حكم الختان في حق الذكور المذاهب الأربعة 

بواسطة:
مارس 6, 2023 9:42 م

حكم الختان في حق الذكور المذاهب الأربعة أصل الختان مشروع في الإسلام ، وهو من مبادئ الفطرة السليمة ، وثاني الفطرة طبيعة القلب وطبيعة الجسد ، ولكن طبيعة القلب هي وعلم الله وحبه وإخلاصه له ، والفطرة العملية هي الطبيعة التي تنقي الجسد والبدن ، والختان في الإسلام.

حكم الختان في حق الذكور

اتفق أهل العلم على شرعية الختان في حق الذكر ، لكنهم اختلفوا في حكمهم بعد اتفاقهم على شرعيته ، فقد ورد عن الشافعي ومالك وأحمد وجمهورٌ من أهل العلم أنّ الختان في حق الذكور واجب، ونُقل عن مالك أنّه قال فيه أنّه سنه، أما أبو حنيفة والحسن قالوا بل هو سنّة ولا يجب على الذكر، وقال ابن قدامة في المغني: “أما الختان فهو واجب على الرجال ، وهو امتياز على النساء لا واجب عليهن” ، وشرح أهل العلم ذلك بما قاله أبو هريرة رضي الله عنه. رضي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثماني سنين. وكذلك قول الله تعالى في حكمه: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وأشار النبي صلىاللهعليهوسلم إلى أن الختان من حسن الطيبة.

طريقة الوضوء من الجنابة

حكم الختان واختلاط الرجال والنساء بهذه المناسبة ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم ختان الذكور ، وحكم الشرع فيما يصيب بعض الناس أثناءه ، فأجاب بقوله:

” أما الختان فهو من سنن الفطرة ومن شعار المسلمين لما في الصحيحين من حديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط فبدأ ﷺ بالختان وأخبر أنه من سنن الفطرة، والختان الشرعي: هو قطع القلفة الساترة لحشفة الذكر فقط أما من يسلخ الجلد الذي يحيط بالذكر أو يسلخ الذكر كله كما في بعض البلدان، فلا يجوز، أما التجمع رجالا ونساء في يوم معلوم لحضور الختان وإيقاف الولد متكشفا أمامهم، فهذا حرام لما فيه من كشف العورة التي أمر الدين الإسلامي بسترها ونهى عن كشفها، وهكذا الاختلاط بين الرجال والنساء بهذه المناسبة لا يجوز لما فيه من الفتنة ومخالفة الشرع المطهر”.

طريقة الوضوء من الجنابة للمرأة

حكم الختان في حق الإناث

وقد اتفق العلماء على شرعية الختان للذكور والإناث ، لكن اختلفوا في وجوبه أو استحبابه أو شرفه ، ونص عليه في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: “الختان من سنن الطبيعة ، وهي للذكور والإناث إلا أنها واجبة على الذكور وسنة وشرف على المرأة “فيفضل القول بأن الختان مستحب للمرأة وهو مذهب علماء الحنف والمالكي. وقول الشافعي وقول الحنابلة ، اختاره شوكاني وابن باز وابن عثيمين ، وقال ابن عثيمين رحمه الله: المرأة الغرض من نفعها. : أن يقلل من شهوتها – أي: شهوتها – وهذا طلب كامل ، وليس من أجل إزالة الضرر “.

وقت الختان

لم يكن هناك دليل شرعي في تحديد وقت الختان ، ولا أي سنة لاحقة ، فالأمر واسع ، مع مراعاة مصلحة الخاتن ، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: الطفل سنة ، لا يحرم عرضه في اليوم السابع ، ولا مكروه ، ولا يحرم تأخيره ، ولا مكروه ، والأمر واسع ، مع مراعاة المصلحة الفضلى. الولد “. أفضل ما في الختان أن يكون في الصغر ، بحيث يكون مصحوبًا بالختان ، وحتى تكون تربيته في حالة كمال وطهارة ، وقد ذكر العلماء أن الختان يجب أن يكون في وقت مبكر. البلوغ ، وإذا قبل قبله ، فهذا حسن ، والله ورسوله أعلم.

حكم التنظيف والتجميل والتجميل أيام العيد والجمعة

الحكمة من مشروعة الختان

للختان فوائد كثيرة وشرعيته ، ونذكر بعضها في الآتي:

  • الختان من الأمور الخاصة بالدين الإسلامي ، فإذا كان الرجل جاهلاً بالدين لعلمه بالختان.
  • في الختان نقاوة وطهارة وزينة وتحسين الخلق.
  • والختان تعديل للشهوة ، فإذا زاد يصيب الإنسان بالحيوانات ، وإذا لم يحدث ، يصاب بالعقم.
  • في الختان ، الوقاية من الالتهابات الموضعية في موقع الختان.
  • في الختان والوقاية من التهابات المسالك التناسلية والبولية والوقاية من السرطان والأمراض المرتبطة بالعلاقات المباشرة.

هذا يختتم المقال حكم الختان في حق الذكور المذاهب الأربعةالذي عرّف الختان ، وذكر حكمته الشرعية ، وأقوال أهل العلم فيه ، وشرح حكم ختان الإناث ، وذكر حكمة شرعية الختان وفضله ، وحدد وقته.