كم جلسة ويحكم القاضي بالطلاق

بواسطة:
مارس 6, 2023 4:50 م

كم جلسة ويحكم القاضي بالطلاق، تختلف مدة حكم الطلاق باختلاف الأسباب التي تم من أجلها اللجوء إلى الطلاق ، ولكن عادة ما تتراوح مدة الطلاق من 6 إلى 4 أشهر ، وفي مسألة عدد الجلسات التي يحكم القاضي على الطلاق ، موقعنا أجاب عن هذا السؤال ، مبيناً الحالات التي أعلن فيها القاضي حُكم الطلاق ، وآليات تعديل قانون المرافعات ، وشروط تقديم الزوجة للطلاق ، وطبيعة حقوقها التي اكتسبتها بعد الطلاق ، و أسئلة القاضي حول الطلاق ، ومتى سيحكم على الفور في الطلاق.

كم جلسة ويحكم القاضي بالطلاق

هناك حالات كثيرة تطلب فيها الزوجة الطلاق ؛ ونظراً لاستحالة استمرار الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة لهذه الأسباب ، يجدر ذكر ذلك في هذا الاتجاه مدة الحكم بالطلاق تختلف باختلاف العديد من الحالاتإذا اتفق الزوج والزوجة على الطلاق ، تنتهي إجراءات الطلاق بسرعة ، ولكن في حالة حدوث خلاف بينها وبين الزوج بشأن الطلاق ، تلجأ الزوجة إلى المحكمة المختصة للحصول على الطلاق والحقوق الأخرى ، و وفيما يلي بيان بمدة الجلسات وحكم القاضي في الطلاق:

  • ويختلف وقت النطق بالحكم وعدد جلسات الدعوى باختلاف حالات الطلاق.
  • إذا كان الطلاق على حساب الزوجة تثبت حقيقة الضرر قبل صدور حكم الطلاق.
  • إذا كان الطلاق بسبب سفر الزوج أو غيابه عن الزوجة فلا يحكم بالطلاق إلا بعد الحصول على شهادة تثبت تحركات الزوج.
  • إذا كان الطلاق بالطلاق فإن المدة في هذه الحالة تكون أقصر لأنه لا يشترط إثبات الضرر الذي لحق بالزوجة.
  • عادة ما تتراوح مدة إجراءات الطلاق العادية من 4 إلى 6 أشهر على الأقل.
  • إذا اكتملت الإعلانات الصادرة عن المحكمة خفّضت الأخيرة مدة الحكم.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة تعجيل إحضار الشهود يُعجل حكم الطلاق.
  • سرعة الظهور أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين والحكام ، في حالة إحالة القضية إلى الحكام ، من شأنه أن يؤدي إلى تقليص مدة الدعوى.

متى يجب الطلاق؟

حالات قيام القاضي بإعلان قرار الطلاق

تختلف الحالات التي يعلن فيها القاضي حكم الطلاق باختلاف أسباب الطلاق ، ويلاحظ هنا أن القاضي لا يحكم في الطلاق إلا بعد استنفاد جميع طرق الإصلاح بين الزوج والزوجة. الطلاق هو القرار الأخير الذي يلجأ إليه القاضي بعد عدة محاولات لإصلاح الزوجين ، خاصة إذا كان هناك أطفال:

  • أولاً: يعقد القاضي جلسات صلح من أجل الإصلاح بين الزوج والزوجة ، ووسطاء شخص من جانب الزوج ، وشخص من جانب الزوجة ، وكلاهما له سلطة الإصلاح ؛ وذلك لتقريب وجهات النظر بين الزوج والزوجة.
  • وفي حال فشل هؤلاء القضاة ، يتم تحويل الزوجين إلى لجنة الإصلاح والتأهيل من أجل تسوية الخلاف بين الزوج والزوجة والعمل على حل المشكلة المتفاقمة بينهما بطريقة جذرية.
  • أما إذا أصر الزوجان أو أحدهما على الطلاق ، فيحكم القاضي بالطلاق بينهما.
  • وتجدر الإشارة إلى أن القاضي لا يمكنه إصدار حكمه بالطلاق حتى يحضر كل من الزوج والزوجة جلسة النطق بالحكم ؛ وذلك للتأكد من أن الطلاق يتم رسميًا بشكل نهائي ، ولإعطاء كل من له حقه.
  • للزوجة الحق في الحصول على وثيقة الطلاق ولها الحق في المطالبة بجميع حقوقها بما في ذلك نفقة الأطفال إذا كانوا تحت رعايتها.
  • أما إذا تغيب الزوج عن حضور الجلسات ؛ من أجل تأخير إجراءات الطلاق ، تلجأ المحكمة إلى إحضاره قانونًا ، وبالتالي سيكون ملزمًا بتطليق زوجته أمام المحكمة بشكل عاجل ونهائي.

