ما حكم لفظ الطلاق ثلاث مرات

بواسطة:
مارس 6, 2023 12:51 م

ما حكم لفظ الطلاق ثلاث مرات من الأمور المهمة التي يجب أن يتفق عليها جميع المسلمين أن الطلاق من الأمور الشرعية بعد الزواج ، لكنه أكثر الحلال ، والطلاق يكون عندما يصل الزوجان إلى طريق مسدود لا يستطيعان العيش بعده ، ولكن الطلاق هو السبب. الحل الأخير الذي يجب على المسلم التفكير فيه لأن هناك العديد من الحلول في الحياة الزوجية وقد يقع المسلم في الطلاق بغير قصد أو بغير وعي كما في حالات الغضب والانفعال ، ويسقط بلفظ الطلاق ثلاث مرات ، أحكام الطلاق كثيرة ومتنوعة ، وموقفنا في هذه المادة ينطلق من بيان حكم كلمة الطلاق ثلاث مرات ، وبيان بعض أحكام الطلاق.

أحكام الطلاق

قبل معرفة حكم لفظ الطلاق ثلاث مرات لا بد من الرجوع إلى أحكام الطلاق ، فالطلاق من الأمور المهمة في حياة المسلمين ، وقد جعله الإسلام أحكاماً فقهية تنظمه وتحده. الطلاق هو فسخ الكفالة ، وهو الارسال ، والهجر ، وهو فسخ الرابطة الزوجية ، وفسخ العلاقة الزوجية ، وفيه آيات كثيرة في القرآن الكريم تشرح أحكام الطلاق. لدرجة أن سورة كاملة سميت سورة طلق ، وقال تعالى: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. ويختلف حكم الطلاق بتغيير شروطه وشروطه على الوجه الآتي:

  • الطلاق الواجب: يقع الطلاق على حق الزوج البنوة الذي لم يتزوج زوجته منذ أكثر من أربعة أشهر ، ومن حقه أن يطلق زوجته ويأمره بذلك إذا رفض القاضي فسخ الزواج بينهما.
  • الطلاق الحرام: وهو الطلاق الذي يقع في حيض الزوجة ، أو في مدة طهارتها ، ويسمى هذا الطلاق الاصطناعي ، وهو محرم.
  • الطلاق المكروه: وكل طلاق يكون بدون سبب واضح وواضح.
  • الطلاق المندوب والمستحبّ: وهو التسلق الذي يكون على الزوجة بالكلام البذيء أو إهدار حق من حقوق الله ، ويخشى أن تستمر في الوقوع في الحرام.
  • الطلاق المباح الجائز: كأن الزوج لا يريد زوجته لأنه لا يحبها ولا يحب نفسه أن يتحمل نفقاتها دون أن يستمتع بها.

 حكم من حلف بالطلاق ثم أراد التراجع عن حقه

ما حكم لفظ الطلاق ثلاث مرات

حكم لفظ الطلاق ثلاث مرات مُختلفٌ فيه عند أهل العلم فمنهم من قال أنّه يقع بثلاث تطليقات ومنهم من قال أنّه يقع بتطليقةٍ واحدةفي الطلاق كلام صريح ، وهو اللفظ الذي ينطق به الرجل ، والمقصود بمعناه أنه طلاق ، كقولك بالطلاق ، أو بالطلاق ، أو نحو ذلك ، والطلاق هو الطلاق. الطلاق الرجعي أو الصريح ، والطلاق الرجعي هو الذي يحق فيه للرجل أن يرد زوجته ولو بغير موافقتها ، أما الطلاق الواضح فهو طلاق لا يحق فيه للرجل إرجاع المطلقة. والطلاق عليه سنة طلاق أو هرطقة ، والسنة أن يطلق الرجل امرأته في طهارة لم يمسها طلاق واحد ، ولكن الطلاق الباطل هو. ليطلق الرجل زوجته وهي حائض أو طهارة مسها فيها أو طلقها ثلاث مرات بكلمة واحدة أو ثلاث كلمات في آن واحد ، واختلف أهل العلم في الحكم. في الطلاق ثلاث مرات في كلمة واحدة ، وفي حكمه قولين:

  • القول الأول: ويقول أصحابه: إن الطلاق ثلاث مرات بكلمة واحدة ، ثلاث مرات ، وأصحاب هذا القول جمهور العلماء من الحنفية والمالكي والشافعي والحنبلي ، ورد عن عبد الله بن عمر. : “طلق امرأته وهي حائض في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فَفَقَالَ لَّهُهَّمَه: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا ، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ ، ثُمَّ تَحِيضَ ، ثُمَّ تَطْهُرَ ، ثُمَّْ شَاءَ أَمْسََبَلْ بَعْدُ ، وإنْ شَاءَلْ بَعْدُ ، وإنْ شَاءَلْ بَعْدُ ، وإنْ شَاءَلْ بَعْدُ ، وإنْ شَاءَ. وَزَادَ ابنُ رُمْح في رِوَايَتِهِ: وَكانَ عبدُ اللهِ إذَا سُئِلَ عن ذلكَ، قالَ لأَحَدِهِمْ: أَمَّا أَنْتَ طَلَّقْتَ امْرَأَتَكَ مَرَّةً، أَوْ مَرَّتَيْنِ، فإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَمَرَنِي بهذا، وإنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهَا ثَلَاثًا، فقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْكَ، حتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَكَ، وأمرك الله أن تطلق زوجتك. قال مسلم: جوَّدَ الَّيْثُ فَقْلِهِ تَتْلِيقَةً وَاحَدَةً “.[4]
  • أمّا القول الثاني: أنّ ثلاث تطليقاتٍ بلفظٍ واحد تقع طلقة واحدة وهذا الرأي طائفة من السّلف الصّالح وبعض أهل العلم ، وقد استدلّوا بما الثور عن ابن عباس في وبخ “كانَ الطَّلَاقُ علَى عَهْدِ عَُسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليهـَّمَ ، وَأَبَِي بَكْرَ وخَسََلْ ، فقال عمر بن الخطاب: استعجل الناس بما رحموا به ، فلو مررناهم ، لكان قد مر عليهم. وأهميتها أن الثلاثة كانوا من اجتهادات عمر بن الخطاب ، وأنه فعل ذلك من باب السياسة ، فلو قيل للرجل أن يحمد الله مائة مرة ، فعليه أن يحصي مائة مرة من الثناء. حتى تممها وكان هذا القياس في الطلاق ، وجعل الله الطلاق مشروعا مرة بعد مرة ، ولم يشرعه دفعة واحدة ، فمن جمع الثلاثة تجاوز حدود الله.

