حديث ناقصات عقل ودين صحيح مسلم

بواسطة:
مارس 6, 2023 11:43 م

حديث ناقصات عقل ودين صحيح مسلم وهو حديث كثُر فيه سوء الفهم في معناه ، مما أدى إلى نقاشات وحوارات خاطئة تُضطهد فيها المرأة ، خلافاً لما جاء في الحديث النبوي الشريف ، لأن الله عز وجل قد كرم النساء ، ورفعت مكانتهم ، ورد لهم الحقوق التي سلبت منهم في الجاهلية ، ويساهم موقعنا في تصحيح الفهم الخاطئ لهذا الحديث ، ببيان تفسيره ، ونية النبي صلى الله عليه وسلم. منه – مع معرفة صحة الحديث الناقص في العقل والدين ، وصحة نصه ، وشروطه ، وأحكامه الواردة فيه.

النساء ناقصات عقل ودين

كثيرا ما يتبادل الناس فيما بينهم عبارة “المرأة ناقصة العقل والدين” دون أن يعرفوا معناها الحقيقي الذي قصده رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دون الرجوع إلى بيان الحديث الصحيح الوارد في. فالصحيح وغيره مما يؤدي إلى توعية المرأة بالسب والظلم وهو خطأ جسيم ، لأن دين الإسلام الحنيف رفع مكانة المرأة وأعاد لها حقوقها ، وليس كما روج لها كثير من العلمانيين والملحدين ، أن لقد ظلم الإسلام المرأة وفضل الرجال عليها ، وصحيح أن الإسلام فضل الرجل على المرأة في بعض الأمور لاختلاف تركيبتهما ، سواء من الناحية الجسدية أو الجسدية أو النفسية أو العقلية ، كما أمر الدولة الإسلامية تحافظ على حقوقها وتحميها من الاعتداء عليها ، وتأمين سلامتها ، كما أمر الله تعالى الأب بحماية ابنته ، والرجل لحماية زوجته ، والأخ على احترام أخته ، والابن على طاعته وتكريمه. أمي ، فكيف تكون مظلومة وكل الرجال في حياتها يحفظونها ويربونها ويدافعون عنها ويرفقون بها وفق وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعونا لا ننسى مسألة النفقة عليها للرجل سواء كان والدها أو أخيها أو زوجها ، وكابن يلزمه النفقة عليها ، وتوفير المسكن والملبس والمأكل ، وكذلك مهر الزواج ، وغير ذلك من المستحقات المادية ، إضافة إلى المودة والحنان والاهتمام ، فكيف تشعر بالظلم؟ والإذلال وسط كل هذا الاهتمام والاهتمام؟ وسنفصل فيما يلي شرح عيوب الحديث في العقل والدين في صحيح مسلم.

ما صحة الحديث ، فالساعة لا ترفع حتى يشبع الرجل

حديث ناقصات عقل ودين صحيح مسلم

حديث ناقص العقل والدين حديث نبوي مبارك وصحيح ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والحديث: رواه عبد الله بن عمر. بن الخطاب – رضي الله عنهن – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “يا عُشر النساء ، كوني أمينة واستغفر أكثر إني أنا. وانظري أنك ستكونين أكثر من أهل النار ، فقالت بينهم امرأة: وما لنا يا رسول الله من أهل النار؟ قال: ضاعفت اللعنه فجدفت على العاشرة ، وماذا رأيت من نواقص العقل والدين أغلبهم قلبك؟ قالت: يا رسول الله وما هي نواقص. العقل والدين؟ قال: وأما قلة العقل: فشهادة المرأة تصحح شهادة الرجل ، فهذا نقص في العقل. وفيما يلي شرح لهذا الحديث المبارك ، وأغراض نصه ، وبيان الأحكام الواردة فيه لفئة النساء ، على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. امنحه السلام:

وحقيقة الحديث أن القوم لا يزدهر وأمرهم امرأة

شرح حديث ناقصات عقل ودين

وذات يوم مر النبي على جماعة من النساء فكلمهن وأمرهن بذكر الله سبحانه وتعالى واستغفاره لهن سبحانه وتعالى وأمرهن. لزيادة عطاءهم من الصدقات ، وأخبرهم أنه رآهم أكثر أهل النار ، أي أنه رأى أن عدد النساء في الجحيم أكبر بكثير بين عدد الرجال ، ومن النساء المعروفات. لسؤاله عن عقلها واتساع علمها عن سبب كون النساء أكثر أهل النار ، فأخبرها الرسول الكريم أن النساء أشد اللعنات أي أن النساء يدعون بقية الناس إلى السب. أي رفض رحمة الله تعالى وأيضاً أن النساء يجدفن على الحميم أي ينكرن ما يفضله أزواجهن عليهن ويلومون كل ما هو جميل عنهن وهم لا تشكرهم على ما يفعلونه ، وينكرون سمعتهم معهم ، وهذا إنكار ، ولا يجوز لها أن تفعل ذلك إطلاقاً ، ولكن عليها أن تشكره وتعترف بنعمته ولو كانت قليلة. ، وأما قوله – صلى الله عليه وسلم – إنهم ناقصون في العقل ، فلا يعني ذلك أنهم لا يفهمون ، ولا يتعلمون شيئًا ، ولا يفهمون ، بل بالأحرى ، قلة العقل حكم شرعي ، أي أن شهادة المرأة لا تساوي شهادة الرجل حتى تستبدل بشهادة امرأة أخرى ، أي أن شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين ، لأنه في طبيعة المرأة وتزايد الكلام أو نقصه ، ولكن ذاكرة الرجل أقوى ، وقد يشكل هذا مفهومًا خاطئًا عند البعض ، والحقيقة أن المرأة يمكن أن تتفوق على الرجل في علمها وذكائها ، لنساء رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان الله -رضي الله عنهم- من أهل العلم ، ويرجع إليهم بعض الصحابة للتساؤل عن بعض الأحكام والنصوص الشرعية ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن ناقص الدين: قد يسقط الدين وواجباتهم الشرعية في وقت ما ، بسبب الدورة الشهرية التي تمر بها المرأة ، وكذلك النفاس بعد الولادة ، فيمتنعون عن الصلاة والصوم حتى يفقدوا عنصر الطهارة ، وهذا شرح الحديث صحيح تماما والله أعلم.

