الاحفورة هو أثر نبات أو حيوان عاش في الماضي

بواسطة:
مارس 6, 2023 4:35 م

الاحفورة هو أثر نبات أو حيوان عاش في الماضي كانت الحيوانات موجودة منذ 5500 عام مضت ، ثم بدأ الإنسان عملية تسجيل التاريخ وكتابته ، حيث توجد العديد من الحيوانات القديمة التي تعيش اليوم ، حيث صنفها العلماء ضمن نفس العائلة ، فهناك حيوانات لم يتم مقارنتها بها. الحيوانات الموجودة اليوم عاشت قبل التاريخ مثل الديناصورات الضخمة التي يصل طولها إلى 24 مترًا ، وهناك أيضًا العديد من الحيوانات الغريبة ، وفي هذا المقال من موقعنا سنتحدث عن الحفريات وأهميتها وأنواعها.

علم المتحجرات

علم الحفريات أو علم الأحياء الدقيقة هو العلم الذي يهتم بدراسة بقايا الكائنات الحية المحفورة في الصخور ، حيث تعيش هذه البقايا منذ العصور القديمة ، وكذلك دراسة طريقة الحياة القديمة ، بالإضافة إلى أنواع الكائنات الحية التي كانت موجودة سابقًا ، وعمل الجيولوجيين في البحث المستمر عن الحفريات منذ القرن الثامن عشر ، حيث يعتبر علم الحفريات الرابط بين علم الحيوان وعلم الأحياء ، بالإضافة إلى كونه مختلفًا عن علم الآثار ، حيث يتم البحث عن بقايا الأسماك والديناصورات.

الاحفورة هو أثر نبات أو حيوان عاش في الماضي

تُعرف الأحافير بأنها آثار أو بقايا نباتات وحيوانات عاشت في العصور الجيولوجية ، وتتم طباعتها على الصخور الملصقة بها ، بحيث يتم حفظها في قشرة الأرض لملايين السنين ، ثم يقوم الجيولوجيون بتسجيل البيانات الخاصة بها. الأحافير حول العالم وجمعها في سجل يعرف باسم السجل الأحفوري ، فهو يحتوي على معلومات حول طبيعة الحياة وتنوعها وتعددها منذ بداية الحياة على كوكب الأرض وقبل وجود الإنسان ، حيث من الممكن العثور عليها أجزاء بسيطة من أحافير الكائنات الحية ذات الهيكل العظمي التي يمكن العثور عليها بالكامل ، حيث بناءً على الحديث السابق أن عبارة احفورة هي أثر لنبات أو حيوان عاش في الماضي تعتبر:

  • عبارة صحيحة.

تعتبر أحافير بعض حيوانات ما قبل التاريخ ذات أهمية خاصة للجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرواسب وتحديد مواقع النفط.

أهمية الأحافير

تعتبر الحفريات من الأدلة المحفوظة للحيوانات والنباتات التي عاشت فوق سطح الأرض في الماضي ، وقد كانت الحفريات ذات أهمية كبيرة على مر السنين ، ومن أبرز أهمية الحفريات ما يلي :

  • توثيق التغيرات البيئية: يمكن تحديد نوع الحفريات في مواقع معينة حسب نوع البيئة التي كانت موجودة فيها وقت تكونها ، فعند العثور على أحافير حيوانات بحرية في الحجر الرملي ، فهذا يدل على وجود بيئة بحرية في تلك المنطقة.
  • تقديم الحقائق عن الماضي: نظرًا لأن بقايا الكائنات الحية توفر معلومات جيدة حول كيفية حصول الحيوانات والنباتات على الطعام ، وكيف تتصرف وتتصرف ، فمن المحتمل أيضًا أنها توفر معلومات حول أسباب موت الكائن الحي.
  • تاريخ طبقات الأرض: استخدم الجيولوجيون الحفريات لمطابقة الطبقات الحيوية ، أي لمطابقة طبقات الصخور في مواقع متعددة ومختلفة حسب العمر ، واستنادًا إلى تشابه الحفريات في طبقات الصخور.
  • التطور: تتمثل إحدى أهم وظائف الحفريات في أنها توفر إمكانية إعادة بناء أنواع من أجسام الكائنات الحية التي لم تعد موجودة اليوم ، في وصف العلاقات التطورية بين الكائنات الحية.
  • النفط: يتم استخراج الوقود الأحفوري من طبقات الصخور التي تحتوي على بقايا عضوية من الكائنات الحية ، حيث يتم استخدامه في صناعات متعددة مثل صناعة الطاقة والصناعات الأخرى ، وهناك أهمية كبيرة في دراسة الحفريات التي تظهر عند حفر بئر النفط ، بمساعدة الباحثين لتحديد مواقع احتياطيات النفط والغاز.
  • سجل الأحافير: هناك العديد من الأحافير التي تقدم لمحة تفصيلية عن الماضي ، بالإضافة إلى إعطاء العلماء صورة أكثر اكتمالا للحياة على الأرض ، بالإضافة إلى وجود كائنات حية ناعمة لا تشكل أحافيرًا ، مما يحدث فجوة في السجل الأحفوري.