آليات تعديل قانون المرافعات الشرعية بهدف تجنب حدوث الطلاق

أصدرت وزارة العدل في المملكة العربية السعودية عدة آليات جديدة تهدف على وجه التحديد إلى معالجة قضايا الحضانة والزيارة والنفقة وغيرها من الأمور التي تتسبب في الانفصال ، ويجب تطبيق هذه الآليات بشكل رسمي أمام المحكمة المختصة ، مثل هذه الآليات. تساعد الآليات بشكل عام على منع الانفصال بين الزوجين خلال مدة لا تزيد عن ثلاثين يومًا من تاريخ الجلسة الأولى ، وقد أضافت وزارة العدل السعودية تعديلاً على المادة الجديدة يضاف إلى اللائحة التنفيذية لنظام المرافعة الشرعية السعودي ، وهو ينص على:

إذا تقدم أحد الزوجين بطلب فسخ لعقد النكاح وإثبات الطلاق أو خلع وكان بينهما أطفال فهنا المحكمة تتخذ عدد من الإجراءات ومنها تحويل الطلب أو دعوى الفسخ بحسب الأحوال إلى مجلس الصلح والتسوية وتكون جلسات الصلح بحضور الزوجين خلال مدة تزيد عن العشرين يومًا من تاريخ التقديم على دعوى الطلاق، وبعد هذه الجلسات إذا تم حدوث الصلح بين الزوجين يثبت الصلح بمحضر وسند تنفيذي”.

ويتضح من خلال المادة السابقة أن جلسات الصلح يجب أن تمدد بشكل دائم من أجل السعي إلى الإصلاح بين الزوجين بكل الوسائل قبل الوصول إلى قرار الانفصال ، حيث أن المحافظة على الأسرة والعلاقة الزوجية هي الركيزة الأساسية للعلاقة الزوجية. وعليه فإن نص المقال يوضح مدى اهتمامه بالمحافظة على سلامة هذه العلاقة وتجنب إنهاءها ، خاصة إذا كان هناك أبناء بين الزوجين.
هل يجوز الطلاق للحامل؟

شروط تقديم الزوجة لدعوى طلاق بالمحكمة

على المحكمة أن تتحقق من الأسباب التي دفعت الزوجة إلى التطليق ، لذلك اشترطت المحكمة العديد من الشروط التي يجب توافرها عند طلب الزوجة للطلاق ، ومن هذه الشروط:

  • إذا اعتدى عليها زوجها بشكل متكرر بشتمها أو ضربها ، يحق لها رفع دعوى طلاق أمام المحكمة المختصة.
  • إذا أصيب الزوج بمرض معدي مثل الإيدز وتوفيت الزوجة لهذا المرض ، فيحق لها رفع دعوى الطلاق إلى المحكمة.
  • في حالة إفشاء الزوج لأسرار الزواج مما أدى إلى إلحاق ضرر نفسي واجتماعي بالزوجة ، يحق لها مقاضاة زوجها أمام المحكمة المختصة.
  • إذا كان للزوج عيب يصعِّب عليه الإنجاب ، مما يؤدي إلى حرمان الزوجة من الأمومة ، فيحق لها طلب الطلاق.
  • في حال كان الزوج بخيلاً ولا ينفق على زوجته وأولاده في أهم حاجاتهم.
  • إذا قام الزوج بقذف زوجته زوراً قصد كسب من سمعتها وشرفها وإلحاق الأذى بها.
  • إذا تغيب الزوج عن الزوجة لمدة تصل إلى 4 سنوات هنا ، فإن المحكمة ستصدر حكمًا بشأن الطلاق على الفور.
  • في حالة التزام الزوج بإجبار زوجته على طاعة المحرمات والقيام بما لا يرضي الله تعالى ؛ كمجتمع الرجال.

