حكم الأضحية في المذاهب الأربعة

بواسطة:
مارس 7, 2023 1:44 ص

حكم الأضحية في المذاهب الأربعة الذبيحة من شعائر الإسلام ، ولها فضل كبير وأجر عند الله ، لذلك اهتم موقعنا بالحديث عن حكم النحر في المذاهب الأربعة ، وما هي الأضحية ، وحكمتها. الشرعية والفضيلة ، وظروفها الصحية ، وآدابها ، وكيفية التصرف فيها ، بالإضافة إلى مختلف الأحكام المتعلقة بها.

ما هي الأضحية

قبل أن نتعرف على حكم النحر في المذاهب الأربع نتعرف على ماهية الأضحية من أجل الذبيحة اللغوية: اسم الذبيحة ، أي: ما ذبح أيام العيد. الأضحى وجمعه: الأضحى ، والأضحية مصطلحًا: ما يذبح من الماشية يوم الأضحى إلى آخر أيام التشريق للتقرب إلى الله تعالى ، فلا شيء من ذلك. قال تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْ وقال: أمْلَحَيْنِ ، فَرَأَيْتُهُ واضِعًا قَدَمَهُ علَى صِفَاحِهِمَا ، يَُبَسَمَ الله يحفظُك ،”. لذلك لا تقتربوا من صلاتنا “.

هل تجب الأضحية على القادرين وحكمها على غير القادرين

حكم الأضحية في المذاهب الأربعة

اختلف الفقهاء في حكم الأضحية ، حيث قسموا إلى قسمين ، هي سنة مؤكدة في المذاهب ، ووجبة في المذاهب ، وتفصيل ذلك على النحو التالي:

  • المذهب الشافعي: والنحر عند المذهب الشافعي سنة مؤكدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس بواجب.
  • المذهب المالكي: والنحر على المذهب المالكي سنة معينة ، وقد جاء في إحدى الروايتين عن الإمام مالك وجوب المقدرة.
  • المذهب الحنبلي: الذبيحة حسب المذهب الحنفي هي أيضا سنة مؤكدة.
  • المذهب الحنفي: اختلفت المذهب الحنفي مع سائر المذهب في حكم النحر حيث ذهبت إلى وجوب النحر ، وأشارت إلى وجوبها على كل مسلم قادر.

 الأضحية في عيد الأضحى وحكمه وشروطه ووقته

الحكمة من مشروعية الأضحية

وبعد أن علمنا بحكم النحر في المذاهب الأربع نتحدث عن حكمة شرعية الأضحية.

  • الحمد لله على نعمة الحياة.
  • إحياء سنة إبراهيم الخليل (عليه السلام) عندما أمره الله أن يذبح ابنه إسماعيل (عليه السلام) يوم النحر ، ويذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل (صلى الله عليه وسلم). عليهم السلام) وتضحياتهم وطاعتهم وحبهم لله على حب النفس والطفل كانت سبب الفداء ورفع المصيبة ، فإذا ذكر المؤمن ذلك اتبعهم بصبر في طاعة الله ، وفي تقديم محبته للنفس ورغباتها.
  • أن يكون في هذا وسيلة لتوسيع الذات وأهل المنزل ، وإكرام الجار والضيف ، وإعطاء الصدقة للفقراء ، وهذه كلها مظاهر الفرح والسرور بما أنعم الله على الإنسان ، و وذلك بحمد الله تعالى ، كما قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.
  • أن في الإراقة مبالغة في إثبات ما قاله الله تعالى: أنه خلق الماشية لمنفعة الإنسان ، وأذن بذبحها وذبحها طعاما له.

هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟ وحكم الاشتراك في النحر

فضل الأضحية

تشمل الذبيحة في أيام النحر العديد من الفضائل ، منها ما يلي:

  • قال تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِفالذبيحة من شعائر الله عز وجل.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من ذبح قبل الصلاة فهو يذبح لنفسه ، ومن ذبح بعد الصلاة تم وضوؤه وتأثرت سنة المسلمين”.
  • الذبح إلى الله تعالى والتقرب إليه بالذبيحة من أعظم العبادات ، ولأجل الطاعة ، وقد أمر الله عز وجل بالذبح بالصلاة في عدة مواضع في كتابه العظيم ، لإظهار عظمته وعظمته وعظمته. حالات مرتفعة.

شروط صحة الأضحية

عند الحديث عن حكم النحر في المذاهب الأربعة ، لا بد من ذكر شروط صحة الأضحية ، حيث لها عدة شروط يجب توافرها ، وهي:

  • يشترط أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام: قال تعالى: هم البعير والبقر والغنم. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِوعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ذبح الرسول صلى الله عليه وسلم شاتين ، فرأيته يضع قدميه على وجهيهما يسميه ويكرمه. فذبحهم بيده “.
  • أن تكون قد بلغت السن المعتبرة شرعًا: يشترط في الأضحية أن تكون قد بلغت السن التي تحل بها ، فلا تقسم الأضحية بغير الخروف ولا بغير الخروف رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: الحمل “، وعجل الإبل لم يكمل خمس سنين ، والبقر لم يكمل سنتان ، والتيس لم يكمل سنة ، وجذع الخروف لم يكمل ستة أشهر. .
  • السلامة من العيوب المانعة من الإجزاء: فالذبيحة تقتضي السلامة من العيوب التي تمنع التفريق ، فلا تقسم الأضحية بين العريان بين جلدها ، والمريض بين مرضها ، والعرج بين أضلاعه ، والعرج الذي لم يتطهر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا جائز من الضحايا: عَوْرَاءُ آل بن عَوَرُهَا و عَرْجَاءُ البيين عَرَجُهَا والمريض البيين مَرَضُهَا، و العَجْفَاُ ذلك لا تُنْْي “.
  • أن تكون التضحية في وقت الذبح: ووقت الذبح يبدأ من صلاة العيد ويمتد إلى ثاني يوم التشريق عند جمهور العلماء وحتى ثالث يوم التشريق عند الشافعية.
  • نية التضحية: حيث يشترط للمذبح أن ينوي به الأضاحي ، وهذا يتفق مع المذاهب الفقهية الأربعة.

