عوامل نجاح فريق العمل

بواسطة:
مارس 6, 2023 11:43 م

عوامل نجاح فريق العمليعتبر العمل الجماعي الناجح من الأشياء المهمة لتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية والإنجاز الذي لا يمكن تحقيقه على المستوى الفردي بأي شكل من الأشكال ، ولكن هناك عوامل تحدد نجاح ذلك العمل الجماعي يمكن من خلالها لصاحب العمل أو المسؤول الاحتفاظ مواهب وإنتاجية موظفيه وأيضًا ولائهم في ظل سوق العمل العالمي تنافسي للغاية ، لأن هناك ببساطة قيود يجب وضعها لتأسيس عمل جماعي منتج وغير سلبي ، وفي هذا المقال سنراجع معكم على موقعنا على الإنترنت أهم العوامل التي تحدد نجاح فريق العمل.

عوامل نجاح فريق العمل

أدت المنافسة الشديدة التي شهدها عصرنا الحالي ، وتحديداً القرن الحادي والعشرين والكم الهائل من انتشار الشركات والمؤسسات التجارية مع العولمة إلى إنشاء مبدأ جديد للأعمال ، وهو أن الإدارة المكونة من القيادة والقيادة لم تعد موجود وتم استبداله بأساليب أخرى يحصل بها صاحب العمل أو المدير على ولاء موظفيه وسعيهم لتحقيق أكبر إنتاجية ممكنة ، حيث ارتبط الرضا الوظيفي بمستويات التعاون بين فريق العمل والتواصل المفتوح مع قيود أخف. بين المدير وموظفيه ، وهذه أهم عوامل نجاح فريق العمل:

التواصل الفعال

لا شك أن العامل الأهم في تكوين فريق عمل ناجح ومنتج هو وجود تواصل وتواصل فعال ، وكمدير مسؤول أو صاحب عمل يجب أن تتمتع بمهارات اتصال جيدة تجعلك مستمعًا جيدًا ، وكذلك يحدث كل عضو في فريق العمل واكتساب الخبرة وتحقيق التميز الاستثنائي عندما لا نفترض أن كل شخص لديه نفس المعلومات ، وعندما يحدث الاتصال ، يمكن جمع العديد من الأفكار الممكنة مع زيادة الاحترام وجمع أعضاء فريق العمل معًا بانسجام .

الكفاءة

الكفاءة عنصر أساسي يتم من خلاله اختيار أعضاء الفريق المناسبين للعمل ، ولكن هناك نوع آخر من الكفاءة يجب أن يميز المدير المسؤول وهو تطوير الأنظمة التي تسمح للفريق أو كل عضو فيه باستغلال قدراته للمواءمة مع الأعضاء الآخرين بحيث يكون كل فرد على دراية بقدراته وقدراته المجموعة بشكل عام مما يسهل تنظيم عبء العمل وفقًا لقدرات كل شخص وجهده ووقته.

 كيفية التخلص من ضغوط العمل

الانخراط في الأفكار

قد يؤدي اختلاف الأفكار إلى خلافات تؤدي بدورها إلى الصراع ، ولكن الصراع الذي نريده يمكن أن يكون جيدًا في بعض الأحيان ، وهذا النوع من الصراع هو ما يجعل الفريق قادرًا على تقديم الأفكار ومناقشتها وبدونها سيفقد الفريق الفرص إيجاد أفضل الحلول والمشكلات ، وهذا ما نسميه مناقشة الصحة على أساس اختلاف الأفكار.

التركيز على تحقيق النتائج الجماعية

لعل أكبر ميزة للعمل الجماعي هي تقليل العبء ومقدار الضغط الذي نجده في العمل الفردي ، وقد يتجنب البعض العمل الجماعي لأسباب مثل صعوبة الانسجام بين فريق العمل وعدم الثقة في العلاقات ، وأحد إن أهم الحلول التي تمكن قائد العمل من تجنب هذه السلبية هو التركيز على المهام ذات الأثر الجماعي الذي لا يمكن تحقيقه إلا بمشاركة جميع أعضاء الفريق والتي يمكن من خلالها الوصول إلى نتائج لا يمكن تحقيقها على المستوى الفردي.

