حكم التهنئة بعشر ذي الحجة

بواسطة:
مارس 6, 2023 7:57 م

ماذا حكم التهنئة بعشر ذي الحجة الذي يتطلع إليه المسلمون كل عام للترفيه عن أنفسهم بالأعمال الصالحة التي يأملون منها في الآخرة ، في هذا المقال يشرح موقعنا على الإنترنت الحكم الشرعي للتهنئة بهذه الأيام المباركة ، ويوضح ما إذا قيل شيء يدعم حكم في الكتاب المقدس أو السنة النبوية ، ويقف بتعريف موجز لذلك الأيام وما يمكن عمله في هذه الأيام من صيام أو تكبير أو غيرهما.

ما هي عشر ذي الحجة؟

المراد بعشر ذي الحجة: العشر الأول من شهر ذي الحجة ، ويختمه يوم النحر ، أو يوم عيد الأضحى ، يليه الثلاثة. أيام التشريق ، وهي الأيام التي شهد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث فيها على الحسنات وقبل كل ذلك الله -بارك الله-. عليه وسلم – أقسم به في كتابه الكريم وقال: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}،وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍوالله تعالى لا يقسم الا بالله العظيم ، وهذا حديث في حكم التهنئة بالعاشر من ذي الحجة.

خير ذكرى في العشر الأوائل من ذي الحجة

حكم التهنئة بعشر ذي الحجة

حكم التهنئة باليوم العاشر من ذي الحجة مقبول عند العلماء ولا حرج فيه ، فهو من الأيام الفاضلة التي ينتظر المسلم فيها الأنفاس الإلهية التي تدخل فيها التهنئة في باب الآخرة. عادات لا عبادة ، والأمر واسع في العادات أصلا ، فلما كانت التهنئة من المستحب في الشرع فلا إشكال فيها إلا في نفي ، وقد ورد عن بعض الصحابة ذلك. وهنأ كل منهما الآخر بالعيد ، ومن هنا جاءت المقارنة بكل الأيام الفاضلة التي جعلتها الشريعة الإسلامية عظيمة.

هل الدعاء يوم عرفات مستجاب لغير الحاج؟

أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة

الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها في مواسم الطاعة كثيرة ، تكاد لا تحصى ، لكن من أهمها وأعظمها ما يلي:

  • الحج والعمرة إن أمكن.
  • الصدقة في الخفاء أو في العلن.
  • الصلاة في وقتها وزيادة النوافل.
  • التكبير والتاميل والترنيم.
  • كثرة تلاوة القرآن وتعلم علومه.
  • على الوالدين.
  • اتصال الرحم
  • زيادة الغفران.
  • إطعام الطعام.
  • الحرص على إدخال استياء المسلمين.

أول عشر أحاديث نبيلة من ذي الحجة

التكبير في العشر من ذي الحجة

التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة جائز شرعا ، وهو نوعان: الأول تكبير مطلق والثاني تكبير مقيد ، والمطلق هو الذي لا يتعلق بزمان أو مكان معين. ويجوز من أول أيام ذي الحجة إلى اليوم الثالث من التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة ، ويستحب للمسلم أن يصلي متى شاء خلال هذه المدة. والمحدود هو الذي يبدأ بعد صلاة الفجر يوم عرفة وينتهي بعد العصر في آخر أيام التشريق ، ويقتصر فقط بأمر الصلاة ، وأشكال التكبير هي:

  • “اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبيرًا”.
  • “اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وللهِ الحمدُ”.
  • “اللهُ أَكْبَرُ كَبيرًا، اللهُ أَكْبَرُ كَبيرًا، اللهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللهُ أَكْبَرُ، وللهِ الحمدُ”.

فضل التكبير في العاشر من ذي الحجة

الصيام في العشر من ذي الحجة

صيام اليوم العاشر من ذي الحجة من السنن المستقرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك يستحب صيام هذه الأيام إلا اليوم العاشر ، وهو يوم العيد ، والصيام. يوم العيد محرم ، ولكن أيام أول ذي الحجة ويوم عرفة سنة ، في الحديث الذي أخرجته والدة المؤمنين حفصة بنت عمر – رضي الله عنهم – قالت: “أربعٌ لم يكُنْ يدَعُهنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صيامَ يومِ عاشوراءَ والعَشْرَ وثلاثةَ أيَّامٍ مِن كلِّ شهرٍ والرَّكعتَيْنِ قبْلَ الغَداةِ”، والله أعلم.

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

وبذلك وصلنا إلى نهاية المقال حكم التهنئة بعشر ذي الحجة وبعد الوقوف على بيان حكم التهنئة في هذه الأيام ، كما وقفنا في بعض الموضوعات المتعلقة بهذه الأيام الفاضلة من العادات والعبادات.