صحة الحديث أن من ترك صلاة الفجر لا نور في وجهه

الأحكام الواردة في حديث ناقصات عقل ودين

سبق أن ذكرنا حديث صحيح مسلم في عيوب العقل والدين ، مع شرح مفصل لبيانه الصحيح ، والمقاصد التي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم إيصالها إلى المسلمات ، وقد استفاد هذا الحديث من أحكام كثيرة ، ومنها أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أشاد بذكاء المرأة وقدراتها العقلية ، ولم ينتقص منها أو يحط من قدراتها كما يقول البعض على غرار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نصح النساء بأن الله تعالى ينبغي أن يكون تقية في دينهن وأزواجهن ، حتى لا يقصرن قدر المستطاع ، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأشار إلى أن عدم وجود الدين ليس إثم أو عقوق أو أي شيء آخر ، بل هو ما يحدث لجسد المرأة من أمور طبيعية ، جعلها الله تعالى وسيلة لأمور طيبة أخرى كالحمل والإنجاب ونحو ذلك ، وهكذا. لم ينتقد الرسول ولا الإسلام المرأة ولا يضطهدها في أي حق من حقوقها مهما كانت .. بسيطة والله أعلم.

صحة حديث الجنة من فعل الأمهات

مصطلحات حديث ناقصات عقل ودين

تضمن حديث نقة عقل ودين صحيح مسلم العديد من المصطلحات والمفاهيم التي يجب على المرأة المسلمة أن تدركها ، وتتجنب القيام بكل ما تستطيع ، وكذلك المفاهيم التي تمدحها المرأة وتثني عليها ، وسنذكر المفاهيم والمفاهيم. المصطلحات بدورها ، وهي:

  • المرأة الجزلة: وهي المرأة ذات العقل الواسع والمعرفة الواسعة ، المرأة الحكيمة أي الحكيمة.
  • اللّب: لديه عقل عازم وواعي ، حيث أشار الحديث إلى أن المرأة ، حتى لو كانت لديها نصف عقل ، يمكنها أن تهزم من يتمتع بذكاء وعقل متيقظ.
  • اللّعن: ومن أعظم الذنوب التي نهى عنها الإسلام الدعاء والتمني رحمة الله تعالى.
  • العشير: وهي النعمة والفضل التي يعطيها الزوج لزوجته ، فتكفرها وتنكرها ولا تعترف بجمالها.
  • ناقصات عقل: ما تعانيه المرأة هو ضعف الذاكرة أو النسيان وعدم القدرة على التحكم في الكلام.
  • ناقصات الدّين: النقص في العبادة بسبب الحيض والنفَس.

حديث الشريف عن بر الوالدين

ما صحة حديث ناقصات عقل ودين

ورد في الحديث السابق عن عيوب العقل والدين في صحيح مسلم ، يشكك بعض الناس في فهمهم الخاطئ لهذا الحديث في بطلانه وينكرونه ، ما مدى صحة هذا الحديث الشريف؟ حيث ورد هذا الحديث في نفس الرواية والنص في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، كما ورد في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. عن أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح الترمذي ، والحديث: رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، خاطب الناس وبشرهم ، ثم قال: يا عشر من النساء هل تؤمنون ، فإنكم أكثر أهل النار؟ ذلك يا رسول الله؟ قال: لكثرة اللعنات ، أي لكفر الغني. قال: وما رأيته من قلة العقل والدين أشيع بين المنفتحين والمفتدين بينكم ، فقالت امرأة منهم: وما ينقصها عقلها ودينها. قال: شهادة اثنتين من امرأتك بشهادة رجل ، وقلة دينك ، وحيض ، إحدكما بقيت الثالثة ولا تصلي “. وعليه فإن الروايات والإشاعات التي تقول بأن هذا الحديث غير صحيح وغير موجود باطلة ومرفوضة والله أعلم.

وصية الرسول بالنساء

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على دراية بضعف المرأة وحاجتها لمن يحميها ويتعاطف معها ، فهي مخلوق هش مليء بالمشاعر والعواطف ، وقد أوصى بها الرجال. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث للرجل: {خيروا النساء. فإن المرأة هي خُلِقَتْ من ضلع ، ولا أعوج في الضلع فوقه. إذا ذهبت بعيدًا ، كسرته ، وإذا تركته ، فهو لا يزال معوجًا ؛ فاسْتوصُوا النِّصاءِ خيرً “. وفي حديث آخر ، قال النّبيّ الكر: “استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّههنَّ عندَكُم عَوانٍ ليسَ تملِكونَ منهنَّ شيئًا غيرَ ذلِكَ إلَّا أن يأتينا لفاحشةٍ مبيِّسائِسَتِ حاجاتِ فَردَ فاهجُروهنَّ. حقك على نسائك فلا تحط منهن …