ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى

بواسطة:
مارس 6, 2023 12:08 م

ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى، نعم الله عز وجل على الإنسان لا يحصى ، ولعل من أعظم هذه النعم نعمة الإسلام ، التي من خلالها يحقق واجباته لخالقه ، فلا عبادة لأحد غيره. الله هو الذي له حق العبادة وهو الخالق لعبادته ليوحّده ويفصله عن العبادة ، وسنعرف من خلال موقعنا في جواب السؤال ما الحكم. نسبة النعم إلى الله تعالى ، وما حكم نسبة النعم إلى غير الله ، وحكم إنكار نعمة الله تعالى.

ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى

وعادة ما ينسب النعمة لأصحابه ، وهذا من حسن الخلق والكرم ، ولا نعمة على العبد أكثر من نعمة الله – صلى الله عليه وسلم – وهو هو الواحد. الذي رزقه الله تعالى وحمده على هذه النعم كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ، كما قال هو: وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍۢ فَمِنَ ٱللَّهِلذلك فإن حكم نسبة النعم إلى الله تعالى هو:

  • واجب.

ما حكم البيع بعد صلاة الجمعة الثانية؟

حكم إنكار نعم الله تعالى

إن إنكار نعمة الله سبحانه وتعالى يتمثل في استعمال هذه النعم في معصية الله ، فمثلاً يستغل الإنسان نعمة البصر في النظر إلى المحرمات ، كما لا ينسب النعم. إلى الله في باب الإنكار ، فيؤمن أن هذه النعمة ليست من فضل الله تعالى عليه ، وقد قال الله تعالى في هذا الصدد: يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ:

  • ومن أنكرها فهو من الكفار.

ما حكم الوفاء بهذا الواجب الذي تعهد به ، وهو صيام شهر كامل؟

ما حكم نسبة النعم إلى غير الله تعالى

وتشمل نسب النعم على غير الله شيئين على النحو التالي:

  • نسب النعم لغير الله باللسان فقط: وهذا كفر أصغر على قول زيد بن خالد الجهني: صلاة الصباح بُدَيْبِيَةِ على إثرِ سَمَاٍ كانَتْ مَلَلِيَة ، فعندما التفت ليقبل الناس قال: هل تسمع ما قاله ربك؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: أصْبَحَ مِن عِبَادِي مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ، فَذلكَ مُؤْمِنٌ بي وكَافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمَّا مَن قالَ: بنَوْءِ كَذَا وكَذَا، فَذلكَ كَافِرٌ بي ومُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ.”
  • نسب النعم إلى غير الله مع الكفر بها والإنكار: وهذا كفر أكبر ، وصاحبه مطرود من دين الإسلام.

إلى هذا الحد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تعرفنا من خلالها على إجابة سؤال ما حُكم نسبة النّعم إلى الله تَعالىوما حكم نسبة النعم على غير الله ، وحكم إنكار نعمة الله.