حديث الرسول عن الغبار

بواسطة:
مارس 6, 2023 5:00 م

حديث الرسول عن الغبار هو الحديث الشريف الذي ورد في السنة الشريفة عن التراب والعواصف والرياح ، لأن الغبار والرياح العاتية من الأمور التي تسبب الأذى في بعض الحالات التي يشعر بها الإنسان ، ولكنها في نفس الوقت تحمل الخير في كل مرة وقت من السنة إلا أن الناس لا يشعرون ببقاء النعم والازدهار الشعور بالضرر وفقدان النعمة ، وقد أمر النبي صلىاللهعليهوسلم بالتصرف الصحيح عند هبوب الغبار ، فيفعل موقعنا ذلك. إبراز الحديث النبوي في التراب وفوائده وصحته.

حديث الرسول عن الغبار

حديث النبي في التراب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}[الأحقاف:24]فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا[الأحقاف:24]”الغبار والريح بلا ريب مضرة ومقلقة ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أشار إلى أنه لا يجوز مطلقا التعدي عليها لا بالقول ولا في العمل ، والله ورسوله يعلمان. أفضل.

صلاة التراب والرياح العاتية من السنة النبوية

صحة حديث الرسول عن الغبار

حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم في التراب حديث رواه مسلم في صحيحه ورواه. قال البخاري في صحيحه حديث صحيح لا تناقض فيه ، وقد أيدته أحاديث شريفة كثيرة شبيهة به وصحيحة كما رواه أم المؤمنين عائشة عليه. : “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا رَأَى مَخِيلَةً في السَّمَاءِ، أقْبَلَ وأَدْبَرَ، ودَخَلَ وخَرَجَ، وتَغَيَّرَ وجْهُهُ، فَإِذَا أمْطَرَتِ السَّمَاءُ سُرِّيَ عنْه، فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذلكَ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما أدْرِي لَعَلَّهُ As قَوْمٌ said: فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ [الأحقاف: 24] الآية”.

صلاة الريح والغبار مكتوبة ، أجمل دعاء للرياح العاتية والعواصف

فوائد الغبار في حديث الرسول

الريح والغبار من أعظم آيات الله العلي التي تدل على عظمته وربابيته وقدرته ، وفيها أشياء كثيرة ، محبتهم وسكونهم ونعومتهم وقوتهم وطبيعتهم المختلفة. وصفاتهم ، وتضاربهم ، وتنوع منافعهم ، والحاجة إليها ، وكان فقيرًا ، فأخذ الوسائل والأسباب في رضا الله ، والغبار كما ثبت أن له فوائد كثيرة. في قتل الحشرات الضارة والميكروبات الخفية التي تضر بالإنسان ، لذا فإن أضرار الغبار مقارنة بفوائده حتى وإن لم نشعر به فهي قليلة والله أعلم.

فوائد الغبار في القرآن الكريم

وقد ذكر الله تعالى أن للريح التي تحمل الغبار فوائد جمة ، وقد ورد ذلك في آيات عديدة في القرآن الكريم ، ومن تلك الآيات ما يلي:

  • قال تعالى: أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ البَرِّ وَالبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ اللهِ تَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ.
  • قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا.
  • قال تعالى: اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ.
  • قال تعالى: وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ.

متى ينتهي الغبار بالرياض؟

أدعيه الريح والغبار والعواصف مكتوبة

يجوز للمسلم أن يدعو الله عند هبوب الريح ، وإثارة التراب ، واشتداد العواصف ، والابتعاد عنها ، والإساءة إلى الآداب بها ، فهو جندي من جنود الله يستهزئ به. ومن الأدعية المباحة في ذلك ما يلي:

  • “اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلتها ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشرها. مما أرسلته “.
  • “اللهم نسألك خير هذه الريح ، وصلاح ما فيها ، وصلاح ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح شر ما هو. فيه وشر ما امرت.
  • “اللهم في هذه الرياح العاتية أعوذ بك من كل خطيئة ، بسببها تخرج عنا النعم ، ويزداد الانتقام علينا يا الله ، لا تجعلنا مثل الريح التي تحمل الهلاك ، اللهم احلف لي من خوفك ما بيني وبين الخطية وحلف لي من طاعتك ياتي بي لرضاك وجنتك اللهم ارفع عني كل ما يزعج حياتي وارزقني. لنا يا الله كل خير يا الله امنع مني كل شر “.

هذا يختتم المقال حديث الرسول عن الغبار وفيه تم إبراز حديث التراب في السنة النبوية ، وبيان صحته ، ومنافع التراب في السنة والقرآن الكريم ، وختم المقال بإقامة الدعاء الشرعي على التراب والصلاة. العواصف الشديدة.