الدعم

لا شك أن جميع بيئات العمل في مجالاتها المختلفة تقدم تحديات قد يتم التعبير عنها أحيانًا على أنها تحديات تكتسب خبرة فريق العمل وتزيد من كفاءتهم الوظيفية ، وفي أحيان أخرى تكون ضغوط عمل مرهقة ، وهذا ما يحاول قائد العمل. لتجنب قدر الإمكان من خلال خلق بيئة قوية لفريق العمل بمثابة آلية دعم لموظفيها ، وهذا يحدث من خلال جعل كل عضو قادرًا على مساعدة الآخر لتحسين الأداء الوظيفي وتطبيق مبدأ يربط بين التطوير المهني و إتمام المهام لظروف العمل الجماعي ، فإن اعتبارات بناء الثقة والموثوقية تؤدي إلى توفير بيئة عمل أكثر إنتاجية على الرغم من أنها قد تتعطل في حالة عدم وجود عضو في الفريق لسبب ما.

 كيف تتغير من بيئة العمل الصعبة؟

التفويض وتحديد المسؤوليات

يمكن تعريف التفويض على أنه القدرة على إسناد المهمة إلى أنسب عضو في فريق العمل ، وهذا يعتمد على مدى فهمك الجيد لنقاط القوة والضعف لكل عضو في الفريق ، وربما تكون هذه إحدى أهم المزايا العمل الجماعي القوي ، وهو أن المدير وأعضاء الفريق قادرون على تحديد جميع جوانب المشروع وإسناد المهام المتعلقة به إلى أنسب الأعضاء لكل منهم

بناء الثقة بين أعضاء الفريق

لا شك أن بناء الثقة يستغرق بعض الوقت وأنه في البداية اهتزت الثقة أو ضاعت قليلاً بين بعض أعضاء الفريق على الأقل ، وهنا تقع مسؤولية صاحب العمل على التركيز أولاً على بناء الثقة ، وهذا يأتي من مناقشة كل عضو. عند الانفتاح وتوضيح نقاط قوته ونقاط ضعفه حتى لا يشعر بالقلق أو الضغط إذا تم تسليم مهام جديدة إليه ، ولكن في المقابل يشعر أن هناك من يمكنه مساعدته في تلك المهام ، وعلى القائد أن يتقدم بطلب. المساواة من خلال عدم تفضيل عضو على آخر واعتبار الفريق عنصرًا واحدًا يهدف إلى المنافسة وليس تفكيك العناصر المتنافسة داخليًا.

تحديد أولويات واضحة

ترتبط أسباب ضعف الإنتاجية أحيانًا بتضارب الأولويات ، ولهذا السبب يجب تحديد أولويات العمل لأعضاء الفريق بشكل فردي وللفريق ككل ، لأن هذا يدفع الفريق إلى الالتزام أكثر بتحقيق الهدف الذي أصبح أكثر وضوحًا. من الإلهاء بين مختلف المهام المربكة ، وتلك الأولويات تجعل كل عضو أكثر تنظيماً ونشاطاً.

تنويع المسؤوليات وعدم المركزية

من أحدث الأساليب التي يستخدمها خبراء الإدارة لقيادة فريق العمل تنويع المسؤوليات ، بحيث يتم تكليف كل عضو من فريق العمل بالتركيز على مهمة معينة كما لو كان الرئيس التنفيذي المكلف بإكمالها والإشراف على نتائجه. ، وقد حلت هذه الطريقة محل الأسلوب الإداري القديم الذي كان يعتمد على المركزية في القرارات ، بحيث يكون المدير المسؤول أو قائد فريق العمل هو الذي يحدد جميع المهام ويراقبها بشكل مطلق ، وربما أهم مزاياها إن تنوع المسؤوليات بين أعضاء الفريق هو بناء الثقة وكسب ولاء الموظفين من خلال تكليف المختصين بالمسؤوليات التي تؤدي إلى تطورهم المهني واعتبارهم أعضاء فاعلين.

وضع خطة جيدة

بعد اختيار الموظفين الأكفاء والعمل على بناء الثقة والتواصل. يأتي دور وضع خطة مناسبة لفريق العمل ، لتوفير الوقت والجهد ، ومن الضروري أن تناسب تلك الخطة المستوى العام للفريق وكذلك نقاط القوة والضعف لكل عضو ، وبالطبع القائمة دراسة الشركات المنافسة وأبحاث السوق واحتياجات العملاء.

