يستطيع علم الاثار التعرف على اعمار بقايا يزيد عمرها على

يستطيع علم الاثار التعرف على اعمار بقايا يزيد عمرها على؟ سؤال من الأسئلة التي طرحت في المناهج السعودية ، حيث تعتبر الآثار والتحف من العلوم المهمة ، لما توفره من معلومات عن التاريخ والحضارات التي كانت موجودة قبلنا ، ويهتم موقعنا بتعريفنا بلمحة من علم الآثار والإجابة عن مدى قدرة علم الآثار على التعرف عليه

علم الآثار

يُطلق على العلم الذي يدرس أدوات وبقايا الحضارات الإنسانية القديمة علم الآثار ، حيث يزودنا علم الآثار بالعديد من المعلومات المهمة عن الحضارات الإنسانية القديمة التي كانت أساس التطور الذي وصلنا إليه في عصرنا الحالي ، من خلال دراسة البقايا. خلفتها هذه الحضارات من بقايا تشبه التماثيل والأدوات المستخدمة في تلك الحقبة ، إلى جانب بقايا المنازل والقصور التي بنوها ، والتي توفر معلومات عن تاريخ وأحداث الوقت الذي كانوا فيه ، وتكشف العديد من الجوانب الخفية من حياة الناس حتى قبل اختراع الكتابة.

شاهد أيضاً: ما العلاقة بين عمارة الأرض وظهور الحضارات

يستطيع علم الاثار التعرف على اعمار بقايا يزيد عمرها على

يمكن لعلم الآثار التعرف على عمر البقايا الأقدم من آلاف السنين ، حيث توجد العديد من التقنيات التي يستخدمها علم الآثار لقياس عمر البقايا ، ومن أكثر الطرق المستخدمة على نطاق واسع في قياس عمر البقايا استخدام الكربون المشع مثل بكونه “كربون 14” ، ويتم الكشف عن معظم الآثار بطريقة الحفر بحذر شديد حتى لا تعرض البقايا لأي ضرر ، حيث أن أدق التفاصيل قد تكون مهمة في جمع المعلومات ، أما بالنسبة للعمر ، فالجواب سيكون على النحو التالي:

يمكن لعالم الآثار تحديد عمر الرفات الأكبر من 500 مليون سنة.

وباستخدام بعض الأدوات العلمية للكشف عن الكربون 14 ، يمكن معرفة عمر البقايا بحوالي 50 ألف سنة ، ولكن باستخدام التقنيات الحديثة القائمة على جهاز مسرع الجسيمات ، يمكننا معرفة عمر البقايا التي يزيد عمرها عن 60 ألف سنة ، ومن الممكن أيضًا معرفة عمر الأشجار المقطوعة بسهولة عن طريق عد الحلقات الخشبية في جذع الشجرة ، حيث تعتبر هذه الطريقة الأكثر دقة ، ولكنها تستخدم فقط مع المواد الخشبية التي لا تتعدى ثمانية آلاف سنة.

يستطيع علم الاثار التعرف على اعمار بقايا يزيد عمرها على 500 مليون سنة ، باستخدام العناصر الكيميائية التي تدخل في تكوين هذه البقايا ، ومن أهم العناصر المستخدمة الكربون 14 الموجود داخل بقايا الحيوانات والنباتات ، والعديد من الأدوات والتحف الأخرى.