حكم الإفطار في صيام القضاء بالجماع

بواسطة:
مارس 6, 2023 7:23 م

حكم الإفطار في صيام القضاء بالجماع وما رأي الشريعة الإسلامية في فطر الصيام في رمضان وخارجه بالجماع هو ما سيتم شرحه وتوضيحه من خلال هذا المقال ، وقد أحال الله تعالى للرجل أن يمارس الجنس مع زوجته أثناء ليلة شهر رمضان ونهيه عنها في النهار الجماع في نهار رمضان يفطر ويبطل باتفاق الناس العلم ولذلك يناقش المسلمون حكم الجماع في شهر رمضان. خارج شهر رمضان ، ومن خلال موقعنا على الإنترنت بيان حكم الجماع بين الزوج وزوجته أثناء صيامه في شهر رمضان.

حكم الجماع في نهار رمضان

إنّ الجماع في نهار رمضان لا يجوز، فمن جامع في نهار رمضان متعمدًا فسد صومهقال تعالى في حكم تنزيله: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ. يجوز في الشريعة الإسلامية أن تمارس المرأة الجماع حتى ينفصل الخيط الأبيض عن الخيط الأسود عند الفجر ، وهو وقت الصيام ابتداء من شهر رمضان ، وقد اتفق أهل العلم على ذلك. حتى لو جامع المسلم نهار رمضان فقد أثم وعليه أن يتوب ويكفر ويدين والله ورسوله أعلم.

هل الجنابة تبطل الصيام؟

حكم الإفطار في صيام القضاء بالجماع

لا يجوز للمسلم أن يفطر في صيام القضاء بالجماع ولا بغير الجماعصوم رمضان من الصيام الواجبة التي لا يجوز للمسلم أن يبطلها إلا عند الضرورة ، فإذا دخل الإنسان في صيام وجب عليه إتمامه ، ولا يجوز له الفطر إلا لعذر شرعي وفي الدليل الشرعي العام أن الفطر في صيام القضاء يضر بالمسلم فلا يجوز ولا يجوز ، والضرر هو الإثم ، إلا إذا أفسد الرجل. صيام القضاء مع زوجته بالجماع ، فلا يلزمه التكفير عن الجماع ، ولا يلزمه إلا الجماع في نهار رمضان ، ولا يلزمه في صيام القضاء إلا التوبة والاستغفار. ، والعزم على عدم العودة إلى هذا الأمر ، ولديه اتفق أهل العلم أن الفطر عمدًا في قضاء رمضان بالجماع لا كفارة له لأن ليس له حرمة في المجموع: “لَوْ جَامَعَ فِي صَوْمِ غَيْرِ رَمَضَانَ مِنْ قَضَاءٍ أَوْ نَذْرٍ أَوْ غَيْرِهِمَا فَلا كَفَّارَةَ ، وَبِهِ قَالَ الْجُمْهُورُ ، وَقَالَ قَتَادَةُ: تَجِبُ الْكَََّارَةُ فِيْسَادَِد.

وهل سحب المال يبطل الصوم

حكم جماع الزوجة وهي صائمة لقضاء رمضان

عند العلماء فرق في إفساد الرجل لصوم زوجته في القضاء ، فقيل أن الزوجة إن صامت بإذن الزوج لم يكن له أن يفسد صومها في صوم القضاء ولا يجوز لها أن تطيعه في ذلك، أما لو كانت قد صامت بغير إذن الزوج فقد أخطأت عند بعض أهل العلم، ويجوز للرجل أن يجبرها على الفطر، وقد ورد عن الماوردي في الحاوي أنه قال: “قضاء رمضان َزَمَانُهُ مَا بَيْنَ رَمَضَانِهَا الَّذِي أَفْطَرَتْهُ وَرَمَضَانِهَا الَّذِي تَسْتَقْبِلُهُ، فَإِنْ كَانَ فِي آخِرِ زَمَانِهِ وَعِنْدَ تَعْيِينِ وَقْتِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَنْعُهَا مِنْهُ، وَكَانَتْ عَلَى حَقِّهَا مِنَ النَّفَقَةِ لِصَوْمِهَا فِي رَمَضَانَ، وَإِنْ كَانَ فِي أَوَّلِ زَمَانِهِ وَقَبْلَ تَعَيُّنِ وَقْتِهِ فَلَهُ مَنْعُهَا مِنْ تَقْدِيمِهِ، لِأَنَّ حَقَّهُ فِي الِاسْتِمْتَاعِ بِهَا عَلَى الْفَوْرِ وَهَذَا الصَّوْمَ عَلَى التَّرَاخِي فَإِنْ دَخَلَتْ فِيهِ فَفِي جَوَازِ إِجْبَارِهِ لَهَا عَلَى الْفِطْرِ وَجْهَانِ مُخَرَّجَانِ مِنَ اخْتِلَافِ قَوْلَيْهِ فِي إِجْبَارِهَا عَلَى إِحْلَالِهَا مِنَ الْحَجِّ، أَحَدُهُمَا: لَهُ أَنْ يُجْبِرَهَا عَلَى الْفِطْرِ، والثاني ولا يجوز له إجبارها على أداء الفطر على حرمة العبادة “وذهب بعض العلماء إلى جواز صيام الزوجة بدون إذن زوجها ولا يجوز له الفطر. منه والله ورسوله أعلم.

معاق صيام رمضان بين الزوج والزوجة ابن باز

حكم من جامع زوجته وهي صائمة صوم قضاء ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن الرجل الذي وقع في حب زوجته وهي صائمة لتعويض ما فاتها من شهر رمضان ، وكان بغير رضاها ، فأجاب بقوله. :

“الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه، وذلك بالندم على ما وقع منه والعزم ألا يعود في ذلك تعظيمًا لله سبحانه وحذرًا من عقابه، أما المرأة فإن كانت مكرهة فلا شيء عليها وصومها صحيح، أما إن كانت تساهلت معه فعليها قضاء اليوم مع التوبة ولا كفارة عليها، فقضاء الشخص الصيام عن شهر رمضان واجب وإذا تلبس بالصيام وجب عليه إتمامه وعدم الإفطار إلا لعذر شرعي، ولا يحل لزوج المرأة إذا كانت تقضي صيام الشهر أن يأمرها بالإفطار، وليس له أن يجامعها، وليس لها أن تطيعه في ذلك”.

هل يجوز الإفطار القضائي بدون عذر؟

حكم الإفطار في صيام القضاء بالجماع هو الحكم الشرعي الذي تم تحديده في نهاية هذه المادة ، بالإضافة إلى العديد من الأحكام الشرعية الهامة الأخرى المتعلقة بالفطر بالجماع.