هل صلاة التهجد في المسجد بدعة

بواسطة:
مارس 6, 2023 10:05 م

هل صلاة التهجد في المسجد بدعةيشجع المسلم في شهر رمضان المبارك على القيام بعدة أعمال طاعة وعبادة ترفعه وتقربه من خالقه – سبحانه – ومن هذه الأعمال صلاة الليل وصلاة التهجد والإيمان. قراءة القرآن الكريم والاعتكاف والصدقة والذكر والدعاء ، ومن خلال موقعنا سنخصص حديث صلاة التهجد وحكم صلاة التهجد جماعة في رمضان وهل هي بدعة.

صلاة التهجد

ولغة التهجد هي النوم في الليل ، فيقال: تهجاد الرجل: إذا نام ليلاً ، كما تسمى أيضاً صلاة منتصف الليل ، والمتجد هو الذي يقوم من نومه إلى. صلاة ، وتسمى أيضا الوقفة ، فهي من الكلمات المعاكسة في اللغة ، وفي المصطلح: وهي صلاة التطوع في الليل ، وهي بعد الاستيقاظ من النوم ، وقيل: التهجد. أي صلاة بعد العشاء غير الفريضة ، أو هي صلاة بعد النوم ، وقد ذهب البعض إلى القول بأن التهجد لا يُؤدى إلا لمن قام من نومه ليصلي قصد إزالتها. الحجود منه ، وهو النوم ، وإن كان قليلاً ، لكن صلاة الليل أعم من ذلك ، فهي تشمل ما يصلي من غروب الشمس إلى الفجر.

هل صلاة التهجد في المسجد بدعة

صلاةُ التهجد في المسجدِ ليستْ بدعّة، فصلاةُ التهجدّ من السننِ المُؤكدة في كتابِ الله تعالى، وسنّةُ نبيُّهِ مُحمد -صلىْ الله عليّهِ وسلمْ-، وإجماعِ الأمةقال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًاوصلاة التهجد مطلقة لقول الله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًاوهي من أفضل الصلوات بعد الفريضة ، لأنها تقام في الليل عند الغفلة والكسل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضلُ الصلاةِ، بعد الصلاةِ المكتوبةِ، الصلاةُ في جوفِ الليل، ولا تشترط الصلاة في المسجد ، لكن يجوز للمسلم أن يصلي في بيته.

ما يقال في الركوع في صلاة التهجد

هل صلاة التهجد في رمضان بدعة

صلاةُ التهجدَ في رمضانَ ليست بدعة، وإنّما نافلة جائزة ومُستحبّة، خاصّة في العشرِ الأواخرِ منّهُ، وذلك بسبب فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فإنه يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيره من الأيام ، هكذا على عهد عائشة أم المؤمنين. قالت رضي الله عنها – قالت: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ، ويبدأ التهجد بعد العشاء ويمتد حتى الفجر ، فإذا فرغ المسلم من صلاة العشاء دخل وقت التهجد ، ويجوز له أن يصلي في أي وقت أثناء الليل ، سواء في البداية ، أو النهاية ، أو منتصف الليل ، وأفضل الأوقات لأداء التهجد في الثلث الأخير من الليل.

مواقيت صلاة التهجد بالحرم المكي في شهر رمضان 1444 هـ

فضل صلاة التهجد

لصلاة التهجد فضائل كثيرة منها:

  • صلاة التهجد من أفضل الصلوات بعد صلاة الفريضة على قول النبي صلى الله عليه وسلم: سُئِلَ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ.
  • صلاة التهجد تزيد من إيمان العبد ، والرغبة في عبادة الله ، والسرور بعبادته ، وتنبيه بالثواب والثواب ؛ لما يعاني من صعوبة الأداء يقول – تعالى-: إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا.
  • صفة من عبد الرحمن أن يقول -تعالى-: وَعِبَادُ الرَّحْمَـنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا.
  • الرغبة في ثواب الله ، والخوف من عقابه بقول: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ.
  • يحمي المسلم من السقوط والهروب من الفتنة.

لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا هل صلاة التهجد في المسجد بدعةحيث سلطنا الضوء على أحكام صلاة التهجد وفضلها.