أسئلة يقوم القاضي بسؤالها في المحكمة

هناك العديد من الأسئلة التي يوجهها القاضي إلى الزوجة بصفتها المدعي الذي يرفع دعوى الطلاق ، حيث يقارن هذه الأسئلة بالأسباب القانونية التي يتم بموجبها الطلاق ، والهدف من هذه الأسئلة عمومًا هو محاولة الإصلاح فيما بينها. ومن هذه الأسئلة:

  • السبب الرئيسي الذي من أجله تقدمت الزوجة بطلب الطلاق.
  • هل يوجد سكن للزوجة والأولاد؟
  • مدى الضرر المعنوي أو المادي للزوجة.
  • إذا كانت هناك حلول لحل المشاكل القائمة بين الزوجين واستمرار الحياة الزوجية بينهما.
  • هل ينفق الزوج على الزوجة أم لا؟

مسببات قضاء القاضي بالحكم بالطلاق

هناك العديد من القضايا التي يحكم فيها القاضي بالطلاق الفوري بين الزوجين ، خاصة بعد أن يتأكد القاضي من هذه القضايا من خلال استجواب الزوجين والشهود أيضًا ، ثم يحكم القاضي بالطلاق ، ومن أهمها الحالات هي:

  • إذا كان الزوج لا يوفر المسكن المناسب للحياة الزوجية ، فلا يجوز له إجبار الزوجة على العيش مع أسرته ، أو في منطقة نائية غير صالحة للسكن ، أو بالقرب من الجيران الذين لا يناسبهم ذلك. الاستمرار في العيش في هذا السكن.
  • إذا تسبب الزوج في ضرر مادي أو معنوي للزوجة ، إما بضربها أو سبها أو معاملتها بطريقة غير لائقة.
  • في حالة إصابة أحد الزوجين بالجنون.
  • إذا غاب الزوج عن زوجته مدة طويلة وثبت في هذه الحالة وجب الإدلاء بشهادة على هذه الواقعة ثم يحكم القاضي بالطلاق.

أسئلة القاضي أثناء الطلاق

حقوق الزوجة بعد الطلاق

هناك حقوق كثيرة تكون من حق الزوجة بعد أن يفرض عليها القاضي الطلاق ، ومن أبرز هذه الحقوق:

  • تأكيد الزوج الأخير في عقد الزواج.
  • يتم خصم مصروفات الترفيه المقدر على نفقة أربعة وعشرين شهرًا شهريًا.
  • تكلفة العدة التي تم تقديرها بتكلفة ثلاثة أشهر من التكلفة الشهرية.
  • دار الحضانة إذا كان هناك أطفال.
  • رسوم الرضاعة الطبيعية
  • ونفقات الأبناء ، ونفقات علاج الأبناء وتعليمهم ، ونفقات الألبسة.

جلسة الصلح في الطلاق بالتراضي

يعتبر الطلاق بالتراضي من طرق التفريق بين الزوجين ، بالاتفاق بينهما ، بعيدًا عن الخلافات والخلافات التي تحدث عادة بين الزوجين في حالة الطلاق ، حيث يكون طرفا دعوى الطلاق ، وهما: يتفق الزوج والزوجة كتابة على أن الطلاق سيحدث وما هي عواقب هذا الطلاق ؛ كأنهم متفقون على السكن والنفقة ورسوم الحضانة والمهر وجميع الحقوق الأخرى الناتجة عن الطلاق ، وبالتالي يقوم كل من الزوجين برفع هذه الدعوى بالتضامن إلى المحكمة المختصة ، ثم تتخذ المحكمة الإجراءات المناسبة في ضوء ذلك. .

اذا رفضت الزوجة الصلح ماذا يحصل؟

في حالة رفع دعوى الطلاق ، يحيل القاضي الزوج والزوجة كليهما إلى هيئة الصلح المختصة ؛ وذلك من أجل الصلح بينهما ، حيث تسعى هذه الهيئة إلى اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة للصلح بينهما ، إلا في حالة رفض الزوج الطلاق ، وإصرار الزوجة على الطلاق ورفض الصلح ، ثم تنزل المحكمة برغبة الزوجة ، بغض النظر عما يريده الزوج ، وجميع الإجراءات حتى الطلاق.

في نهاية هذا المقال وردا على سؤال كم جلسة ويحكم القاضي بالطلاق اتضح أن هذه المدة تختلف باختلاف حالات الطلاق التي تتقدم بها …