 هل يجوز ذبح الأضحية في بلد آخر؟

من آداب التضحية وسننها

من أراد أن يذبح الأضحية في أيام عيد الأضحى فعليه عدة أمور:

  • حلق الشعر وتقليم الأظفار لمن أراد أن يضحي: اختلف الفقهاء في حكم حلق الشعر وقص الأظفار لمن أراد أن يضحي بعد رؤية هلال ذي الحجة على سطرين: القول الأول: يحرم على من أراد أن يضحي إذا رأى هلال ذي الحجة أن يحلق شعره أو يقص أظافره ، حتى يضحي وهو المذهب الحنبلي ، ويوجه إلى أهله. الشافعي: وهو قول طائفة من السلف اختاره ابن حزم وابن القيم وابن باز وابن عثيمين ، والقول الثاني: يحرم على من أراد أن يضحي ليحلقه. من شعرهم أو قص أظافرهم حتى يذبحوا ، وهذا مذهب المالكية والشافعية ، وهو من أقوال الحنابلة.
  • أن يذبح بنفسه إذا استطاع: حيث يستحسن أن يضحى بنفسه إذا استطاع عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن قال: “إن النبي صلى الله عليه وسلم ذبح شاتين فوجدت ووضع قدميه على وجوههم فيسميه ويمجده فمجده.
  • الأكل والإطعام والادخار من الأضحية: ويجوز للمذبح أن يأكل من أضحيته ويطعمه ويأكله ، وذلك على المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية ، والمالكي ، والشافعي ، والحنبلي ، قال تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَوقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا ضحى أحدكم فليأكل ما ذبحتم”.

حكم مسك الشعر والأظافر في اليوم العاشر من ذي الحجة للمذبح

أيهما أفضل ذبح الأضحية أو التصدق بثمنها

ذبح الأضاحي أفضل من التصدق بثمنها ، كتب عنه فقهاء الحنفية والمالكي والحنبلي ، واختاره ابن باز وابن عثيمين على النحو التالي:

  • أن ذبيحة الصدقة على الأضحية تؤدي إلى هجر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أن النبي صلىاللهعليهوسلم قد ضحى والخلفاء من بعده ، حتى لو علموا أن الصدقة أفضل ، لكانوا أنصفوها.
  • وجب الأضحية عند جماعة من الفقهاء ، أما الصدقة بثمنها فهي طوعية بحتة.
  • إذا فات الذبيحة في وقتها ، بخلاف الصدقة بثمنها ، فلا تفوت.
  • أن فيه الجمع بين القرب من الله تعالى بسفك الدم والصدقة ، ولا شك أن الجمع بين القربين أفضل.

كيفية التصرف بلحم الأضحية

ذهب بعض الفقهاء إلى السنة أن المضحّي يقسم أضحيته إلى ثلاثة أقسام ، يأكل من قسم ، ويهدي قسمًا ، ويتصدق من قسم آخر ، وتوضح أقوال المذاهب الأربعة في ما يلي: :

  • الحنفية: وذهب الحنفية إلى تفضيل أن يتبرع المضحى بثلث الأضحية لا تقل عن ذلك ، ويجوز له إطعام الغني من أضحيته ، والمضحي له حق الانتفاع من جلد الأضحية ، و لا يجوز له بيعها.
  • المالكية: ومضى المالكيون يقولون: إن المضحّي يجمع في الأضحية الأكل والصدقة والعطاء ، دون تحديد نسبة كل نوع.
  • الشافعية: ذهب الشافعي إلى وجوب الصدقة على المضحي من أضحيته ، كما أن اللحم المراد ذبحه يجب أن يكون نيئًا طازجًا غير مطبوخ ، ولا يشمل الجلد أو الكبد ، وهو كذلك. الأفضل للمضحي أن يقصر على أكل لقمة من أضحيته لا تزيد عن ثلاث لقمات ، ويستحسن أن تكون اللقمة من الكبد ، ويتصدق بالباقي ، وأقل ما يأكله ثلث. ويتصدق بالباقي ، وأقل شيء أنه يأكل الثلث ويتبرع بالثلث ويتصدق بالثلث.
  • الحنابلة: ذهب الحنبلي إلى السنة من أكل ثلث الأضحية ، والتبرع بثلثها ، والتصدق بثلثها ، ويستحب أن يتصدق المضحي بأحسنها ، ويتبرع بوسطها. ، ويأكل أقلها صدقة ، ويجب على المضحّي أن يتصدق بشيء منه ، والحد الأدنى أونصة ، ويجب أن يكون اللحم نيئا ، ويعطيه لمسلم فقير ، فإن لم يتبرع. يجب أن يتبرع بشيء من أضحيته أوقية من اللحم ، وحتى إذا كانت الأضحية لليتيم فلا يجوز للولي أن يتبرع بها ولا يتبرع بها إلا أن يتبرع بها لليتيم ؛ يحظر على الولي التبرع بمال اليتيم.

شاهد أيضاً: هل يجوز قص الأظافر في اليوم العاشر من ذي الحجة؟

الاشتراك في الأضحية

المشاركة في التضحية ذات شقين. الوجه الأول: الاشتراك في أجر الأضحية فيجوز …