيعة للوالي أو الولي ، ويتنازل عن البيعة لنصرته ودعوة الجهاد معه ، فهو أكبر من عظام العظماء ، ومن شق الجماعة ، و تنكر الدين ، ومات الجهل ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ورسوله أعلم.

وجوب البيعة لولي المسلم

حكم البيعة في الإسلام

البيعة في الإسلام واجبة على كل مسلم ، وهي واجبة على جميع المسلمين ، حيث يجب أن يسعوا دائمًا إلى تنصيب حاكم أو خليفة عام يوحدهم ، ويوحد كلمتهم ورتبهم ، ويثبت فيهم شرع الله ودينهم. ويصلح لهم دنياهم ويهديهم بكتاب الله ونهاج نبيه ، والبايعه في الإسلام على المسلم أن يحفظ الإمام الذي يباشر نفسه وماله في سبيل الله والثواب. هو الجنة لمن يفعل ذلك ، وفي الإسلام البيعة واجبة على أهل الحل ، والعقد باليد على الإمام ، أما عامة الناس فيكفيهم أنهم تحت حكمه. الطاعة في الخفاء والعلن والله ورسوله أعلم.

حكم إعطاء البيعة لغير ولي الأمر

لا يجوز في الشريعة الإسلامية مبايعة غير الولي الذي اتفق عليه المسلمون ، فبيعة غير ولي الأمر لا أصل لها في الشريعة الإسلامية ، وتجوز لبيعة غير ولي الأمر. يقسم المسلمون لولي الأمر على السمع والطاعة بسهولة وصعوبة لأن البيعة الإسلامية لا تكون إلا لولي الأمر على ما يقتضيه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. والسلام عليه ، وقد انتشر بين بعض المذاهب وطرق المبتدعين أن يقسموا على المشايخ وبغير إمام وولي ، وهذا نفي لا يجوز ولا يصح ، والله. ورسوله أعلم.

هذا يقودنا إلى نهاية المقال حكم نقض البيعة الشرعية في المذاهب الاربعه، وبه شرح مفهوم البيعة في الإسلام ، وحكم التنازل ، وحكم البيعة للمسلمين ، وحكم البيعة لغير زعماء الشعب.

أسئلة شائعة

  • ما هي نتيجة التعهد؟

    يجب على من بايعه أن يطيع ولي أمره ويؤيده ويدافع عنه وينفذ أوامره ويؤدي مهامه في الأرض.

  • متى يسقط العهد؟

    تضيع البيعة على المسلم الذي هاجر إلى بلاد المشركين ، ولا يوجد فيها مسلم ، فلا تبايعه فيها.