مسلسل المؤسس عثمان حلقة 77 عبر قصة عشق وقناة atv التركية، هناك الكثير من الأحداث والتفاصيل التي يرغب عشاق مسلسل قيامة عثمان في معرفتها في الحلقة السابعة والسبعين القادمة، نتعرف على العديد من المفاجآت التي ستحدث من أبرزها حرق سوق ايناغول وكيف يتم حرقه، أيضا انتقام ميخائل كوسيس من نيكولا، وما هي القرارات التي يتخذها عثمان بشأن غندوز وبوران، وماذا سيحدث بعد اتحاد السيد عثمان مع كوسيس والعديد من المفاجآت الآخر، حيث ننتظر العديد من الأحداث المشوقة بعد اتحاد عثمان مع ميخائيل كوسيس، ويعتد هذا الأمر مكسبا كبيرا لعثمان.

مسلسل المؤسس عثمان حلقة 77

في الأحداث الجارية يستطيع كوسيس أن يخرج عثمان من مصيبة ومشكلة كبيرة، وهي مكائد الوزير واتهام عثمان بخيانة الدولة، لأن كوسيس والحكام كانوا شركاء الوزير في مكائده ضد عثمان، كما يعرف رغبة الوزير في السيطرة على المنطقة، وكان كوسيس شريك الوزير في مكيدة الهجوم على الشيخ أديب علي، ويستطيع كوسيس التأكيد على أن عثمان لم يخطف ماري كما يدعى الوزير، وبعد أن يصبح كوسيس في نفس طريقه مع عثمان بعد اتحادهما فسيخبر عثمان بكل هذه الأمور من أفعال وخطط الوزير، وقد هرب عثمان من جنود الوزير وكان هدفه الأساسي هو الحصول على أدلة تثبت برائته وهو الآن لديه كوسيس ويستطيع بشهادته أمام السلطان أن يثبت براءة عثمان وأكاذيب الوزير.

مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 77 السابعة والسبعون

توجد ثلاثة مشاكل أمام عثمان والمشكلة الأولى أن شهادة كوسيس أمام السلطان ستجعل اتحاد عثمان وكوسيس السري ينكشف أمام الجميع، ويجب أن يبقى هذا التحالف بينهما سريا، ليكون كوسيس جاسوسا بين الحكام من أجل فتوحات عثمان الكبرى، وتلك المشكلة لها حل وهو أن عثمان وكوسيس يذهبان بشكل سري متنكران إلى السلطان، وبعد كشف أكاذيب الوزير للسلطان، يطلب الاثنان من السلطان أن لا يخبر أي أحد  بشهادة كوسيس حتى لا يسبب له المشاكل، ويطلب عثمان من السلطان العفو والحصول على فترة لكي يكشف خطط ومكائد الوزير.

المشكلة الثانية في الحلقة المقبلة، هي أن الوزير سيقوم بأسر الشيخ أديب علي ومساعده الدرويش ويتم تعذيبهم عقابا لهم لتعاونهم مع عثمان، وذلك لمحاولتهم الهاء الوزير علم شاه حتي يقوم عثمان بانقاذ محاربيه، وهذه المشكلة تجعل عثمان ينشغل ويتأخر في اثبات برائته أمام السلطان، فهو لا يستطيع ان يترك الشيخ يتعذب بفترة طويلة، ولا يثق في حكم السلطان، وكيف يترك عثمان الشيخ وهو لم يترك محاربيه، لذلك سيتحرك عثمان لانقاذ الشيخ أديب علي.

المشكلة الثالثة أن اثبات عثمان برائته غالبا لا تكون كافة للتخلص تمام من الوزير علم شاه، حيث يكون التخلص منه من خلال كشف خططه وسعيه لأن يكون السلطان، حيث كشف الوزير علم شاه أمام جونور الب نيته في أن يكون السلطان، وفي هذه الحالة فإن أفضل طريقة ووسيلة للقضاء على الوزير هي من خلال جونور والذي يجب أن يكون في النهاية في صف عثمان، ليكون جونو الب هو الشخصية التاريخية، ولكن هذا سيأخذ مزيدا من الوقت، وذلك لأن جونور مقربا من الوزير.