هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل

بواسطة:
مارس 6, 2023 11:59 م

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل وهو ما يتساءل الكثير من الناس لماذا يمتلك هذا الجزء الشعري من الكلمات وأوجه التشابه بينه وبين قوة وعظمة تلك الشخصية التي يصفها الشاعر في كلماته ، ومن المعروف أن الشعراء القدامى تميزوا بأشعارهم وكتاباتهم في المديح والعظمة. هجاء حيث قاموا بتنظيم العديد من تلك الابيات والقصائد ومن خلال موقعنا سوف نقدم لكم مقولة هذا هو الجزء الشعري وما هو سبب تلك القصيدة.

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل

إنّ قائل هذا الّذي تعرف البطحاء وطأته هو الشّاعر المشهور بالفرزدق، ولحن تلك الآيات الشعرية في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، وذلك من منطلق حبه لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وامنحه السلام ، لأنه كثيرا ما كان يتلو القصيدة عنهم ويتباهى بحبه الكبير لهم ، فهذه القصيدة لها قصة وسبب في قولها وهو أكبر مثال يعبر عن حبه الشديد لهم.

نبذة عن حياة الفرزدق

هو همام بن غالب بن سعيد التميمي ، الملقب بأبي فراس ، ويعرف عند العرب بالفرزدق ، ويشبهه برغيف من كرم ودور وجهه ، ولد في. 38 هجري \ 641 ميلادي في مدينة البصرة في العراق حيث نشأ وترعرع ، وكان من أشهر الشعراء في المديح والسخرية ، تميز بشعره المتناقض مع الشاعر جرير ، أي أن كل واحد منهم سيقول آيات من القصيدة والأخرى تجاوب عليه بآيات تناقضه ولكن بنفس الوزن والقافية ، وكان الفرزدق مشهوراً حسب نسبه فهو ابن سيد من قبيلة تميم المشهور عند العرب. في العصور القديمة ، وتبنى العديد من الصفات البدوية من الجودة والشرف والشجاعة ، حيث امتدح الخلفاء والأمراء مرارًا وتكرارًا ، واستهزأ بهم ، وتميزت أشعاره بقوة الكلمات وأناقة التعبيرات. مما جعلهم يسمونه أكثر الشعراء العرب فخرًا بما يتناسب مع نسبه المعروف وشجاعته القوية التي ظهرت في قصائده الشعرية طوفي الفرزدق عام. 110 هجري \ 732 ميلادي.

الذي يقول: “اختر لقلبي طريقا بلا اعوجاج”.

قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

تعتبر هذه القصيدة من أشهر قصائد الفرزدق التي قالها في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهي كالتالي:

هذا هو الذي يعرف الحق والخطيئة *** والبيت يعلمه والحل والممنوع

هذا هو الابن الأفضل لجميع خدام الله *** هذا هو التقوى النقية للمعرفة النقية

هذا ابن فاطمة لو كنت جاهلا ***

وَلَيسَ قَوْلُكَ مَن هَذا بِذِيـرِِ *** العربي يعرف من أنكر وَالعَجَمُ

קילטא ידיה חיאטחי אםמפ נפחחכמה *** יוסטקפאפחנ ולא יארוהמה אדם

سهولة الخلق لا تخاف في قطيعها.

حاملة أعباء الأمم إذا فتحت ***.

ما قاله لم يكن إلا في شهادته.

عَمَّ البِرِيَةَ بَيْحسانِ فَّنَقَشَعَت *** عَنهِ عَنَّهِ الغَيَّبُ وَالملاقُ وَالعَدَمُ

فإذا رآه قريش قال: هذه نهاية الكرم.

يفتقد الحياة ويفتقد حبه *** لا يتكلم إلا إذا ابتسم

***

كاد يمسك به عرفان راحتهِ *** ركنُ الحتيمِ إذا جاء ما ورد

كرمه الله من قبل وبشكل كبير

قصة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

في أيام الحج ذهب هشام بن عبد الملك إلى البيت الحرام بنية الحج ، وأثناء الطواف حاول جاهدًا أن يصل إلى الحجر الأسود ويتوسل إليه بيده ، لكنه لم يستطع ذلك بسبب كثرة الناس حوله ، فقام له رجاله من أهل الشام ، وجلس هناك ينظر إلى الناس من حوله ، وفي نفس الوقت جاء علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. يتقدم ليطوف حول المنزل ، وعندما اقترب من زاوية الحجر ، لم يكن لدى أحد من الناس سوى التنحي جانباً حتى يتمكن زين العابدين من الوصول إليه ، وسأل أحدهم هشام: من هذا الرجل الكريم؟ فأجاب: لا أعلم فسمع الفرز حديثهما وقال للرجل: أنا أعرفه ، فقال تلك القصيدة الشهيرة في مدح حفيد رسول الله ، مما أغضب هشام بشدة وأمر سجن أبو فراس في بلدة عسفان.

هجاء الفرزدق هشام بن عبد الملك

بعد أن سمع هشام بن عبد الملك تلك القصيدة من الفرزادق في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فغضب منه ولم يعطه أجره ، بل طلب منه أن يقول فيها. قال في زين العابدين ، فكان رد أبو فراس: لو كان جدك كجده ووالدك مثل أبيه أو أمك من نسل والدته ، لكنت قلتها عنك. زاد من غضبه وأمر بحبسه بين المدينة المستنيرة ومكة ، حيث قال في هجاءه:

اسمحوا لي أن يحسب بين المدينة والمدينة التي تدفع قلوب الناس إليها

يدير رأساً لم يكن رأس سيد *** وعيناً لمن يعرف عيوبه

ولما علم هشام بهذه الآيات أمر بإطلاق سراحه من السجن ، وبعد علم علي بن الحسين بذلك أرسل له 12 ألف درهم ، إلا أنه رفضها في البداية ، لكن الإمام رد عليه بقوله: نحن هم أهل بيت رسول الله ، لن يرد ما قدمناه ، فقبل ذلك منه.

من يقول إنني سأبذل نصف حياتي لمن يجعل الطفل يبكي يضحك

شرح هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

قال الشعار الفرزادق هذا البيت الشعري في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لحبه الكبير لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي كالتالي:

هذا هو الذي يعرف الحق والخطيئة *** والبيت يعلمه والحل والممنوع
هذا هو الابن الأفضل لجميع خدام الله *** هذا هو التقوى النقية للمعرفة النقية

والمراد بقول الفرزدق أنه أراد أن يوضح لهشام بن عبد الملك ومن معه أن علي بن الحسين من أشهر سادات مكة ، وأنه معروف أيضا في سادات مكة. مكان الصالة والإحرام ، ثم أشار إليه بهذه الكلمة للدلالة على أنه معروف لدى جمهور الناس لأنه ابن خير البشر. حفيدُ رسول اللهفهو الرجل التقي صاحب القلب النقي حيث تم تشبيهه بالعالم أيضًا لتأكيد مكانته المرموقة بين الناس.

هذا هو المكان الذي وصلنا فيه إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا عنه هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل، ثم ننتقل ضمن تلك السطور في الحديث عن مقتطف من حياة فرزادق ، بالإضافة إلى آيات هذه القصيدة وما هي قصتها ، فلنختتم المقال بشرح لبعض أبيات تلك القصيدة.