هل يجوز للمراه قتل مغتصبها

بواسطة:
مارس 6, 2023 2:56 م

هل يجوز للمراه قتل مغتصبها؟ من الأسئلة التي تدور حول قضية خطيرة وحساسة في المجتمع ، نظمها الإسلام وعرفها ووضع أحكامها لردع المجرم وحماية الضحية ، وعلى كل مسلم ومسلمة الرجوع إلى هذا الحكم والاطلاع عليه. منها تحقيقا للمصالح وإبعاد الفاسدين ، ومن خلال موقعنا سيتم شرح حكم قتل المرأة لمغتصبها وتوضيح عدة أحكام قانونية تتعلق بهذا الموضوع.

حكم الاغتصاب في الإسلام

الاغتصاب هو ما يعرف بأخذ الشيء من القهر والإكراه والعنف ، وهو الآن المصطلح الذي يستخدم لتسمية أعراض الاعتداء على المرأة بالقوة ، وقد أوضح الإسلام حكم الاغتصاب ، فهو مكروه ، جريمة بشعة ومحرمة في كل الشريعة ، وهي من الأمور التي يدينها العقلاء وأهل العقل السليم ، والإسلام يحذر من المسؤول عن هذه الجريمة ونهى عنها ، وبعض الدول تفرض أشدها قسوة. العقوبات على المغتصبين ، وبعض الدول ترفعها نتيجة عدم وجود ضوابط أخلاقية فيها ، وجاءت الشريعة الإسلامية تحرم المرأة من الملابس غير المحتشمة وأمرها بارتداء الحجاب الذي يشتت الأنظار عنها ، وهو أمر يستحق يذكر أن معظم حالات الاغتصاب تقع في مجتمعات متدهورة بعيدة عن الضوابط الأخلاقية والدينية القانونية.

حكم اتهام الزوج لزوجته بالزنا

هل يجوز للمراه قتل مغتصبها

بيّن أهل العلم أنّه يجوز للمراه قتل مغتصبها وذلك بدفعه عنها حتّى لو وصل بها الأمر لقتله صونًا لعرضهامن واجب المرأة التي يتم اغتصابها أن تدافع عن نفسها بقدر ما تستطيع وبكل قوة ممكنة والدفاع ضد العرض التزام لا جدال فيه ، لذا فهي تدافع عن نفسها حتى لو أدى ذلك إلى وفاة المغتصب أو حتى موتها ، إذا قتل المغتصب فهو في النار ، حتى لو قُتلت أثناء محاولتها دفع النفقة في حكم الشهداء ، واستند أهل العلم في حكمهم إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – بقوله: “من قتل بغير ماله فهو شهيد ، ومن قتل بدون أهله فهو شهيد ، ومن قتل بغير دينه شهيد وهو شهيد”.

وعن ابن قدامة أنه قال: قال أحمد عن امرأة أرادها رجل لنفسها فقتله حفاظا على نفسها ، فقال: لو علمت أنها تريد نفسها فقط قتلته لتتخلص من نفسها فلا شيء لها. هي نفسها ولم تفعل ذلك إرتكبت معصية وشاركت في تخليص المعتدي من نفسها والله أعلم.

ما حد زنى البكر في الإسلام بمذاهبها الأربع؟

هل يجوز انتحار المغتصبة

الانتحار ، وهو قتل النفس ، من أكبر الذنوب ، ولا يجوز لأحد أن يرتكبه مهما قسوة الظروف ، ومهما عظم حالته ، حتى لو تساءل المسلم عما إذا كان. يجوز للمرأة أن تقتل مغتصبها أو تنتحر ، وقد أوضح أهل العلم أن المرأة المراد الفاحشة يجب أن تكفر عن هذا الفعل الآثم ، حتى لو اعترفت بقتل المعتدي ، إما أن تقتل نفسها بسبب الاغتصاب بقتل نفسها قبل الاغتصاب لأنها تعتقد في الغالب أن هذا سيحدث لها ، أو أن تقتل نفسها بعد الاغتصاب خوفًا من العار ، وفي كلتا الحالتين لا يجوز للمرأة أن تقتل. نفسها أبدًا، ولا عذر لها شرعًا لفعل ذلك، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن تَرَدَّى مِن جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَهو في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فيه خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ Hell خالدة فيه إلى الأبد ، ومن قتل نفسه بمكواة وفي يده الحديد يدخل معها في بطنه في نار جهنم إلى الأبد “. ويمكنها أن تدفع مغتصبها بعيدًا عنها بما تشاء ، لكن انتحارها غير مسموح به.

هل على المرأة المغتصبة إثم

وبالمثل ، عند الخوض في جواز قتل المرأة لمغتصبها ، فإن كثير من الناس لا يشككون في ذنب المغتصبة ، وقد أفاد العلماء أن المغتصبة لا ترتكب معصية أبدًا ، رغم أنها. تم الإكراه والإكراه ، بناءً على عدد من الأدلة الشرعية ، منها قوله: مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: “نقل الله إليّ من أمتي الضلال والنسيان وما أحتقره”. والمغتصبة لا تعتبر زانية ، ولا حد لها ، ولا إثم إذا سجل اغتصابها ، والله أعلم.

ومتى تقبل شهادة القاذف بعد وضع حد له

هل يكفي ادعاء المرأة في إثبات جريمة الاغتصاب

الاغتصاب شبيه بالزنى الذي اتفق العلماء على أنه لا يصح إثباته بأقل من أربعة شهود خلافا للأمور الأخرى ، ومن شروط الشهود أن يكونوا مفتوحين وأن يكونوا قد رأوا الفرج. في الفرج ، وأن تكون الشهادة صريحة وليست ساخرة ، والفرق بين الاغتصاب والزنا أنه ليس ذنبًا ، ولا حدود للضحية المغتصبة ، ولها حق على الجاني أيضًا ، ادعاء المرأة لا يكفي لإثبات جريمة الاغتصاب ، ولا يجوز قانونًا اللجوء إلى الأساليب الطبية الحديثة بدون شهود ، لأن الاغتصاب يرجح أن يحضره الشهود لأن المرأة ستصرخ طلبًا للمساعدة ، وهو ما تجعل الناس يسمعون صوتها ويرون حالتها ، ويمكن إثبات الاغتصاب في ادعاء المرأة إذا اعترف المغتصب بفعله فلا داعي لشهود على اعترافه والله أعلم.

عقوبات الاغتصاب في الإسلام

يقيس العلماء من خلال السؤال هل يجوز للمرأة أن تقتل مغتصبها ، وعقوبة الاغتصاب هي عقوبة الزنا ، فإن الزنا يحده زوال فرج الذكر في مكان محرم ، و يشترط في شريك الزاني الذي حدد عليه الحد أن يكون بالغاً عاقلًا مطلعًا على تحريم الزنا ، ويجلد الزاني البكر مائة جلدة ، ويقضي سنة كاملة ، أما السجين فهو الحد. أما الرجم فهو الاغتصاب ، وهو إكراه على الزنا ، فهو للمكره لا حد له ولا عقاب له ، أما المغتصب يرجم حتى الموت إن كان أنثى ، ويجلد إن كان أنثى. البكر ، ويطلب منه أن يدفع الصدق ، أي ما يشبه مهرها ، وينفيه بجلده إذا كان بكرا والله أعلم.

هنا نصل إلى نهاية المقال هل يجوز للمراه قتل مغتصبهاوفيه نص حكم الاغتصاب في الإسلام وبيان عدة أحكام تتعلق بالاغتصاب من عقوبة المغتصب وحكم انتحار المغتصب وما هي جريمة المغتصب.