مبدأ الفرصة الثانية

يكون الموظفون أكثر إنتاجية في بيئات العمل الأقل إجهادًا ، ويتحمل صاحب العمل أو المدير المسؤول مهمة تخفيف هذا التوتر في بيئة العمل من خلال توفير الفرص وعدم الضغط على فريق العمل بمسؤوليات تتجاوز طاقته أو الإشارة إلى أي ضعف في الإنجاز ، بدلاً من ذلك ، يجب أن يكون المرء مرنًا ويتجاوز بشكل محدود لكسب ثقة وولاء أعضاء الفريق من خلال منحهم الفرصة لتحسين مستوى الإنتاج وتقديم نتائج أكثر إيجابية وملتزمة.

 تعريف ضغوط العمل

متابعة مستوى الفريق

من الضروري التركيز على تحسين أداء فريق العمل وتطوير مهارات كل عضو بشكل مستمر ، ويمكن أن يحدث ذلك بعدة طرق أشهرها عقد اجتماعات دورية لمناقشة الأفكار والمهام ونقاط القوة والضعف ، ووضع الاستراتيجيات والخطط ذات الأولوية ، حيث يعتمد المدير الفعال على أسلوب التحدث بشكل فردي لكل عضو في فريق العمل لتوضيح أوجه القصور ونقاط القوة أيضًا.

خطوات القيادة الفعالة لفريق العمل

هناك العديد من بيئات العمل التي تتطلب العمل الجماعي ، وهذا هو سبب قيام المنظمات والمؤسسات بتجميع فرق العمل واختيار أعضائها بناءً على الخبرة المهنية والكفاءة المرتبطة بالمهام المطلوبة ، ثم يأتي قائد فريق العمل الذي يوجه الفريق ويسند المهام إليه يحقق الأعضاء النتائج المرجوة ، وهذه هي خطوات القيادة الفعالة لفريق العمل:

  • النظر في نقاط القوة والمهارات لكل عضو في الفريق وكذلك نقاط ضعفه في اختيار المهام المناسبة له.
  • التواصل الفعال مع أعضاء الفريق لبناء الثقة وجمع الأفكار ووجهات النظر معًا وتوحيد الهدف.
  • عرض متطلبات العمل واحتياجاته والنقاط الرئيسية المستقبلية لفريق العمل.
  • الموافقة على وضع خطة عمل والبدء في توزيع المسؤوليات على كل عضو.
  • عقد اجتماعات دورية قصيرة بهدف متابعة الإنتاج والتطوير.
  • تقديم الدعم واعتماد مبدأ الفرصة الثانية لتخفيف الضغط في بيئة العمل وكسب ولاء الموظف واحترامه.

صفات القائد الناجح في بيئة العمل

تعتبر سمات القيادة من المهارات التي يمكن اكتسابها بمرور الوقت والممارسة المستمرة ، خلافًا للاعتقاد السائد بأن القيادة هي مهارة يولد بها الأشخاص فقط ، وهذه هي أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها القائد الفعال بين العمل فريق:

  • مهارة التواصل الفعال: يعتبر القائد محاورًا ممتازًا وقادرًا على شرح المشكلات والحلول بدقة ، فضلاً عن كونه بارعًا في الاستماع.
  • الثقة واتخاذ القرار: يتمتع القائد الفعال بالقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة وطمأنة فريق العمل وتحفيزهم على رفع مستوى الإنتاجية.
  • قوة الشخصية: يعرف القائد الفعال كيف يتحكم في الأمور التي يجب السيطرة عليها ، ويمكنه التعامل مع الشخصيات المختلفة في بيئة العمل بطريقة تفرض أسلوبه وتكسب احترام فريق العمل.
  • التخطيط الجيد: يهتم القائد الناجح بدراسة بيانات كل مشكلة وحلولها الممكنة بهدف تحقيق أكبر قدر من الإنتاجية بأقل خسارة ممكنة.
  • الالتزام الأخلاقي: يضع القائد النشط لنفسه قيودًا معروفة جيدًا ، ولعل أهمها القيود الأخلاقية التي من خلالها يراقب مبادئه ويبتعد عن الأساليب الملتوية والأنانية في العمل.

كيفية تطوير مهارات القيادة

يمكن للمرء أن يطور مهاراته القيادية من خلال اتخاذ مجموعة من القرارات …