معنى قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا

بواسطة:
مارس 7, 2023 1:45 ص

معنى قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا في الحديث النبوي الكريم ما سيفعله موقعنا في هذا المقال لشرح معناها وشرحها ، حيث جاء الرسول – صلى الله عليه وسلم – رحمة للعالمين ، وجاء بأعظم رسالة ورسالة. الثقة الأعظم ، وهي الدين الإسلامي ، وقد اهتم الإسلام بتفاصيل الحياة وكل ما يتعلق بها ، وشرح حقوق العظماء في العصر ، وواجب المسلم تجاهه ، وحقوق الأبناء الأصغر والأولاد. واجب المسلم تجاهه.

معنى قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا

عن الصحابي العظيم عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من منا لم يرحم صغيرنا ، ويعرف شرف شخصنا العظيم “. هو حديث نبوي صحيح يهتم بحقوق المسلمين وواجباتهم تجاه الكبار والصغار ، وقد يتعرض المسلم في حياته لمسألة: معنى قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرناوالتي سيتم شرحها في الآتي:

  • أي أنّه ليس على طريقتنا من لم يتّصف بصفاتنا فلا يكون من أهل الرحمة لأطفال المسلمين، ولا يكون من أهل التّقدير والاحترام لكبار المسلمين سنًّا وعلمًا.

حديث في الصلاة على النبي

حقوق كبار السن في الإسلام

أشار الحديث السابق إلى ضرورة معرفة حقوق المسنين في الإسلام ، وحث على التمسك بها وتأديتها لأصحابهم ، ومنهم:

  • توقير الكبير واحترامه: وهذا في الروح والقلب والكلمة والفعل ، فالكلام إليه خير فقط والمسلم يكرس نفسه لخدمته.
  • التّعامل الطّيب: من حق الشيخ أن يعامل بلطف وشرف وأن يعامل معاملة طيبة.
  • مبادرته بالسّلام: من حق الشيخ إذا استقبله أن يسلم عليه دون انتظار عودة التحية أو قولها منه.
  • الإحسان بالنّداء والخطاب إليه: يسمى العظيم بأرق الخطب وأجمل الكلمات وأرق بيان ، ويحرص على إدخال الصفات التي تحافظ على مكانته.
  • أن يُقدّم بالكلام: وله في المجالس حق الكلام والمأكل والشرب والدخول والخروج.
  • الدّعاء للكبير: من أجمل ما يفرح القلوب الصلاة ، وله عمر مديد ويزداد طاعة واستقامة ، ويسأل له العافية والعافية من الله سبحانه وتعالى. نهاية طيبة.
  • مراعاة ضعف الكبير ووضعه: في الشيخ تضعف قوته وتتغير شخصيته فتقل حركته وقد لا يستطيع المشي والمشي بسرعة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم طهارة الإيمان والإيمان في الحديث

حقوق صغار السن في الإسلام

حق القاصر في الإسلام هو ثاني حق مشار إليه في الحديث المبارك ، وقد سبق بيان معناه ، فالصغير لا حول له ولا قوة ، وبريء من قبح الفعل ، لذلك له حقوق في الإسلام منها:

  • حقّ الصّغير بوالدين صالحين: من واجب الأب أن يختار الأم المتديّنة المتدينة ، وعلى الأم أن تختار الزوج التقيّ التقيّ.
  • حقّ الطّفل في الحياة: حرم الإسلام الانتحار بشكل عام ، وخاصة قتل الأطفال وحتى الأجنة في أرحام الأمهات.
  • حقّ الصّغير بالتّسمية: عليه أن ينال اسمًا مناسبًا ، واسمًا ذا معنى عظيم وإيجابي ، لأنه الاسم الذي يُدعى به أمام الله يوم القيامة.
  • حقّ الطّفل بالرّضاعة الكاملة: من واجب الأم إرضاعه لمدة عامين كاملين ، وهي مدة الرضاعة ، وهذا من باب الرحمة والرحمة للصغير.
  • حق الصغير بالإحسان والرحمة والعطف: القسوة هي أحد أسباب الاضطرابات النفسية عند الأطفال.
  • حقّ الصغير في التوجيه والإرشاد: من منطلق التعاطف مع الطفل الصغير ، يجب على الكبار توجيهه وإرشاده وبناء شخصيته وسلوكه من أجل الخير.
  • حقّ الطّفل باللعب والإنفاق عليه: وهذا من باب الشفقة على ضعفه ورحمته له حتى تشتد عودته.

ما حقيقة حديث الله العظيم عدد الشفعاء والوتر

هذا يقودنا إلى نهاية هذه المقالة التي شرحناها معنى قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرناوتطرق إلى بيان حقوق المسنين في الإسلام ، واختتم بذكر حقوق الأطفال والقصر في الشريعة الإسلامية.