الطلاق الثلاث في القرآن

بعد معرفة حكم لفظ الطلاق ثلاث مرات ، إذا طلق الرجل زوجته ثلاث مرات ، أو بثلاث كلمات في اجتماع واحد ، ما حكم ثلاث طلقات في القرآن الكريم ، واختلف العلماء فيها؟ :

  • ومنهم من قال: إنها تسقط ثلاث مرات ، وفيها حكمة عظيمة للمرأة ، ودليلهم من القرآن بقوله: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ.
  • ومنهم من قال: إنه يقع في طلاق واحد وهو طلاق رجعي ، ودليلهم من القرآن ، قوله تعالى: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ.
  • ومنهم من قال: هذا الطلاق هو طلاق باطل ، والطلاق لا يقع أصلا. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ. وهو الطلاق الذي يراعي للمسلم ما جاء في القرآن والسنة.

حكم قول انتي طالق وقت الغضب

سبق وتحدثنا عن إجابة السؤال ، ما حكم لفظ الطلاق ثلاث مرات ، وفيما يلي نتحدث عن حكم قولك إنك طلاق وقت الغضب ، حيث نقل عن الشيخ ابن بازي. رحمه الله أنه قال في هذا الأمر: إن الطلاق هو وقت الغضب الشديد الذي يفقد فيه الإنسان الحق والعاقل ، ولا يشعر أو يشعر بما يقول أو يفعل ، فيقول. لزوجته: أنت مطلقة ، فلا يقع الطلاق إذا شهدت زوجته على غضبه ، أو كان هناك شهود آخرون ، وقال أهل العلم من سنة الحبيب محمد – عليه الصلاة والسلام. الصلاة والسلام – أن يكون الطلاق بسبب الغضب لا يحدث ولا هو صحيح ؛ لأن الغضب الشديد يغلق العقل والبصيرة ، ويجعل الإنسان يقول أشياء لا يدركها ولا يفهمها ، وربما لا يتذكرها. إذا خمد غضبه ، وروت عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنها قالت: (لا طلاق ولا طلاق في الختام). ” والختم ، كما فسره العلماء ، هو الغضب أو الإكراه ، وقسم الغضب عند العلماء إلى ثلاثة أقسام ، أو ثلاثة أقسام ، وهي:

  • الغضب الشديد الذي يغلق عقل الإنسان ويختفي وعيه ويصبح كالمجنون ، ولا يقع الطلاق في هذه الحالة.
  • الغضب الذي تكون شدته متوسطة ، مما يترك القليل من العقل والشعور ، ولا يصير مثل المجنون أو السكير ، ولا يقع هذا الطلاق على الصالحين.
  • الغضب الطبيعي الذي لا يخرج من العقل والشعور والإحساس ، والذي يبقى فيه الشخص على علم بما يقول أو يفعل ، وكلمة الطلاق في هذه الحال صحيحة وصحيحة عند كل أهل العلم. والله أعلم.

 تفسير حلم الطلاق للمتزوجة لابن سيرين وابن شاهين والنابلسي

متى يقع الطلاق

روى أهل العلم في مسألة وقوع الطلاق ، أنه يقع ما دامت الزوجة نطقت بقصد الطلاق فعلاً ، كما يحدث أيضاً إذا قيلت الكلمة بنية المزاح والمزاح. ولأن الشرع نهى عن المزاح في هذه الأمور ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة جدهم أكبر وطلاقهم عظيم: النكاح والطلاق والرجوع”. أما إذا استعملت لفظ الطلاق في الخطأ ، أو في طريق التعليم والشرح والبيان ، فإن الطلاق غير واقعي وغير صحيح ، والطلاق أيضا يقع في الصفة ، كأن يخبر الزوج زوجته في وقت عندها. الطلاق صحيح ، أي في غير الحيض ، أو الحمل ، أو النفاس ، أو في الجنابة مثلاً ، أذهب إلى أهلك ، أو نهيتكم على نفسي ، أو نهيكم عني. ، أو لم أعد أريدك ، وهو ينوي في نيته تطليقها ، فالطلاق لا مفر منه ، وعقوده وشروطه صحيحة ، ولو كانت مزحة ، فالطلاق يكون على نية العقد عليه ، سواء باللفظ الصريح أو بالسخرية والله أعلم.

وفي الختام يجدر تحذير المسلمين من تقوى الله تعالى ، والابتعاد عن استخدام كلمة الطلاق والابتعاد عنها ، لأن ذلك يعني تخريب البيوت وإتلاف الأسرة ، وتضمن المقال. ما حكم لفظ الطلاق ثلاثة مراتحيث ذكر حكم القرآن الكريم والسنة النبوية مع ذكر أحكام الطلاق ووقوعه ، مع ذكر حكم الطلاق عند الغضب.