هي بقايا الحيوانات والنباتات التي عاشت منذ ملايين السنين

أنواع الأحافير

هناك العديد من أنواع الأحافير التي تم العثور عليها من قبل الجيولوجيين والباحثين ، والتي تظهر وجود الحياة منذ ملايين السنين ، حيث أنها من بين أقدم الحفريات التي وجدها الباحثون على صخرة في غرب أستراليا ، فقد أثبتوا أن الحياة بدأت على الأرض قبل 3.5 مليار سنة ، ومن أنواع الحفريات الآتية:

  • أحافير الجسم: تظهر أحافير الجسم أنه يمكن العثور على جسم الكائن الحي الذي يمثله ، حيث من بين أبرز أحافير الجسم تلك التي يمكن الحصول عليها مثل العظام والأسنان ، لأنها تتكون من أجزاء صلبة من الهيكل العظمي المدفون والتي لا يمكن أن تتحلل بسهولة.
  • القوالب: عندما تكون هناك قوالب خارجية وقوالب داخلية ، فهي بصمة أو بصمة خلفها الهيكل العظمي الصلب على الصخور التي تحيط بما تمتلكه الرواسب ، مثل عظام الديناصورات التي كانت مدفونة تحت طبقات عديدة من الرواسب.
  • أحافير التمعدن أو التحجر: من خلاله يمكن استبدال الكائن الحي بمعادن مثل الحديد أو السيليكا أو الكالسيت ، وتأخذ هذه المعادن شكل الكائن الأصلي ولكن بمكونات مختلفة ومتعددة ، بحيث تكون أثقل وتشكل أحافير الكائن الحي مثل الخشب المتحجر .
  • آثار الأقدام والمسارات: وهي من الأحافير النادرة التي تظهر معلومات عن حركة الكائنات الحية وكيف تتصرف وتتغذى ، وهذه الآثار يمكن أن يصنعها المخلوق الذي يسحب خلفه وليس فقط لإظهار آثار أقدامه.
  • كوبروليت: هذا ما يسمى بحجر الروث أو البراز المتحجر ، حيث يكشف من خلاله طبيعة الغذاء الذي أكلته الكائنات الحية في الماضي ، بالإضافة إلى كونه أكثر تواجدًا للكائنات البحرية ، وخاصة الزواحف والأسماك ، مثل الأسنان والقشرة. والعظام.

من أين يأتي الزيت؟

كيف تتكون الأحافير

تتشكل الأحافير عندما تموت النباتات والحيوانات والكائنات العضوية الأخرى ، فإنها تخضع للتحلل الكامل ، ولكن عند توفر الظروف المناسبة يتم تحويلها إلى أحافير ، وهذه الظروف هي الحرارة والضغط الناتج عن الدفن في الصخور الرسوبية ، حيث يتسبب ذلك في حدوث إطلاق غازات الأكسجين والهيدروجين ويبقى الكربون فقط حيث تسمى هذه العملية بالكربنة ، وتبقى الأجزاء الصلبة من الجسم ، والتي تعتبر الأسنان والعظام أهمها ، ثم تتسرب المياه الجوفية إلى باقي الجسم المدفون ، وبعد ذلك يتم تحليلها ، ثم تتسرب المعادن إلى الفراغات في عظام الجسم المدفون ، وتتحول إلى بلورات ، عندما تتبلور المعادن. القوالب عند وجود كائن حي تختفي في الصخور الرسوبية ، وتتشكل طبقة أو انطباع على شكلها الخارجي على الصخر ، ويمتلئ التجويف الداخلي بالرواسب وبالتالي تختفي بقايا الكائن الحي.

أهم الأحافير المكتشفة

الأحافير التي وجدها الباحثون ليست مشهورة ومهمة ، حيث تجذب بعض الحفريات المهتمين بعلم الحفريات مثل أحافير الديناصورات ، بينما يكشف البعض الآخر عن معلومات لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال دراسة علم الحفريات ، ومن أهم الحفريات المكتشفة ما يلي :

  • الهيكل العظمي لـ Diflux Fox.
  • الهيكل العظمي لانحلال الأسطوانة.
  • الهيكل العظمي Myasura.
  • الهيكل العظمي لديناصور موساسورس.
  • الهيكل العظمي لسينوروس تريكس داخل الصخرة.
  • الهياكل العظمية لـ Lutyranus في موقع القتال.
  • الهيكل العظمي للفوسفور داخل الصخرة.
  • تمثيل لشكل الديناصور Aresaurus على خلفية بيضاء.
  • جزء من الهيكل العظمي للأركيوبتركس محفوظ على الصخر.
  • الفك السفلي من Mijalsaur ، والذي يعتقد الباحثون أنه عظم الفخذ لإنسان عملاق.

تحتوي جميع البروتوزوا على خلية واحدة

وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الاحفورة هو أثر نبات أو حيوان عاش في الماضي ومن خلالها تعرفنا على صحة هذا البيان ، وأهمية الحفريات وأنواعها وكيفية تكونها ، بالإضافة إلى أبرز الحفريات المكتشفة ، وشرح المقصود بعلم الحفريات.